الحسين لا زال يُقّتل (التذكير الثاني):

عن الامام الحسين ع قال: (من سمع واعيتنا فلم ينصرنا أكبَّه الله على منخريه في النار) كيف ومتى يُنصر الحسين ؟ ومن يَنصر الحسين ؟
الجواب بلسان الطاهر ابن الطاهرين الشهيد الصدر (صلوات الله وسلامه عليه) قال : فإن النصرة يمكن أن تكون في كل وقت (لاحظ في كل وقت)، حتى بعد الشهادة وحتى الآن (والان من ينصر الحسين بطاعة وليس بقول او ادعاء )وحتى في المستقبل فيمكن نصرته في أي مكان (انصر الحسين اينما تكون ,بعملك المرضي لله والحسين )، وفي أي زمان، وفي أي جيل، ومن قبل أي شخص (لاحظ جواب من..اي احد يريد نصرة الحسين فليحقق مطلبه وهو الاصلاح والبدء بالنفس طبعا ) ، وعلى كل المستويات,فيكون المعنى: من سمع واعيتنا أي بعد حصول الشهادة للحسين عليه السلام وأصحابه، فيجب عليه أن ينصرنا في أي زمان ومكان بمقدار ما يستطيع وما يتيسر له من إمكانيات.والنصرة أيضاً ليست منحصرة بالقتال، وإن كان هو القدر المتيقن منها، الا انها يمكن أن تكون بإطاعة أوامره، وتطبيق شريعته التي قتل من أجلها، وضحى في سبيلها، وكذلك هداية الآخرين نحو أهدافه، وكشف زيف أعدائه. وكذلك تطبيق الإصلاح الذي استهدفه وذكره في بعض خطبه (لاحظ كيف ..اطاعته وتطبيق شريعته وهداية الاخرين وكشف زيف اعداءه والتبري منهم ايا كانوا ,وتطبيق الاصلاح ..تطبيق تطبيق وليس شعائر بلا تطبيق وانما شعائر مع التطبيق للاهداف التي قتل من اجلها الحسين ) والا فان الانسان الذي يعصي رب الحسين وينشر الفساد ويرضى به ولا يصلح نفسه والاخرين فهو اكيد ممن سيكبه الله على منخريه في نار جهنم لانه لم ينصر الحسين حقيقة وانما قول فقط كما قال الذين من قبلنا (اقدم فان لك جند مجندة) نكمل ان وفقنا لذلك .

بارك الله فيك