![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الرسول الأمجد (صلى الله عليه وآله) كل ما يخص رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم قال تعالى : (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))[الأنبياء رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) بعث رحمةً للعالمين لانقاذ الناس من الظلمات الى النور ومن الظلال الى الهدى ومن الانحراف الى الاستقامة فهو نبي الرحمة ومستوجب بركاتها وعطائها , وهذه الرحمة قد تشملنا فنكون مستحقين لها او غير مشمولين فيها ومتسائلين عنها فنكون مستحقين لغضب الله وسخطه وعدم رضاه عنا , فيا ترى كيف تشملنا تلك الرحمة ؟ تشملنا من خلال الحب لرسول الله (صلى الله عليه واله ) , والحب لا يأتي الا من خلال الاتباع والتولي والمناصرة والاخذ من اقواله وافعاله والعمل على تطبيقها في السر او العلن , وشرطها لا يأتي الا ان تكون شيعياً له ( صلى الله عليه واله ) اذن كيف نكون من شيعة محمد ( صلى الله عليه واله ) ؟ ونكون من حزب الله وحزبه ؟ ( اّنَمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ *وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُون ) فمن صفات حزب الله الّتي اهتمّ بها القرآن الكريم وخصَّها بالذكر, وأكّدَت عليها روايات أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام: الولاية لأولياء الله تعالى الّذين اصطفاهم للإمامة، وخصّهم بالكرامة، وحدّدهم بأعيانهم وميّزهم بأشخاصهم, وسمّاهم رسوله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بأسمائهم, وقد انتجبهم الله تعالى واصطفاهم وأورثهم الكتاب ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) وولايتهم متّصلة بولاية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وأوّلُهُم بعده صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم مهديّ الأمّة ومنجيها ومنقذها من الظلم والزيغ والضلالة الإمام المهديّ الحجّة ابن الحسن العسكريّ عجل الله تعالى فرجه الشريف. وفي البحار عن الإمام الصادق عليه السلام: "نحن وشيعتنا حزب الله وحزب الله هم الغالبون"17. اذن علينا : اولاً / اعلان الولاء لرسول الله (صلى الله عليه واله ) و اهل بيته الاطهار (عليهم السلام ) ثانياً / العمل بما امروا به ونهوا عنه من خلال العمل بسنة الرسول وبما جاء به من الكتاب الذي هو دستور الحياة والعيش بسلام ثالثاً / ان نكون زيناً لرسول الله ( صلى الله عليه واله ) ولا نكون شينا عليه كما يفعل الدواعش وشذاذ الافاق من اعداء الله ورسوله الكريم ومن المتلبسين بلباس الدين وهم من الداخل شياطين ( كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا ) فهل كان رسول الله يحز رقاب الناس او يأمر بذلك ؟ او يهجر المظلومين او سعى في الارض للفساد ؟ مالكم كيف تحكمون رابعاً / حب النبي الاكرم لا يأتي الا من خلال ما يحب النبي ( صلى الله عليه واله ) والمحب لمن يحب مطيع ,ليكون شيعياً له اي تابع وناصر لما يحب ويرضى فهو يحب اهل بيته الاطهار وشيعتهم ويامر بأتباعهم ونصرتهم وما حبهم الاحباً بالرسول (صلى الله عليه واله ) ذَٰلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23) الشورى فالمودة هي الحب والاتباع والتولي والطاعة لمحمد وال محمد ( عليه وعليهم السلام ) وما قول السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله ) في بيانه الذي ذكر فيه ان لا ننسى احياء ذكرى وفاة النبي محمد ( صلى الله عليه واله ) في النقطة الخامسة فهو يطلب منا ان نكون من شيعة محمد قبل ان نكون شيعة علي ... وان نحب النبي قبل ان نحب الزهراء ( عليها السلام ) والائمة الاثنى عشر فهو يقول( اعزه الله ) كما قلنا في النقطة الخامسة من بيانه (( خامساً / اننا شيعة محمد قبل ان نكون شيعة علي ... وما حب الزهراء ( ع) والائمة الاثنى عشر الا حباً بالرسول الاعظم محمد( ص) )) وله الحق ان يفتخر بذلك وهنيئاً له ان يكون شيعياً لمحمد(صلى الله عليه واله ) رسول الرحمة والانسانية والحمد لله رب العالمين [/gdwl]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت اخي الكريم على هذا الموضوع القيم وجعله الله في ميزان حسناتك بحق محمد واله الطاهرين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
موفق اخي العزيز ولا حرمنا الله من ابداعك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم احسنت اخي الكريم على هذا الموضوع القيم موفقين
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |