![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر جيش ألإمام المهدي (عجل الله فرجه) مخصص لمواضيع جيش الرهبان ليلاً والأسود نهاراً |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
فلو حللنا مقولة ان داعش تنسحب ((اتفاقا)) مع تقدم سرايا السلام بدون حرب او شهداء ! نفهم عدة امور مهمة في التاريخ الاسلامي منها واهمها عدم تفاعل المجتمع المعاصر للامام علي ابن ابي طالب عليه السلام مع شجاعته واقدامه في الحروب وكيف ان كل العرب تعتبر انهزامها من مواجهة الامام في ميدان المعركة ليس عارا بل قد يفاخر احدهم بان كشف عورته انجاه من سيف ذي الفقار ومن تلك الامور ايضا وهو ان معيار الشجاعة واقترانه بالاخلاص لله لا يطلبه عموم المجتمع وان كان ظاهره الاسلام بل المعيار كم قتلت وكم قتل مني وكأن لا وجود للمدد الالهي الذي حفت راياته على معارك الرسول الاكرم صلى الله عليه واله او باقي الانبياء عليهم السلام فهل كان طالوت على اتفاق مع جالوت ليقتله ثم ينتصر على كل معسكره ؟؟ ام ان الرسول الاكرم في بدر الاكبرى كان على اتفق مع المشركين ليهزمهم تلك الهزيمة النكراء باقل الشهداء ؟؟؟ والان لو رفع الامام المهدي رايته المقدسة وفتح الغرب بلا طعان او قتال هل تدعي هذه الابواق ان الاستكبار العالمي على اتفاق مع الامام عليه السلام ؟؟؟ بدل ان يعود ذلك السياسي لنفسه ليحاسبها بقوله لماذا الله ينصر سرايا السلام باقل الشهداء واسرع وقت ؟؟؟ ويمكن الجواب بعدة اطروحات : الاولى / سرايا السلام فيها شباب عجنتهم سنون من التربية المركزة تحت منبر ال الصدر المقدسين فاحاتهم الى مقاتليين الالهيين بدرجة تتناسب مع مستوى المعارك التي يخوضوها الان يستحقون ان ترفف عليهم المنح الالهيه لتنصرهم على عدوهم الثانية/انهم افضل من عدوهم ليس بالاسم بل بالاعمال فهم ليسوا ((مليشيات وقحة )) او في نيتهم ان يمثلوا او يسرقوا او يسفكوا دماء بغير حق بتالي فهم يستحقون النصر بمقدار نياتهم الثالثه/لديهم قائد فريد في خصائصه و اخلاقه وليس له هدف دنيوي فعلى اقل تقدير تكون كفته راجحة على عدوه او صديقه من حيث طلبهم للدنيا بكل اشكالها الرابعة /الاستقلالية فلا افراد السرايا او قيادتهم الشريفة تتبع اي اجنده خارجية بخلاف عدوهم او صديقهم بالتالي فهم يختارون اهداف متمكنين من تحقيقها حسب البعد الاستيراتيجي تخالف اتفاقات العدو ومفاوضاته السريه مع الاخرين في تحديد مناطق الصراع وشكل المعركة خامسا/اي فرد في سرايا السلام باب لاستجابة دعائه وتحقيق هدفه وان كان بسيط او باخلاص بسيط لانه جاء للمعركه بكل حب وبدون ومقابل جهز نفسه بماله وسلاحه وتقدم لحرب ضروس تاركا دنياه البسيطه افلا يكون هذا الفرد حقيق على الله جل جلاله ان يوصله لمبتغاه سادسا/ هنالك شهداء سقطوا في معارك المقاومة لسرايا السلام ولكنهم اقل بكثير من غيرهم وهنالك قتلا من العدو لكنهم اكثر بكثير من غيرهم لان قائدهم لا يرضى بالاستهانه بدم فرد واحد من مقاتليه حتى وان كان مصيرهم الشهاده وهو سبيل المصلحين والمخلصين لشعوبهم ودينهم نعود لذلك السياسي ومقالته البغيضه التي فيها شبهة فشل مشروعه والغيض من النصر لاتباع اهل البيت عليهم السلام وكان المقصود ان يفنى كل شباب اهل البيت عليهم السلام حتى تسقط مقدساتنا بيد شذاذ الافاق والذي خرب اتفاقات هذا السياسي او كما بين له اسياده المحتلين الامريكان نصر سرايا السلام الذي اغاضهم كما كان لمولاهم علي ابن ابي طالب عليه السلام ذلك الغيض في قلوب اسلاف هذا السياسي من الامويين وغيرهم وهم يرون صولات ابي الحسن عليه السلام التي افشلت مخططاتهم مع اسيادهم المحتليين البيزنطينيين في ذلك الوقت
التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 09-06-2015 الساعة 07:16 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
جزاك الله تعالى خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
ان تقدم سرايا السلام السريع وتحقيقها اﻻنتصارات الخاطفة ينظر لها الناس نظرتين نظرة محب ومنصف يرى في السرايا انها قوة منصورة من الله سبحانه ونظرة مبغض يرى بعين الشيطان ويتوهم هذه اﻵراء البائسة شكرا أخي على الطرح القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة المدرس ; 09-06-2015 الساعة 09:00 PM سبب آخر: اظافة |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
نعم ان المنافق لو تضربه على خيشومه فلن يحب الحق واهله ولن يحب الامام علي وشيعته والمؤمن لو تضربه على خيشومه فلن يبغض الحق واهله ولن يبغض الامام علي وشيعته فـ المنافق وكل من لوث نفسه بالموبقات ووقع اسير الفاحشات، كيف يتمكن من حب آل الصدر واتباعهم ومن سار على نهجهم ، فهذا الحب وانصاف اهل الحق يحتاج الى توفيق عال نستجير بالله من بغض الحق واهله
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |