العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > منبر الرسول الأمجد (صلى الله عليه وآله)

منبر الرسول الأمجد (صلى الله عليه وآله) كل ما يخص رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-2015, 09:03 PM   #1

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 646
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 432

افتراضي إبوة النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
إبوة النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )
ان مفردة الابوة المتعارف عليها في جنسنا بني البشر لاتتعدى كونها الابوة من الجانب النسبي فقط ، فعندما يسامح الاب النسبي ابناءه عند خطأهم او خوفه وقلقه عليهم في حالة الخطر او السهر عليهم وجلب قوت الطعام لهم ماهو الا حالة فطرية او عاطفية ورغم كونها حالة انسانية رائعة الا انها وبطبيعة الحال لا ترتقي الى الا بوة التي تعامل بها خاتم الانبياء ابي القاسم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) مع البشرية ككل وعلى حد سواء ، وهذه بعض الروايات التي توضح ذلك :ـ
(( عن أنس بن مالك قال : خدمت النبي صلى الله عليه واله تسع سنين فما أعلمه قال لي قط : هلا فعلت كذا وكذا ؟ ولا عاب علي شيئا قط )). بحار الانوار ج16 ص230
(( وعن أنس بن مالك قال : صحبت رسول الله صلى الله عليه واله عشر سنين ، وشممت العطر كله فلم أشم نكهة أطيب من نكهته ، وكان إذا لقيه واحد من أصحابه قام معه ، فلم ينصرف حتى يكون الرجل ينصرف عنه ، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناولها إياه ، فلم ينزع عنه حتى يكون الرجل هو الذى ينزع عنه ، وما أخرج ركبتيه بين جليس له قط ، وما قعد إلى رسول الله صلى الله عليه واله رجل قط فقام حتى يقوم )). بحار الانوار ج16 ص230
(( وعن أنس بن مالك قال : إن النبي صلى الله عليه واله أدركه أعرابي فأخذ بردائه فجبذه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه واله وقد أثرت به حاشية الردآء من شدة جبذته ، ثم قال له : يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه واله فضحك وأمر له بعطآء )) . بحار الانوار ج16 ص230

(( وروي عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وآله كنا إذا جلسنا إليه إن أخذنا بحديث في ذكر الآخرة أخذ معنا ، وإن أخذنا في الدنيا أخذ معنا ، وإن أخذنا في ذكر الطعام والشراب أخذ معنا )) بحار الانوار ج 16 ص235.
اذن فهذا جانب مما كان يتعامل به النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) مع المسلمين.

وكان هذا التعامل لايشمل المسلمين فقط بل شمل اليهود والمسيح وكل البشرية على حد سواء .

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ِِِِ
ثائر عراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2015, 11:27 PM   #2

 
الصورة الرمزية الحاج

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 149
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 2,294

افتراضي رد: إبوة النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )

بركت ووفقك الله اخي العزيز

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2015, 11:32 PM   #3

 
الصورة الرمزية خادم القائد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3222
تـاريخ التسجيـل : Apr 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق العظيم
االمشاركات : 2,040

افتراضي رد: إبوة النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )

احسنت اخي الكريم

 

 

 

 

 

 

 

 

خادم القائد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2015, 11:39 PM   #4

 
الصورة الرمزية ابو خديجة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3151
تـاريخ التسجيـل : Feb 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العمارة
االمشاركات : 1,692

افتراضي رد: إبوة النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )

موفق اخي لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو خديجة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2015, 11:55 PM   #5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1515
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 1,409

افتراضي رد: إبوة النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت على الموضع اخي العزيز

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ألمختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 02:03 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025