![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألمنتظر لإقامة ألأمت والعوج مخصص لمواضيع الإمام المهدي عجل الله فرجه والممهدون له |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اولا. البشرى بقدوم المصلح القائم لقد بشر الانبياء والاوصياء بقدوم المصلح القائم الذي سياخذ بثار المصلحين من جهة ، ويحقق احلامهم ببناء دولة الانسان العادلة من جهة ثانية، والتي ستحفظ كرامة الانسان وتضمن له حريته وحقوقه . وهنالك الكثير من الروايات بهذا الشأن ومنها هذه الرواية الوارده في (فرائد السمطين 2 / 336 حديث 590.) عن الحمويني الجويني الشافعي : عن الحسن بن خالد قال: قال علي بن موسى الرضا (عليه السلام): لا دين لمن لا ورع له، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم: أي أعملكم بالتقوى. ثم قال: إن الرابع من ولدي ابن سيدة يطهر الله به الأرض من كل جور وظلم، وهو الذي يشك الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة، فإذا خرج أشرقت الأرض بنور ربها، ووضع ميزان العدل بين الناس، فلا يظلم أحد أحدا، وهو الذي تطوى له الأرض، ولا يكون له ظل، وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض: ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه، فان الحق فيه ومعه، وهو قول الله (عز وجل): (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) (الشعراء / 4.). وقول الله (عز وجل) (يوم يناد المناد من مكان قريب * يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج " (ق / 41 - 42.) أي خروج ولدي القائم المهدي (عليه السلام) ثانيا .من الروايات المسجلة تاريخيا والتي ذكرت مولد الامام المهدي عليه السلام: الرواية الاولى. قالت السيّدة حكيمة(بنت الإمام الجواد ): دخلت يوماً على أبي محمّد(عليه السلام)، فقال: «يا عمّة بيتي عندنا الليلة، فإنّ الله سيظهر الخلف فيها». قلت: وممّن؟ قال: «من نرجس»، قلت: فلست أرى بنرجس حملاً؟ قال: «يا عمّة إنّ مثلها كمثل أُمّ موسى لم يظهر حملها بها إلّا وقت ولادتها». فبتّ أنا وهي في بيت، فلمّا انتصف الليل صلّيت أنا وهي صلاة الليل، فقلت في نفسي: قد قرب الفجر ولم يظهر ما قال أبو محمّد، فناداني أبو محمّد(عليه السلام) من الحجرة: «لا تعجلي». فرجعت إلى البيت خجلة، فاستقبلتني نرجس وهي ترتعد، فضممتها إلى صدري، وقرأت عليها «قل هو الله أحد» و«إنّا أنزلناه»، وآية الكرسي، فأجابني الخلف من بطنها يقرأ كقراءتي. قالت: وأشرق نور في البيت، فنظرت فإذا الخلف تحتها ساجد لله تعالى إلى القبلة، فأخذته، فناداني أبو محمّد(عليه السلام) من الحجرة: «هلمّي بابني إليّ يا عمّة». قالت: فأتيته به، فوضع لسانه في فيه وأجلسه على فخذه، وقال: «انطق يا بني بإذن الله»، فقال: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنّ عَلَى الّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ، وصلّى الله على محمّد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء، والحسن والحسين، وعليّ بن الحسين، ومحمّد بن عليّ، وجعفر بن محمّد، وموسى بن جعفر، وعليّ بن موسى، ومحمّد بن عليّ، وعليّ بن محمّد، والحسن بن عليّ أبي». قالت السيّدة حكيمة: وغمرتنا طيور خضر، فنظر أبو محمّد إلى طائر منها فدعاه، فقال له: «خذه واحفظه حتّى يأذن الله فيه، فإنّ الله بالغ أمره». قالت السيّدة حكيمة: قلت لأبي محمّد: ما هذا الطائر، وما هذه الطيور؟ قال: «هذا جبرئيل، وهذه ملائكة الرحمة». ثمّ قال: «يا عمّة ردّيه إلى أُمّه كي تقرّ عينها ولا تحزن، ولتعلم أنّ وعد الله حقّ، ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون»، فرددته إلى أُمّه. قالت السيّدة حكيمة: ولمّا ولد كان نظيفاً مفروغاً منه، وعلى ذراعه الأيمن مكتوب: )جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً انتهى) ((الخرائج والجرائح/ قطبُ الدين بن سعد بن هبة الله الراوندي ( ت 753 هـ )/ 1/455). الرواية الثانية. نقل الشيخ احمد الماحوزي في كتابه (ولادة القائم المهدي بالروايات الصحيحة الصريحة) عن النسابة العُمَري، قال : حدثني أبو الحسن علي بن سهل التمار بالبصرة ، قال : أخبرني خالي أبو عبد الله محمد بن وهبان الهنائي الدبيلي رحمه الله ، قال : حدثنا الشريف الثقة أبو الحسن علي بن يحيى بن محمد بن عيسى بن أحمد الشريف الفقيه الديَّن ابن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) ببغداد ، قال : حدثني علان الكليني قال : صحبت أبا جعفر محمد بن علي بن محمد بن علي الرضا عليهم السلام ، وهو حديث السن ، فما رأيت أوقر ولا أزكى ولا أجل منه ، وكان خلّفه أبو الحسن العسكري (عليه السلام)بالحجاز طفلاً ، وقدم عليه مشتداً ، فكان مع أخيه الامام أبي محمد (عليه السلام) لا يفارقه ، وكان أبو محمد يأنس به وينقبض مع أخيه جعفر . قال علان : حدثني أبو جعفر رضي الله عنه ، قال : كانت عمتي حكيمة تحب سيدي أبا محمد وتدعو له ، وتتضرع أن ترى له ولداً ، وكان أبو محمد (عليه السلام)اصطفى جارية يقال لها نرجس عليها السلام ، وكان اسمها قبل ذلك « صقيل » فلما كانت ليلة النصف من شعبان ، دخلت علينا فدعت لأبي محمد ، فقال لها : يا عمّة ! كوني الليلة عندنا لأمر قد حدث ، فقالت حكيمة : وكنت أتفقد جواري أبي محمد (عليه السلام) فلا أرى عليهن أثر حمل ، وكنت آنس بنرجس عليها السلام ، وأقلبها الظهر والبطن ، ولا أرى دلالة الحمل عليها . قال أبو جعفر : فأقامت كما رسم ، فلما كان وقت الفجر اضطربت نرجس فقامت إليها عمتي ، قالت : فأدخلت يدي إلى ثيابها ، ووقع عليّ نوم عظيم ، فما أدري فيما كان مني ، غير أني رأيت المولود على يدي ، فأتيت به أبا محمد (عليه السلام)وهو مختون مفروغ منه ، فأخذه وأمرّ يده على ظهره وعينه ، وأدخل لسانه في فيه ، وأذن في أذنه وقام في الاخرى ، ثم رده إليّ ، وقال : يا عمّه ! إذهبي به إلى أمه ، قالت : فذهبت به فقبلته وردّته إليه . ثم رفع حجاب بينى وبين سيدي أبي محمد (عليه السلام) فانسفر عنه وحده ، فقلت : يا سيدي ما فعل المولود ، فقال : أخذه من هو أحق به ، فإذا كان يوم السابع فاتينا . قالت : فجئت إليه (عليه السلام) في اليوم السابع ، فإذا المولود بين يديه في ثياب صفر وعليه من البهاء والنور ما أخذ بمجامع قلبي ، فقلت : سيدي هل عندك من علم في هذا المولود المبارك فتلقيه إليّ . فقال (عليه السلام) : يا عمّة ! هذا المنتصر لأولياء الله ، المنتقم من أعداء الله ، الذي يأخذ الله بثأره ويجمع به ألفتنا ، هذا الذي بشرنا به ودللنا عليه ، قالت : فخررت لله ساجدة شكراً على ذلك . قالت : ثم كنت أتردد على أبي محمد (عليه السلام) ، فلا أراه ، فقلت له يوماً : يا مولاي ما فعل سيدنا ومنتظرنا ، فقال : أودعناه الذي أستودعته أم موسى ابنها(المجدي في الانساب : 131) .