![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فبجهم والعن عدوهم في خطابه الذي تضمن مشروعه الاصلاحي وتحديداً في الملف السياسي دعا سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) الى حكومة تكنوقراط ... السؤال المطروح هنا :ـ لماذا تبنى سماحته هذا النوع من الحكومة دون غيرها ؟ والجواب لا بد من معرفة هذا المصطلح فاقول : التكنوقراط :.مفهوم حديث نشأ مع اتساع أثر الثورة الصناعية والتكنولوجية في أوائل القرن العشرين ويعني تولي العلماء مقاليد الحكم (1 ). اذن هذه الحكومة سوف تكون حكومة كفاءات او قل كل يعمل ضمن اختصاصه هذا من جهة ومن جهة اخرى يجب ان لا يكون هناك ميل أو تحزب لجهة دون اخرى ... وهنا يحسن بنا التعرض الى ذلك الشقين لإبراز اهمية هذه النقطة في الاصلاح : اولا / حكومة يعمل كل حسب اختصاصه : لقد حث الشرع على اداء العمل على اتم وجه حتى ورد عن رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ( رحم الله امرء أذا عمل عملا ان يتقنه ) وهذ الاتقان لا يمكن ان يكون دون معرفة تامة كما هو واضح عقلا .. مضافا الى انه ليس من المعقول ان تراجع معلما مثلا في حال انك اصبت بمرض ــ لا سمح الله ــ او انك تسأل الطبيب اذا اردت ان تعرف الحكم في مسالة شرعية فهذه الامور من الواضحات التي لا تحتاج الى بيان .. فلو فرضنا جدلاً انه يوضع الطبيب مكان المجتهد ويوضع المدرس مكان الطبيب وهكذا فتخيل مدى الفوضى التي يمكن ان تحصل ومدى الخراب الذي يمكن ان يحل بهكذا مجتمع .. والحال ان حكومتنا تفعل ذلك وهذا واضح لكل متتبع وقد جرنا الى ذلك هو مسألة المحاصصة بين الكتل السياسية دون النظر الى مصلحة الشعب وانا لله وانا اليه راجعون .. وكنتيجة مما مر تلمس اهمية ما دعا اليه سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) . ثانياً / بعيدا ً عن التحزب ... وهذ الشرط من الامور الهامة جداً لذا فان سماحته لم يكتفِ بكون الحكومة تكنوقراط اي ان يوضع كل حسب اختصاصه بل لا بد ان يكون صاحب الاختصاص بعيداً عن الميل الى جهة دون اخرى او كما عبر سماحته ( تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة عن الحزبية والتحزب على ان يشمل الجميع دون الميول الى حزب السلطة وسلطة الحزب ) لان ذلك الميول والحزبية سوف يقود الى (( كل يجر النار الى قرصه ...) وفي ذلك مدعاة للظلم والبعد عن جادة الحق لان العمل سوف يكون مبنياً على اساس المحسوبية بعيداً عن المهنية المطلوبة في النجاح مضافاً الى ان حزب السلطة وسلطة الحزب يقود الى التفرد وبالتالي خلق دكتاتورية جديدة ... من هنا تدرك عزيزي القارئ مدى التشخيص الصحيح من لدن الصدر القائد (اعزه الله) لما يمر به بلدنا الجريح من ازمات ومدى اهمية هذه النقطة في الاصلاح التي هي واحدة من نقاط عدة ذكرت في المشروع الاصلاحي الذي لو كتب له التطبيق ــ وهذا معــول على الشعب دون الساسة ـ لكان هو الحل الامثل للخروج مما نحن فيـــــــه ... المصادر : 1 ــ معجم اللغة العربية المعاصر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
موفق اخي على الطرح المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
فعلى الناس ان ينصفوا هذا الرجل حتى لا يكون سبب دخولهم الى النار . قال أمير المؤمنين (( عليه السلام )) (الانصاف عنوان النبل)
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |