ان الله يدافع عن الذين امنوا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم اخوتي احد مواقف السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس من كتاب احسن القصص في حياة السيد الشهيد قدس للمؤلف (عبد الرزاق النداوي) حيث قال :
تعرض السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر( قدس) الى حملة شعواء شنعاء من الطعن والتجريح طوال فترة تصديه للمرجعية الى لحظة استشهاده بل حتى بعد استشهاد لم تهدأ نار الحرب على هذا العبد الصالح والدوافع بعضها معلوم وبعضها لا يعلمه الا الله والراسخون في العلم .
وفي هذا الخصوص ينقل احد طلاب السيد الشهيد( قدس) الشيخ (ابو ذر السوداني) قال: كنت ذات يوم اجلس الى جانب السيد الشهيد( قدس) في البرانى اذ جاء احد الشباب فقال للسيد الشهيد (قدس): سيدنا انا اسكن في قرية وانأ المقلد الوحيد لك فيها واسمع بعض الإشكالات عليك فأسجلها واحضرالى النجف لحصل على اجابة لها ولكن عندما أعود أجد غيرها !!!
فاجابه السيد الشهيد قدس : حبيبي لاتتعب نفسك (ان الله يدافع عن الذين امنوا ) ثم اضاف انا نفسي تركت الدفاع عن نفسي لانه كل يوم منذ ان تطلع الشمس والى ان تغيب يسجل علية ما يزيد على مائتي إشكال !!!

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
صدقت اخي العزيز فان السيد الشهيد(قدس سره) عاش مظلوم واستشهد مظلوم
وانا لله وانا اليه راجعون
وفقك الله لكل خير

الاخ الفاضل المهتدي
ان السيد الشهيد (قدس) خبر مطبق لقوله تعالى (ولكم في رسول الله اسوة حسنة )
الم يسب اعداءالدين جده امير المؤمنين سلام الله عليه وعلى المنابر ما يقرب من سبعين سنة ؟
ولكن نقول ما نطق به القران واقرته التجربة والبرهان ({يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [التوبة : 32]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

بسم الله الرحمن الرحيم
({يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [التوبة : 32]
اشكر مرورك اخوتي وتعليقكم القيم

أحسنت أخي المهتدي
فالسيد الشهيد من أشد المتعلقين بأمه الزهراء وسبحان الله فهو يشابهها في هذا الجانب فأستمر ظلمها حتى وفاتها
أضافة الى أن السيد كان مثالا للأنسان المتوكل على ربه والسائر بخطى اهل البيت عليهم السلام
فقد روي عن أحد المؤمنين أنه أول ما سمع بالسيد الشهيد ذهب ليسأل عنه في النجف وكان وصوله الى النجف في ليلة كان فيها السيد بروم الصلاة جماعة في الصحن الحيدري الشريف , فجلس بقرب السيد الشهيد وسأله :
مولانا أنك تدعي ولاية أمر المسلمين ولا يصلي خلفك الا هذا العدد القليل ؟
فالتفت اليه السيد وأجابه بالقول (ما كان لله ينموا)
فسلاما على المولى المقدس
وثبتنا الله على نهجه الشريف