(انتهى) *قال الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس)، في كتابه موسوعة الامام المهدي عليه السلام، (الغيبة الصغرى) تحت العنوان (ولادة الامام المهدي عليه السلام) ص 258 : ((ولد عليه السلام عند الفجر من يوم النصف من شعبان ، وحيث يقع الفجر ما بين الليل والنهار ، فقد عبر بعضهم ان ولادته كانت في الليل وبعضهم عبر باليوم حيث قال : في يوم الجمعة كالصدوق في اكمال الدين وابن خلكان في الوفيات. ... اما عام ولادته فالمشهور انه عام 255 ، وليس على ذلك اعتراض الا ما يذكره الكليني في الكافي والصدوق في اكمال الدين ، فانهما يرويانها على وجهين ، فتارة قالا : انه ولد عام 255 وتارة اخرى قالا : انه ولد عام 256 ، وتنافيهما في الرواية يوجب الاخذ بالمشهور كما هو واضح . وعلى ذلك يكون قد ولد عليه السلام بعد وفاة جده الامام علي الهادي عليه السلام بحوالي عام ، وبعد مجيء المهتدي العباسي الى الحكم باقل من شهر ..))انتهى ثالثا. الاعلان عن هذه الولاده المباركة لبعض الخواص من الناس 1.جاء في الكافي للشيخ الكليني(212_ج 15 - ص 212ح( 11 )) : حدثنا محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال : سمعت أبا محمد عليه السلام يقول : قد ولد ولي الله وحجته على عباده وخليفتي من بعدي مختونا ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين عند طلوع الفجر ، وكان أول من غسله رضوان خازن الجنان مع جمع من الملائكة المقربين بماء الكوثر والسلسبيل ، ثم غسلته عمتي حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليهم السلام . فسئل محمد بن علي بن حمزة عن أمه - عليه السلام - ، قال : أمه مليكة التي يقال لها في بعض الأيام : سوسن ، وفي بعضها : ريحانة ، وكان صقيل ونرجس أيضا من أسمائها . 2.روي عن أبي هاشم الجعفري قال: «قلت لأبي محمّد(عليه السلام): جلالتك تمنعني من مسألتك، فتأذن لي أن أسألك؟ فقال: "سل"، قلت: يا سيّدي، هل لك ولد؟ فقال: "نعم". فقلت: فإن حدث بك حدث فأين اسأل عنه؟ قال: "بالمدينة"» ( الكافي 1/328). 3. عن محمّد بن عليّ بن بلال قال: «خرج إليَّ من أبي محمّد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده، ثمّ خرج إليَّ من قبل مضيه بثلاثة أيّام يخبرني بالخلف من بعده» ( الكافي 1/328 ). رابعا .شهادة جمله من العلماء والمحققين على مولد الامام المهدي عليه السلام، ومنهم: 1.عن مهران القلانسي قال: «قلت للعمري: قد مضى أبو محمّد؟ فقال لي: قد مضى، ولكن خلّف فيكم من رقبته مثل هذه، وأشار بيده» (الكافي 1/329 ). 2.عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: «قلت لمحمّد بن عثمان العمري: إنّي أسألك سؤال إبراهيم ربّه جلّ جلاله حين قال: )رَبِّ أَرِني كَيفَ تُحْيي المَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلكِن لِيَطْمَئنّ قَلْبي(فأخبرني عن صاحب هذا الأمر هل رأيته؟ قال: نعم، وله رقبه مثل ذي، وأشار بيده إلى عنقه» ( كمال الدين وتمام النعمة: 435.). 3.عن ابن الأثير الجزري (ت 630ﻫ)، قال في كتابه (الكامل في التاريخ) في حوادث سنة (260ﻫ): «وفيها تُوفّي أبو محمّد العلوي العسكري، وهو أحد الأئمّة الاثني عشر على مذهب الإمامية، وهو والد محمّد الذي يعتقدونه المنتظر». 4. عن ابن خلكان (ت 681ﻫ)، قال في (وفيات الأعيان): «أبو القاسم محمّد بن الحسن العسكري بن عليّ الهادي بن محمّد الجواد المذكور قبله، ثاني عشر الأئمّة الاثني عشر على اعتقاد الإمامية، المعروف بالحجّة... كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين». ثمّ نقل عن المؤرّخ الرحّالة ابن الأزرق الفارقي (ت 577ﻫ) أنّه قال في تاريخ ميافارقين: «إنّ الحجّة المذكور ولد تاسع شهر ربيع الأوّل سنة ثمان وخمسين ومئتين، وقيل: في ثامن شعبان سنة ستّ وخمسين، وهو الأصح». 5. قال الذهبي (ت 748ﻫ) : ا. في كتابه (العبر): «وفيها ـ أي: في سنة 256ﻫ ـ ولد محمّد بن الحسن بن عليّ الهادي بن محمّد الجواد بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني، أبو القاسم، الذي تلقّبه الرافضة الخلف الحجّة، وتلقّبه بالمهدي والمنتظر، وتلقّبه بصاحب الزمان، وهو خاتمة الاثني عشر». ب. في تاريخ (دول الإسلام) في ترجمة الإمام الحسن العسكري: «الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ الرضا بن موسى بن جعفر الصادق، أبو محمّد الهاشمي الحسيني، أحد أئمّة الشيعة الذي تدّعي الشيعة عصمتهم، ويُقال له: الحسن العسكري؛ لكونه سكن سامرّاء، فإنّها يُقال لها العسكر، وهو والد منتظر الرافضة، تُوفّي إلى رضوان الله بسامرّاء في ثامن ربيع الأوّل، سنة ستّين ومئتين، وله تسع وعشرون سنة، ودُفن إلى جانب والده. وأمّا ابنه محمّد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجّة، فولد سنة ثمان وخمسين، وقيل سنة ستّ وخمسين». ج. في (سير أعلام النبلاء): «المنتظر الشريف أبو القاسم محمّد بن الحسن العسكري بن عليّ الهادي بن محمّد الجواد بن عليّ الرضي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن زين العابدين عليّ بن الحسين الشهيد ابن الإمام عليّ بن أبي طالب، العلوي الحسيني، خاتمة الاثني عشر سيّداً». 6.قال ابن الوردي (ت 749ﻫ)، في ذيل تتمّة المختصر المعروف بـ (تاريخ ابن الوردي): «ولد محمّد بن الحسن الخالص، سنة خمس وخمسين ومئتين». 7.قال أحمد بن حجر الهيتمي الشافعي (ت 974ﻫ)، في كتابه (الصواعق المحرقة) في آخر الفصل الثالث من الباب الحادي عشر ما هذا نصّه: «أبو محمّد الحسن الخالص، وجعل ابن خلكان هذا هو العسكري، ولد سنة اثنتين وثلاثين ومئتين... مات بسُرّ مَن رأى، ودُفن عند أبيه وعمّه، وعمره ثمانية وعشرون سنة، ويُقال: إنّه سُمّ أيضاً، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمّد الحجّة، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين، لكن أتاه الله فيها الحكمة، ويُسمّى القائم المنتظر، قيل: لأنّه سُتِرَ بالمدينة، وغاب فلم يُعرف أين ذهب». 8ـ صرح الشبراوي الشافعي (ت 1171ﻫ)، في كتابه (الإتحاف) بولادة الإمام المهدي محمّد بن الحسن العسكري(عليهما السلام) في ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين من الهجرة. 9ـ نص مؤمن بن حسن الشبلنجي (ت 1308ﻫ)، في كتابه (نور الأبصار) باسم الإمام المهدي ونسبه الشريف الطاهر وكنيته وألقابه، في كلام طويل إلى أن قال: «وهو آخر الأئمّة الاثني عشر على ما ذهب إليه الإمامية»، ثمّ نقل عن تاريخ ابن الوردي ما تقدّم برقم 4. 10ـ قال خير الدين الزركلي (ت 1396ﻫ)، في كتابه (الأعلام) في ترجمة الإمام المهدي المنتظر: «محمّد بن الحسن العسكري الخالص بن عليّ الهادي أبو القاسم، آخر الأئمّة الاثني عشر عند الإمامية... ولد في سامرّاء، ومات أبوه وله من العمر خمس سنين... وقيل في تاريخ مولده: ليلة نصف شعبان سنة 552، وفي تاريخ غيبته: سنة 265ﻫ». 