هل انت مع الهجرة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ان غاية كتابة هذا الموضوع هو النقاش مع المقابل والاخذ برأيه من باب جمع الاراء فما نراه اليوم هو شي عجيب كيف يتنازل الانسان عن موطنه ويذهب الى ما لا يعلم او قل الى ما تأخذه الاقدار في اي بلاد غربي قد يستقبله

ان الشي الذي انا متعجب منه كيف ان الانسان يتنازل عن بلاد الائمة ويذهب الى بلاد الغرب قبل يوم كنت اتناقش مع بعض الاخوة في هذا الموضوع فقال احدهم ان هناك خبر يردده البعض عن دخول داعش الى بغدام والمحافظات الاخرى وقال الاخر ان الناس قد تعبت من العراق وهمومه وتريد ان ترتاح بعيدآ عن القتل والانفجارات

ولكن انا في داخلي اقول اذا كان كل تفكير كل شخص سلبي هكذا فمن يحمي العراق والائمة عليهم السلام وكيف للانسان ان يتنازل عن تراب موطنه بهذا الشكل
تراب عشنا عليه من اجدادنا وآبائنا او كيف يتنازل الانسان عن ذكرياته ومكان طفولته وعيشه وضحكته وبكائه

صحيح اننا الان نعاني الكثير لكننا مررنا بأوقات قد تكون اصعب من هذه

وكثيرآ ما يخطر ببالي هذا الموضوع اننا لو فكرنا هكذا فمن سيكون من انصار الامام عجل الله فرجه وكيف تكون قاعدة الامام المهدي عجل الله فرجه

انا قد طرحت الموضوع وارجوا من الاخوة والاخوات ابداء ارائهم حول هذا الموضوع الذي لم ارى فيه الجواب الشافي فانا اقول (عيش الذلة في الوطن ولا موت الغربة في ابعد)

في هذه الهجرة مفاسد كثيرة منها :
1) ترك الوطن في أزمته والأولى البقاء في الوطن ومحاولة محاربة الظلم والفساد ومواجهة المشاكل لا الهرب منها
2) السكن في بلاد الغرب قد يوقعهم في الحرام أو على الأقل في الشبهات وما أكثرها هناك فهنا شبهات كثيرة فكيف في الغرب ؟
3) الأولاد سيتربون في مجتمع يشوبه الفساد وهناك قوانين في الغرب تكفل الحرية الفاسدة هناك فكيف سيتحكمون في أولادهم
4) العراق موطن الامام المهدي فهل يعقل أن نترك موطن الامام الى مواطن أعدائه !
فبدلا من أن يهاجروا إلى الغرب فليهاجروا الى الله
جزاكم الله تعالى خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخي العزيز
ان غاية الغرب هو اخراج الطاقات الشابة التي يستفاد منها المجتمع خارج الوطن وتدمير الشعب تدميرآ من الداخل فأمريكا ادخلت داعش من جهة وحربنا معها واخداع الشباب من جهة اخرى بالهجرة ومع الاسف فأن الكل قد تفاعل مع الموضوع وكأنهم ذاهبين الى الجنة رغم ان بعض الاطفال لقوا حتفهم ورجعوا الاباء والامهات بدون اطفالهم ولا اعرف كيف طاوعهم قلبهم برمي اولادهم كل تلك المسافة في البحر رغم شدة الموجة هناك اننا الان في حاجة الى دعم الوطن ومساندة المرجعية الدينية لا اعطاء ظهورنا والخروج وكأن الامر لا يعينينا فاننا اذا كل شخص اعطى ظهره وذهب فأن من يدافع عن مقدسات العراق الحبيب
ادعوا الله ان يهدي شبابنا الى جادة الصواب والابتعاد عن لهو الدنيا الفانية