![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر السيد الشهيد محمد باقر الصدر وأخته الشهيدة بنت الهدى دروس وعبر من السيرة العبقة والنهج العلوي الأصيل |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
إن الباحث عن المراد بالمسؤولية في الكتب التي تعرضت للحديث عنها يجد تعريفات متعددة متباينة العبارات، يقتصر كل تعريف منها على بيان زاوية خاصة من زوايا المسؤولية. وإليك بعضاً منها: 1. ومن التعريفات التي وردت لكلمة المسؤولية ما جاء في معجم المنجد في اللغة بأن المسؤولية: "ما يكون به الإنسان مسؤولاً ومطالباً عن أمور أو أفعال أتاها"[1]. 2. أو هي: "أن يتحمل الإنسان نتائج الأفعال المحرمة التي يأتيها مختاراً وهو مدرك لمعانيها ونتائجها"[2]. 3. وعرفتها المجتمع اللغة العربية بالقاهرة بأن المسؤولية هي "هي شعور الإنسان بالتزامة أخلاقياً بنتائج أعماله الإدارية فيحاسب عليها إن خيراً وإن شراً"[3]. 4. وقال مقداد يالجن تعني المسؤولية «تحمل الشخص نتيجة التزاماته وقراراته واختياراته العلمية من الناحية الإيجابية والسلبية أمام الله في الدرجة الأولى، وأمام ضميره في الدرجة الثانية، وأمام المجتمع في الدرجة الثالثة»[4]. 5. وجاء في موسوعة نظرة النعيم: "بأن المسؤولية حالة يكون فيها الإنسان صالحاً للمؤاخذة على أعماله وملزماً بتبعاتها المختلفة"[5]. 6. وقد عرفها الدكتور عبد الله دراز[6] بقوله: "المسؤولية هي كون الفرد مكلفاً بأن يقوم ببعض الأشياء وبأن يقدم عنها حساباً إلى غيره"[7]. 7. وعرفها مصطفى الصبري بأنها "لياقة الإنسان لما يلقاه في الدنيا والآخرة من جاء عمله"[8]. وجاء في القرآن الكريم { أفَحسِبتم أنما خلَقْناكُم عبثًا وأَنكُم إِلينا َلا ترجعونَ } . وقوله جل وعلا : { أيحسب اْلإِنسانُ َأن يترك سدى } . وقوله سبحانه : { هذَا كِتابنا ينطِق علَيكُم بِالْحق إِنا كُنا نستنسِخ ما كُنتم تعملُونَ } . ان السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) كان يحمل واعز الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين فتراه يحس بمعاناتهم وآهاتهم وكل ما يحيط بهم من مشاكل فأن فكره وعقله وروحه وكل كيانه سخره لخدمة الدين والاسلام والمذهب ولخدمة الانسان ونشر الحب والسلام والعيش بكرامة وتوفير كافة الحقوق للفرد داخل المجتمع فإن هذا الرجل العظيم انبرى ليغير واقع المجتمع من الصمت والخضوع للظلمة والبعد عن الله جل جلاله الى المطالبة بالحقوق ومواجهة الظالم والدكتاتور وما ازاحة الظالم إلا مقدمة لأنشاء مجتمع يقوم على اسس وقواعد الاسلام التي تضمن له العيش بكرامة ونلمس هذ الشعور المتوقد داخل هذا المفكر والمجاهد البطل من خلال كلماته التى تخرج من قلبه العاشق للآخرين والمحب لهم الخير والسعادة فهو يقول (من يحمل بيده المصباح ويجد أناساً يعيشون في الظلام ويجد نفسه مسؤولاً عن إنارة الطريق لهم وازالة الظلام واخراجهم الى النور فلا يجوز أن يقول ما بالي وبالهم أنا في نور وهم في ظلام كيف انزل الى مستوى ظلامهم ؟.!لا! تنزل الى مستوى ظلامهم وبيدك المصباح لكي ترفعهم الى مستوى نورك) ((محاظرات توجيهية ومضات)) فالسلام على السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) الذي عرف تكليفه امام الله وشعبه فقام به على اكمل وجه ومهما كتبنا ستبقى كلماتنا عاجزة عن وصف هذا الانسان العظيم بكل ما تحمل الكلمة من معنى فأقول بحقه بعض الكلمات يا أسطورة الفكر ومنار العلم وبيت الايمان وروح الاسلام وشجاعة امامها تنحني الجبال ورمزاً ثائراً بوجه الجهل وأهل الظلم والطغيان والسلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا هذا والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت على الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
أحسنت أخي على الطرح موفق لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |