![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر علوم ألقرآن للمواضيع الخاصة بعلوم القرآن غير التفسير |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم كلام الله وحفظ آياته مَن منا لا يتمنى أن يحفظ كتاب الله تعالى كاملاً؟ من منا لا يحلم بأن يكون القرآن العظيم رفيقه في حياته الدنيا؟ ومن منا لا يرضى بأن يكون القرآن نوراً له في ظلمات قبره؟ وهل يوجد مؤمن لا يقبل بأن يلقى الله تعالى وهو حافظ لكلام الله؟ الأمنيات كثيرة ولكن تحقيقها ليس بالأمر السهل، هكذا يظن بعض القراء، فالجميع قد مرّ بمحاولة لحفظ القرآن ولكنه سرعان ما نسي ما كان يحفظه، بل هنالك أشخاص عندما يقرأون القرآن لا يكادون يفهمون شيئاً منه.. ولكن إذا كان حفظ القرآن سهلاً لهذه الدرجة فلماذا يعاني كثير من المؤمنين من صعوبة الحفظ؟ وتجد آخرين يشكون سرعة النسيان فما هو الحل؟ قبل كل شيء يجب أن نتذكر قول الله تعالى عن القرآن: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر: 17]. هذه الآية تؤكد أن القرآن ميسر لكل من أحب أن يتذكر، وتيسير القرآن يشمل تلاوته وحفظه وفهمه وتدبره وعجائبه.... إذن الحقيقة الإلهية التي ينبغي علينا أن ندركها أولاً هي أن الله تعالى سييسر حفظ القرآن لمن نوى نية صادقة على ذلك، وسوف يهيئ له الله الظروف المناسبة لحفظ القرآن إذا عزم على حفظ القرآن وتوجه إلى الله بقلب سليم وطلب منه العون. وحثَّ الأئمّة من أهل البيت عليهم صلوات الله على حفظ آيات القرآن واستظهارها، وقراءتها عن ظهر قلب ليختلط بدم المسلم ولحمه، ويملأ عقلَه وفؤادَه: • قال الإمام جعفر الصّادق عليه السّلام: «إقرَأُوا القُرآنَ واستَظهِروه؛ فإنَّ اللهَ لا يُعَذّبُ قلبَاً وعَى الْقرآن». • وقال عليه السّلام في هذا الصدد: «مَن استَظْهَرَ القرآن، وحفِظه وأحلّ حلالَه وحرَّم حرامَه أدخلَه الله الجنّة به، وشفّعه في عشرة من أهله كلّهم قد وجبَ لهمُ النّار». • وعمّن يعالج حفظ القرآن وهو يعاني من ضعف الذّاكرة وقلّة الحفظ.. قال الإمام جعفر الصّادق عليه السّلام: «إنّ الذي يعالجُ القرآن ليحفَظَه بمشقّة مِنهُ، وقِلّة حِفظه، له أجران». اذن فالذي يطلبه المؤمن هدف عالي يتطلب تضحية في الجهد والوقت والمداومة والاستمرار لنيل مرتبة في سجل الحافظين للقران ومن الذاكرين لاياته وتلاوته فعلينا اولاً فهم القران وتدبر اياته يقول تعالى آمراً بتدبر القرآن وتفهمه، وناهياً عن الإعراض عنه فقال: { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} وذلك من خلال الرجوع الى كتب التفسير ومعرفة العلوم التي من خلالها فهم معاني القران واحكامه ليسهل على المؤمن حفظه ورسوخه في الحافظة الباطنية والظاهرية ليكون خير خزين في وقت الضرورة والحاجة ولقلقة اللسان لا تكفي بل تكون مذمومة ومنهي عنها كما في قوله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) ﴾ فالفعل يجب ان يطابق القول ليساهم في الحفظ والتلاوة ولا يصعب بعد ذلك استرجاع ما حفظته والغاية من ذلك ليكون القران الامر والناهي وتكون انت السامع والطائع له لأنه كلام الله انزله على نبيه ورسوله محمد ( صلى الله عليه واله ) فيا اخوتي ان الله يكلمنا بقوله سبحانه وتعالى : { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } [الأعراف:204] حتى تصيبك الرحمة والخشوع والتقرب من الله وخشيته في السر والعلن قال تعالى: ( لَوْ أَنْزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) الحشر 21 والحمد لله رب العالمين [/gdwl]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بوركت اخي العزيز وجعلنا الله واياكم من حفظة كتابه العظيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت عزيزي بارك الله فيك نسأل الله ان نوفق لكل خير وان نؤهل لحفظ ايات القران الكريم والعمل بها شكرا لهذا الموضوع الشيق وجزاك الله بكل حرف كتبت الف حسنة تقبل وافر الشكر والتحية.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
أحسنت أخي الفاضل على هذا الموضوع الجميل وجعلنا الله واياكم ممن يحفظون القرآن والعمل به أنه سميع مجيب
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بوركت اخي العزيز وجعلنا الله واياكم من حفظة كتابه العظيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |