![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ولما أشرق فجر الأسلام بنور النبوة المحمدية على البشرية كافة حيث المبادئ الأسلامية والأخلاق العليا , وليقضي على جميع أنواع الظلم وليؤسس أمة خير ما وصفها الباري بقوله تعالى (كنتم خير أنمة أخرجت للناس ) وليحل الأيمان محل الكفر والنظام محل الفوضى . ومن أهم ما واجهه نبي الرحمة في نشر دين الله في أرضه أنه كان يواجه التعصب القبلي الذي كان سائدا في أفكار المجتمع الجاهلي , الا أن النبي الكريم الذي لا ينطق عن الهوى ضرب أروع الأمثلة في التحمل والحكمة وبذل الغالي والنفيس في سبيل الهدف الأسمى المتمثل باقامة دين الله وكما سمعت من أستاذي فأن القائد الألهي يزداد سموا ورقيا عند الله كلما عانى من مجتمعه ومهما كانت أوضاع وقابليات المجتمع الذي بعث اليه فأن صلح المجتمع كانت هي الغاية والرضا الألهي وأن مارس المجتمع أمكانياته الجاهلية برفض المصلح أرتقى المصلح وهلك المجتمع وأصيب بمختلف أنواع الأمراض الأجتماعية . وفي ظل الرعاية والتربية النبوية أرتقى المجتمع الى معارج الكمال وكانوا الأرضية المؤهلة لأستقبال ونشر دين الله , فقد عزز الرسول الأكرم أحد أهم مبادئ بناء المجتمعات المتكاملة الا وهو المؤاخاة لتكون قانون من قوانين الأنسانية وكما قال تعالى (انما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) فالأخوة لها الأثر الواضح في التكامل للفرد والمجتمع . ومما ذكرت فلا بد لنا الألتفات الى أمرين . القضاء على صفة من صفات الجاهلية الا وهي (العصبية لغير الله) وكذلك التخلق بصفة المؤاخاة والمحبة وهو ما أكد عليه القرأن والنبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم , والتأكيد المستمر من قبل أمتداد النبوة المتمثل بالمولى المقدس في تخصيص خطبة كاملة للأخوة وتأكيدات السيد القائد المستمرة بهذا الأمر أعاننا الله وأياكم على أنفسنا
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 28-03-2012 الساعة 07:14 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
ان جميع المصلحين الالهيين حثو اتباعهم على التخلق بهذه الصفة الايمانيه التي دعا اليها اسلامنا العزيز بعد ان كانت تحكم في المجتمع صفة الغابه حتى قيل فلا تترك التقوى اتكالا على النسب فقد رفع الاسلام سلمان فارسِ وقد وضع الشرك الشريف ابى لهبِ لان الاسلام لم ينظر الى حسب الشخص ونسبه بل الى تقواه وعمله فمقياس الاخوة هي هذه الصفات احسنت اخي على طرحك القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
فالعصبية كما ذكرت لعلها العائق الرئيسي أمام تحقيق الأخوة الحقيقية فمتى ما تغلبنا على العصبية وغيرها من الشهوات وصلنا الى مرحلة عليا من الأخوة والتحابب وفقك الله للمزيد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
وعنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية بعثه الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية. موضوع مميز وغاية في الاهمية شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العصبية , القضاء , بالمؤاخاة , والتخلق |
|
|
![]() |
![]() |