11.قال النسّابة أبو نصر سهل بن عبد الله بن داود بن سليمان البخاري : «وولد عليّ بن محمّد التقي(عليه السلام): الحسن بن عليّ العسكري(عليه السلام)، من أُمّ ولد نوبية تُدعى ريحانة، وولد سنة إحدى وثلاثين ومئتين، وقُبض سنة ستّين ومئتين بسامرّاء، وهو ابن تسع وعشرين سنة... . وولد عليّ بن محمّد التقي(عليه السلام) جعفراً، وهو الذي تسمّيه الإمامية جعفر الكذّاب؛ وإنّما تسمّيه الإمامية بذلك لادّعائه ميراث أخيه الحسن(عليه السلام) دون ابنه القائم الحجّة(عليه السلام) لا طعن في نسبه». 12.قال السيّد العمري النسّابة ،ما نصّه: «ومات أبو محمّد(عليه السلام) وولده من نرجس(عليها السلام) معلوم عند خاصّة أصحابه، وثقات أهله، وسنذكر حال ولادته والأخبار التي سمعناها بذلك، وامتُحن المؤمنون بل كافّة الناس بغيبته، وشره جعفر بن عليّ إلى مال أخيه وحاله، فدفع أن يكون له ولد، وأعانه بعض الفراعنة على قبض جواري أخيه». 13.قال الفخر الرازي الشافعي (ت 606ﻫ)، تحت عنوان: أولاد الإمام العسكري(عليه السلام) ما هذا نصّه: «أمّا الحسن العسكري الإمام(عليه السلام) فله ابنان وبنتان: أمّا الابنان، فأحدهما: صاحب الزمان(عجل الله تعالى فرجه الشريف)، والثاني موسى درج في حياة أبيه. وأمّا البنتان: ففاطمة درجت في حياة أبيها، وأُمّ موسى درجت أيضاً». 14.قال السيّد النسّابة أحمد بن عليّ الحسيني المعروف بابن عنبة (ت 828ﻫ): ا.في (عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب): «أمّا علي الهادي فيلقّب العسكري؛ لمقامه بسُرّ مَن رأى، وكانت تُسمّى العسكر، وأُمّه أُمّ ولد، وكان في غاية الفضل ونهاية النبل، أشخصه المتوكّل إلى سُرّ مَن رأى، فأقام بها إلى أن تُوفّي، وأعقب من رجلين هما: الإمام أبو محمّد الحسن العسكري(عليه السلام)، وكان من الزهد والعلم على أمر عظيم، وهو والد الإمام محمّد المهدي صلوات الله عليه ثاني عشر الأئمّة عند الإمامية، وهو القائم المنتظر عندهم من أُمّ ولد اسمها نرجس. واسم أخيه أبو عبد الله جعفر الملقّب بالكذّاب؛ لادعائه الإمامة بعد أخيه الحسن». ب.في (الفصول الفخرية) ـ مطبوع باللغة الفارسية ـ ما ترجمته: «أبو محمّد الحسن الذي يُقال له العسكري، والعسكر هو سامرّاء، جلبه المتوكّل وأباه إلى سامرّاء من المدينة، واعتقلهما. وهو الحادي عشر من الأئمّة الاثني عشر، وهو والد محمّد المهدي(عليه السلام) ثاني عشرهم». 15.ذكر النسّابة أبو الحسن محمّد الحسيني اليماني الصنعاني، من أعيان القرن الحادي عشر، في المشجّرة التي رسمها لبيان نسب أولاد أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر(عليهم السلام)، وتحت اسم الإمام عليّ التقي المعروف بالهادي(عليه السلام)، خمسة من البنين وهم: الإمام العسكري، الحسين، موسى، محمّد، علي. وتحت اسم الإمام العسكري(عليه السلام) مباشرة كتب: «محمّد بن» وبإزائه: «منتظر الإمامية». 16.قال محمّد أمين السويدي (ت 1246ﻫ): «محمّد المهدي: وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين، وكان مربوع القامة، حسن الوجه والشعر، أقنى الأنف، صبيح الجبهة». 17.