![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر باب التوبة مفتوح حملة نورانية مفتوحة لمواضيع طاعة السيد القائد مقتدى الصدر في التوبة الى الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
التوبة: هي الندم على ما سبق من الذنب والمعصية والعزم على عدم العودة الى اجتراحها والانابة والرجوع الى الطاعة والامتثال. فالتوبة لا تعني الندم فحسب او الاستغفار فقط من دون العزم على الاقلاع عن الذنب والنية الصادقة على عدم تكرار فعل ما تاب منه. فالتوبة كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (ندم بالقلب وإستغفار باللسان وترك بالجوارح واضمار أن لا يعود) (2). جاء في الحديث عن الامام الرضا (عليه السلام) ان: (المستغفر من ذنبه ويفعله كالمستهزئ بربه) (3). فعلى الانسان المذنب ان يتوب توبة نصوحة صادقة لانها هي التي يريدها الله سبحانه وتعالى من عباده العاصين وبها وحدها تغفر السيئات، فقد قال الغفور الرحيم: (يا أيها الذين أمنوا توبوا الى الله توبة نصوحاً) التحريم: 8. ثم ان للتوبة النصوح علامات ومميزات وآثار تظهر جلية على سلوك التائب وتصرفاته فاذا حصلت تلك العلامات وبانت على افعاله تلك الآثار كانت توبته صادقة نصوحاً وإلا لم يكن في واقعه من التائبين قال النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله و سلم): (التائب إذا لم يستبن عليه أثر التوبه فليس بتائب، يرضي الخصماء ويعيد الصلوات ويتواضع بين الخلق ويتقي نفسه عن الشهوات ويهزل رقبته بصيام النهار) (4). وروي ان الامام علي (عليه السلام) ذكر التوبة مشيراً لها بالاستغفار الذي هو من أهم عناصرها فقال (عليه السلام): (ان للإستغفار درجة العليين، وهو إسم واقع على ستة معانٍ: اولها الندم على ما مضى والثاني العزم على ترك العود اليه ابداً والثالث ان تؤدي الى المخلوقين حقوقهم والرابع ان تعمد الى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها والخامس ان تعمد الى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالحزن حتى تلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد والسادس ان تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول: إستعفر الله ونتمعن في هذه الكلمات من كتيب (باب التوبه مفتوح) لسماحه السيد القائد مقتدىالصدر(اعزه الله) مناجات التائبين الامام زين العابدين(عليه السلام) بسم الله الرحمن الرحيم إِلهِي أَلْبَسَتْنِي الخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتِي وَجَلَّلَنِي التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِي وَأَماتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنايَتِي فَأَحْيِهِ بِتَوْبَةٍ مِنْكَ ياأَمَلِي وَبُغْيَتِي وَياسُؤْلِي وَمُنْيَتِي، فَوَعِزَّتِكَ ماأَجِدُ لِذُنُوبِي سِواكَ غافِراً وَلا أَرى لِكَسْرِي غَيْرَكَ جابِراً وَقَدْ خَضَعْتُ بِالإنابَةِ إِلَيْكَ وَعَنَوْتَ بِالاسْتِكانَةِ لَدَيْكَ، فَإِنْ طَرَدْتَنِي مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ وَإِنْ رَدَدْتَنِي عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ أعُوذُ، فَوا أَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتِي وَافْتِضاحِي وَوالَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَاجْتِراحِي، أَسْأَلُكَ ياغافِرَ الذَّنْبِ الكَبِيرِ وَياجابِرَ العَظْمِ الكَسِيرِ أَنْ تَهَبْ لِي مُوبِقاتِ الجَرائِرِ وَتَسْتُرَ عَلَيَّ فاضِحاتِ السَّرائِرِ وَلاتُخْلِنِي فِي مَشْهَدِ القِيامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ وَغَفْرِكَ وَلا تُعْرِنِي مِنْ جَمِيلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ، إِلهِي ظَلِّلْ عَلى ذُنُوبِي غَمامَ رَحْمَتِكَ وَأَرْسِلْ عَلى عُيُوبِي سَحابَ رَأْفَتِكَ، إِلهِي هَلْ يَرْجِعُ العَبْدُ الآبِقُ إِلاّ إِلى مَوْلاهُ ؟ أَمْ هَلْ يُجِيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ أَحَدٌ سِواهُ ؟ إِلهِي إِنْ كانَ النَّدَمُ عَلى الذَّنْبِ تَوْبَةٌ فَإنِّي وَعَزَّتُكَ مِنْ النَّادِمِينَ. وَإِنْ كانَ الاسَتِغْفارُ مِنْ الخَطِيئَةِ حِطَّةً فَإنِّي لَكَ مِنَ المُسْتَغْفِرِينَ. لَكَ العُتْبى حَتَّى تَرْضى، إِلهِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ تُبْ عَلَيَّ وَبِحِلْمِكَ عَنِّي اعْفُ عَنِّي وَبِعلْمِكَ بِي إرْفِقْ بِي، إِلهِي أَنْتَ الَّذِي فَتَحْتَ لِعِبادِكَ باباً إِلى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ فَقُلْتَ تُوبُوا إِلى الله تَوْبَةً نَصُوحاً فّما عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ البابِ بَعْدَ فَتْحِهِ ؟ إِلهِي إنْ كانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنُ العَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ، إِلهِي ما أَنا بِأَوَّلِ مَنْ عَصاكَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ وَتَعَرَّضَ لِمَعْرُوفِكَ فَجُدْتَ عَلَيْهِ، يامُجِيبَ المُضْطَرِّ ياكاشِفَ الضُّرِّ ياعَظِيمَ البِرِّ ياعَلِيماً بِما فِي السِّرِّ ياجَمِيلَ السِّتْرِ اسْتَشْفَعْتُ بِجُودِكَ وَكَرمِكَ إِلَيْكَ وَتَوَسَّلْتُ بِجَنابِكَ وَتَرَحُّمِكَ لَدَيْكَ، فَاسْتَجِبْ دُعائِي وَلاتُخَيِّبْ فِيكَ رَجائِي وَتَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَكَفِّرْ خَطِيئَتِي بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.من منا حاسب نفسه وتمعن في هذه الكلمات وتاب توبة نصوحا يرضى لها الله ورسوله واهل بيته الطيبين الطاهرين من منا عاهد نفسه بان (لا) رجوع الى الذنب وهنا كلمة للسيد القائد مقتدى الصدر في احد خطب الجمعة المباركة (الجمعة السادسة في مسجد الكوفة) من كتيب (باب التوبة مفتوح) انت ارجع الى نفسك لتجد الجواب واضحا بينك وبين ربك فان كنت فعلت فاحمد الله على هذه النعمة كما قال تعالى(الحمدلله الذي هدانا هذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله) فيا اخوتي توبوا الى لله توبة نصوحا ونحن في ضيافة هذا الشهر الكريم (شهر رجب الاصب) الذي يصب الله الرحمه فيه واطلب منكم العذر واسال الله واتوسل اليه بان يتقبل توبتنا باحسن قبوله وان يمن علينا برضاه ورضا اهل بيته الطيبين الطاهرين وان يحفظ لنا عراقنا الجريح وينصرنا على القوم الفاسقين يارب العالمين وان يحفظ قائدنا الهمام مقتدى الصدر (اعزه الله)، اللهم اجعل كلمة الحق هي العليا وكلمة الباطل هي السفلى بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ( والحمد لله رب العالمين) 0
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 04-05-2015 الساعة 03:54 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بوركت اخي الكريم على هاذا الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت اخي على الموضوع المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
احسنت اخي على الموضوع المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
أحسنت أخي على هذا الموضوع نسأل الله سبحانه وتعالى قبول توبتنا
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |