![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
فتنة الطائفية إنّ كلمة الفتنة استعملت في القرآن بمعان مختلفة ومن هذه المعاني (البلاء) وهذا المعنى هو المقصود في الآية أعلاه أي البلاء والمصائب الاجتماعية التي يصاب بها الجميع فيحترق فيها الأخضر مع اليابس ، فنار الفتنة تحرق الأبرار مع الأشرار ويتضرر منها الجميع كما هو مبين في الآية ، وللفتنة بهذا المعنى أشكال عديدة أوضحها في الآونة الأخيرة هو الطائفية المقيتة التي أسّسها الاستعمار لإضعاف المسلمين ، ونرى أمريكا وحلفائها لا توجد أي نزاعات في بلدانهم وهذا سببه واضح لأنهم هم من يذكي نار الطائفية ويدعمها وكما قال السيد القائد مقتدى الصدر في مقدمته على كتاب الطائفية في نظر الإسلام للسيد الشهيد الصدر أنها أي الطائفية (حرب عالمية جديدة من نوعها تحصد الأخضر واليابس بدون استثناء يذهب خلالها الملايين من الأرواح والأنفس والثمرات بغير حق أو سبب منطقي) ونرى أن من يدعو للوحدة يُحارب فالاستعمار الأمريكي لا يريد الوحدة بل التفرقة لكي يخضع الشعوب تحت سيطرته ونفوذه . فعلى المسلمين أن يكونوا واعين لما يحدث ويكونوا كالبنيان المرصوص فالإسلام يدعوا للوحدة ، قال تعالى ( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربّكم فاعبدون ) الأنبياء 92 فهل نطيع القرآن أو نطيع الاستعمار وعملاؤه ؟! ونسأل الله تعالى أن يقي المسلمين هذه الفتنة والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
موفق اخي العزيز
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
الاخ الاستاذ احسنت على الطرح
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |