![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
السلام عليكم أخوتي وأعزائي الكرام نكمل ماتتبعنا من حديث الإمام الرضا سلام الله عليه الخصال العشرة التي بها يكتمل عقل المرئ الخصلة الثالثة أو المدرج الثالث من المدارج الكمالية راجيا من الله التوفيق يقول الإمام(ع (يستقل كثير الخير من نفسه) وما أعظمها صفة أن يشعر الإنسان رغم أنه جواد بأنه بخيل ويرى أنه لم يقدم شيئا لا يأخذه الزهر والعجب بما أعطى. يروى أن سائلا طرق باب الحسين(ع) وكان هذا السائل شاعرا فلما خرج إليه الإمام(ع) خاطبه قائلا لم يخب الآن من رجاك ومن حرّك من دون بابك الحلقةْ أنت جواد وأنت معتمدٌ أبوك قد كان قاتل الفسقةْ لولا الذي كان من أوائلكم كانت علينا الجحيم منطبقةْ فناوله الإمام أبو عبد الله الحسين(ع) صرّة فيها ثلاثة آلاف ديناراً وهو يقول(ع): ذخها وأنّي إليك معتذرُ واعلم بأني عليك ذو شفقهْ لو كان في سيرنا الغداة عصا أمست سمانا عليك مندفقهْ لكنّ ريب الزمان ذو غِيرٍ والكفّ منّي قليلة النفقهْ وفي هذه الأبيات تجسيد حي لمن يستقل الخير من نفسه ولكن هذا السائل لمّا سمع جواب الإمام تصور أن في الصرة دراهم قليلة ففتحها وإذا فيها ثلاثة الآف دينار وهو مبلغ ضخم فجثا على الأرض باكيا فسأله الإمام(ع) مم بكاؤك فقال الرجل أبكي لكفك كيف يأكلها التراب
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
عليكم السلام اخي العزيز ورحمة الله وبركاته بورك الطرح والاستدلال
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت على الطرح القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
احسنت وبارك لله بك على الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
أشكر الأخوة الكرام ( الأقل ) (التائب ) والأخت الكريمة (ام علي) على مرورهم النير وسائلا رب العالمين أن ينير قلوبهم ويسدد خطاهم
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |