![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر قصص ألأنبياء والمرسلين كل المواضيع التي تخص انبياء الله ورسله عليهم السلام |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
دفع الشبهات عن الأنبياء الحلقة الثانية معنى وسوسة الشيطان لآدم عليه السلام حقيقة هذا السؤال ترجع الى أن ظاهر الآيات الماضية هو تأثير الشيطان في نفس آدم بالوسوسة قال تعالى (فوسوس لهما الشيطان ) وقال تعالى ( فوسوس اليه الشيطان) . وعندئذ يتسائل هل تطرق الوسوسة الى آدم من جانب الشيطان وكيف تجتمع مع ما قاله الله سبحانه من عدم تسلط الشيطان على عباد الله المخلصين اذ قال سبحانه (ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من أتبعك من الغاوين ) وقال سبحانه على قول ابليس (قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين الا عبادك منهم المخلصين) والجواب على ذلك ان المراد من (المخلصين ) هم الذين أجتباهم الله سبحانه وتعالى من بين خلقه قال تعالى الى ثلة من الأنبياء (اولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذريته ابراهيم واسرائيل وممن هدينا وأجتبينا ) وقال سبحانه ال طائفة من الأنبياء (ومن آبائهم وذرياتهم وأخوانهم وأجتبيناهم وهديناهم الى صراط مستقيم ) فأذا كان المخلصون هم الذين أجتباهم الله بنوع من الأجتباء لم يكن آدم عليه السلام يوم خالف النهي من المجتبين وأنما أجتباه الله سبحانه بعد ذلك قال تعالى ( وعصى آدم ربه فغوى ثم أجتباه ربه فتاب عليه وهدى) وعلى ذلك فوسوسة الشيطان لآدم لا تنافي ما ذكره سبحانه في حق المجتبين أضف الى ذلك أن وسوسة الشيطان في صدور الناس أنما هي بصورة النفوذ الى قلوبهم والسلطان عليهم بنحو يؤثر فيهم وأن كان لا يسلب عنهم الأختيار والحرية ويؤيد كون الوسوسة بصورة النفوذ الأتيان بلفظ (في) في قوله (يوسوس في صدور الناس) وأما وسوسة الشيطان الى آدم فلم تكن بصورة النفوذ والتسلط بشهادة تعدديته بلفظ (لهما) أو (اليه) ةهذا التفاوت في التعبير يفيد الفرق بين الوسوستين وان أحدهما على نحو الدخول والولوج في الصدور والأخرى بنحو التقرب والمشارفة ثالثا : ما يراد من قوله تعالى (فأزلهما الشيطان ) وأما قوله سبحانه (فأزلهما الشيطان عنهما) وقوله تعالى (فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سؤاتهما ) فلا يدلان على كون العمل الصادر منهما عصيانا بالمعنى المصطلح وأما التعبير الوارد في الآية فهو لأجل أن عمل آدم لم يكن مقرونا بالمصلحة بل كان مقرونا بالشقاء والبعد عن الحياة السعيدة فكل من أفتقد هذه البركات والمصالح يصدق عليه أنه (زل) أو (أن الشيطان أنزلهما عن مكانتهما بغرور )
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
ونسأل الله أن يبعد عنا شر النفس الأمارة بالسوء ونعوذ بالله{مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ }الناس4
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
السلام النبي الطاهر آدم عليه السلام احسنت اخي ابو صقيل وجعلك الله تعالى من الذين يدافعون عن انبياء الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(الحلقة , الأنبياء , الثانية) , الشبهات |
|
|
![]() |
![]() |