العلاقة بين الفهم والإيمان

إن الإيمان الصحيح بأي قضية يتطلب حتماً فهماً صحيحاً لتلك القضية، ومع تعاظم أهمية القضية وسعتها وشموليتها تتعاظم أهمية الفهم الصحيح والمعمق لتلك القضية، فقضية على مستوى قضية الإمام المهدي التي هي قضية عالمية كونية شاملة لجميع الموجودات لابد أن تحضى بفهم معمق ليس لعمومياتها فحسب بل ولجزئياتها كذلك، لأن هذا المستوى من الفهم هو الذي يحدد طبيعة وقوة الإيمان بتلك القضية وبطبيعة الحال إن مستوى الإيمان هو الذي بحدد طبيعة الموقف الذي يتخذه الفرد من مجمل القضية.
فالزمان والمكان والأحداث والحركة والشعار والأفراد والجماعات والتأسيس والبدايات والتطورات والقيادات والبرامج والمنهاج والأهداف والآليات والإمتدادات السابقة واللاحقة ذات العلاقة، كل تلك جزئيات لابد متوفر فهم صحيح لها من أجل بلورة المواقف الصحيحة من الجزئيات التي بدورها توصل إلى الفهم العام الصحيح من عموم القضية وصولاً إلى الإيمان الصحيح بعموم القضية.
هنا يرد سؤال: هل نمتلك الإيمان الصحيح لهذه القضية؟ وهل هذا الإيمان مبني على أساس فهم صحيح ؟

الفكرة جيدة ولكن الطرح غير منسجم

الزمان والمكان والأحداث والحركة والشعار والأفراد والجماعات والتأسيس والبدايات والتطورات والقيادات والبرامج والمنهاج والأهداف والآليات والإمتدادات السابقة واللاحقة ذات العلاقة
أخي العزيز شكرا لك على هذه المشاركه الا أنني اتسائل ماعلاقة هذه المفردات التي ذكرتها بالمفاهيم كما ماهي علاقتها بالايمان أرجوا التوضيح للاستفاده هذا مع فائق شكري وأعتزازي

كل الشكر والإمتنان والموفقية لجميع الأخوة الذين شاهدوا الموضوع من الأعضاء والزوار، والشكر موصول أيضاً إلى جميع من سيطلع على الموضوع.
الأخ (الملتحق) لم يرد في المقال كلمة (مفهوم) أو جمعها الذي هو (مفاهيم)، ولبيان الفرق بين كلمة (مفاهيم) التي ذكرتها أنت وكلمة (فهم) التي تكررت في المقال يكفيك أن تضع الكلمتين في محرك البحث كوكل لتعرف النتيجة.
أما العلاقة بين الفهم والإيمان فأوضحها لك من خلال مجموعة الأسئلة التالية:
1. أنت تؤمن بقضية الإمام المهدي وبطبيعة الحال تؤمن بشعار حركته (يالثارات الحسين) كيف تفهم هذا الشعار الذي تؤمن به.
2. كيف تفهم التوقيت الزماني لظهوره ؟ هل هو توقيت يرتبط بأرقام معينة ؟ مثلاً 14/5/2011 الساعة الواحدة، أم أنه توقيت بغير هذه الصيغة ؟
3. ماهي الآليات التي يجب أن يعتمد عليها الإنسان المؤمن في التعرف على الإمام وحركته ؟
4. ماهي صفات الجماعات التي تقف موقف العداء للإمام عند ظهوره ؟
5. كيف تفهم جزئية الغيبة في قضية الإمام المهدي وما هي الفوائد برأيك التي تحققت ؟
6. يقيناً إن أجوبتك للأسئلة أعلاه مبنية على فهمك لهذه القضية وهو فهم في أغلبه كما في عامة القضايا عند الجميع هو فهم منقول بحكم التوارث أو التقليد ؟ فما هو الجواب حينما يكون أغلب أو بعض ذلك الفهم مخطوءً يؤدي إلى التعارض مع قضية الإمام أو الإساءة إليها ؟

احسنت اخي سائل المعرفة على هذا الموضوع الشيق موفق بأذاَالله