![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم خسران الدنيا و الآخرة إنَّ إهمال النّاس (بالأخص المسلمين منهم) للقرآن الحكيم يعني الخسران في حياتي الدنيا و الآخرة. إنّ التخبط و الصراعات و الحروب بين الجماعات و الطوائف و البلدان و التحالفات في الأمة الإسلامية بوجه خاص، و في البشرية بوجه عام، يدل على الفشل الفاضح للبشرية في تدبير أمورها بحكمة و حاجتها الملحة إلى الهداية و التوفيق الرباني لتخليصها من محنتها التي قد وقعت فيها و ذلك نتيجة لتجاهلها لرسالة الله تعالى إليها في كتابه العزيز الذي قد أنذرهم بأنَّ عاقبة التقصير في إتباع كتابه العزيز هي الخسران في حياتي الدنيا و الآخرة: سورة الأعراف (7): 1 – 10 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ المص (1) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3) وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ (4) فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (5) فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (7) وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (9) وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (10) إنَّ آيات غيرها في القرآن العزيز تؤكد هذا المعنى و تفيد بأنَّ الإنسان، في غياب هداية كتاب الله تعالى يعيش أعمى القلب في الحياة الدنيا و يحشر أعمى القلب و البصر يوم الحساب و يكون مصيره النسيان: 1- سورة الرعد (13): 19 أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ 2- سورة الإسراء (17): 71-72 يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً 3- سورة طه (20): 123-127 قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى لعل أن يكون في ذلك تذكير و تنبيه لعلماء الأمة الإسلامية بوجه خاص و لعامة النّاس بوجه عام للعودة إلى كتاب الله العزيز و إعطائه مقامه الذي هو أهله و ذلك قبل أن تخرج الأمور من أيدينا و لا ينفعنا القول: "إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ". الصلاة و السلام على سيد المرسلين محمد و آله الطاهرين. د سعيد حبيب حسن اليوسف 5/2/2016م
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت اخي الكريم على طرحك للموضوع ان الموضوع في غاية الأهمية ولكن هناك أمرٌ مهم وهو مرادف للقران الكريم هو الاتباع الحقيقي للقيادة الحقة لان القيادة الإلهية هي التي تعرف كيف تتعامل مع آيات الله من منطلق الحديث النبوي الشريف (اني تارك فيكم الثقلين ...) فعلينا ان نتبع القائد الالهي حتى لا نكون ظالمين لانفسنا ولغيرنا . وأشكرك مرةٌ اخرى على طرحك الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جزاك الله تعالى خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
القرآن. الإنذار. الإتباع. |
|
|
![]() |
![]() |