الى متى نحن غفلة

قال المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر(قدس) في احدى خطب الجمعة المباركة من على منبر الكوفة المعظم (( الى متى انتم غفلة .......)) فهذه الكلمات المباركات وكل كلامه مبارك يجب ان نقف عندها ونراجع انفسنا واعمالنا وتوجهاتنا وهل نحن نسير بالاتجاه الصحيح ام نحن غافلون ولو لم نكن غافلون عن طريق الحق لظهر امامنا (عج) واقام دولة العدل .فالانسان المؤمن او من يحاول ان يسير في درب التكامل واتباع جهة الحق للوصول الى الهدف المنشود واتباع القيادة الحقة التي تنهج منهج الامام (عج) وتعاليمه وكل الامور التي توصلنا الى الامام فهل نبقى غافلون عن طريق الحق ولو عرفنا طريق الحق فهل نبقى عاجزين عن فهم وتفسير تعاليم القيادة ام القيادة في واد ونحن في واد اخر وجزا الله خير جزاء المحسنين للاستاذ الفاضل همام الزيدي في مقالته حول السيد القائد والتمهيد بالرجوع عن امر التجميد لجيش الامام المهدي (عج) فهل لنا وقفة مع انفسنا وكبح جماح النفس الامارة بالسوء والتي تزين لنا بعض اعمالنا وهل نفهم قائدنا ام نبقى غفلة انا لله وانا اليه راجعون

وفقك الله تعالى لكل خير

وتر حساس وموضوع جداً مهم
نسأل الله تعالى ان يعيذنا من الغفلة واتباع النفس الامارة بالسوء
وان يعيذنا من الشيطان الرجيم ..

اعاذنا الله واياكم من الغفلة وجزاك الله خيرا للتذكير

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اعاذنا الله واياكم من الغفلة .
ومن كلام لأمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين علي بن ابي طالب عليه السلام يصف الغافلين حيث يقول :
(( أيُّهَا النَّاسُ الغافلون غَيْرُ الْمَغْفُولِ عَنْهُمْ وَالتَّارِكُونَ الْمَأْخُوذُ مِنْهُمْ مَا لِي أَرَاكُمْ عَنِ اللَّهِ ذَاهِبِينَ وَإِلَى غَيْرِهِ رَاغِبِينَ كَأَنَّكُمْ نَعَمٌ أَرَاحَ بِهَا سَائِمٌ إِلَى مَرْعًى وَبِيٍّ وَمَشْرَبٍ دَوِيٍّ وَإِنَّمَا هِيَ كَالْمَعْلُوفَةِ لِلْمُدَى لا تَعْرِفُ مَا ذَا يُرَادُ بِهَا إِذَا أُحْسِنَ إِلَيْهَا تَحْسَبُ يَوْمَهَا دَهْرَهَا وَشِبَعَهَا أَمْرَهَا ......
نسأل الله لكم التوفيق عزيزي الممهد