قال النسّابة المعاصر محمّد ويس الحيدري السوري، في بيان أولاد الإمام الهادي(عليه السلام): «أعقب خمسة أولاد: محمّد وجعفر والحسين والإمام الحسن العسكري وعائشة، فالحسن العسكري أعقب محمّد المهدي صاحب السرداب». ثمّ قال بعد ذلك مباشرة وتحت عنوان: الإمامان محمّد المهدي والحسن العسكري: «الإمام الحسن العسكري: ولد بالمدينة سنة 231ﻫ، وتُوفّي بسامرّاء سنة 260ﻫ، الإمام محمّد المهدي: لم يُذكر له ذرّية ولا أولاد له أبداً». ثمّ علّق في هامش العبارة الأخيرة بما هذا نصّه: «ولد في النصف من شعبان سنة 255ﻫ، وأُمّه نرجس، وُصِفَ فقالوا عنه: ناصع اللون، واضح الجبين، أبلج الحاجب، مسنون الخد، أقنى الأنف، أشم، أروع، كأنّه غصن بان، وكأنّ غرّته كوكب دريّ، في خدّه الأيمن خال كأنّه فتات مسك على بياض الفضّة، وله وفرة سمحاء تطالع شحمة أُذنه، ما رأت العيون أقصد منه، ولا أكثر حسناً وسكينةً وحياءً». من مصادر المبحث: 1. موسوعة الامام المهدي(عليه السلام) / الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر قدست نفسه الزكية 2. ﻓﺮاﺋﺪ اﻟﺴﻤﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﻤﺮﺗﻀﻰ واﻟﺒﺘﻮل واﻟﺴﺒﻄﻴﻦ واﻷﺋﻤّﺔ. ﻣﻦ ذرّﻳّﺘﻬﻢ. (. ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺴﻼم. )/ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤّﺪ اﺑﻦ اﻟﻤﺆﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﷲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤّﺪ اﻟﺠﻮﻳﻨﻲ اﻟﺨﺮاﺳﺎﻧﻲ. 3. ينابيع المودّة/ سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي(1220 1294هـ). وضع المقدمة. السيد محمد مهدي السيد حسن الخرسان. 4. الخرائج والجرائح/ قطبُ الدين بن سعد بن هبة الله الراوندي ( ت 753 هـ ). 5.ولادة القائم المهدي بالروايات الصحيحة الصريحة/الشيخ أحمد الماحوزي 6. المجدي في أنساب الطالبين/ على بن محمد العلوي(ت: ٧٠٩هـ) 7. الاصول من الكافي/الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، (ت: 329 هـ ) 8. الكامل في التاريخ/ابن الأثير الجزري (ت 630ﻫ)/في حوادث سنة (260ﻫ) 9. وفيات الأعيان/ ابن خلكان (ت 681ﻫ) 10. كتاب تاريخ دول الإسلام ، وكتاب العبر، وكتاب سير أعلام النبلاء / شمس الدين الذهبي (مواليد 673 هـ / 748 هـ - توفي 1274م / 1348م) 11. تاريخ ابن الوردي / ابن الوردي (ت 749ﻫ) 12. الصواعق المحرقة/ أحمد بن حجر الهيتمي الشافعي (ت 974ﻫ) 13. الإتحاف / الشبراوي الشافعي (ت 1171ﻫ) 14. نور الأبصار/مؤمن بن حسن الشبلنجي (ت 1308ﻫ) 15. الأعلام/ خير الدين الزركلي (ت 1396ﻫ) 16. سرّ السلسلة العلوية/ أبو نصر سهل بن عبد الله بن داود بن سليمان البخاري(من أعلام القرن الرابع الهجري، كان حيّاً سنة (341ﻫ)) 17. الشجرة المباركة في أنساب الطالبية/الفخر الرازي الشافعي (ت 606ﻫ) 18. كتاب عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، وكتاب الفصول الفخرية /السيّد النسّابة أحمد بن عليّ الحسيني المعروف بابن عنبة (ت 828ﻫ) 19. مشجرة النسّابة الزيدي السيّد أبو الحسن محمّد الحسيني اليماني الصنعاني، من أعيان القرن الحادي عشر 20. سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب / محمّد أمين السويدي (ت 1246ﻫ 21 . الدرر البهية في الأنساب الحيدرية والأويسية/ النسّابة المعاصر محمّد ويس الحيدري السوري 22.مقال للكاتب : محمد أمين نجف
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جزاك الله خيرا اخي العزيز على الموضوع المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مولد ،المهدي (ع) |
|
|
![]() |
![]() |