من ظن نفسه على شيء

من ظن نفسه على شيء
قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)في خطبة الجمعة التاسعة عشر في ذف الانانية والتكبر .قال (قدس)كلما صعد الفرد في درجات الايمان قل تكبره وزاد قدم ذنوبي تواضعه ,ومن تواضع لله رفعه الله ومن تكبر على الله اذله الله
وكذلك يقول المولى المقدس ان المعصوم يقول ليس لي عمل استحق به الجنه فكيف انا وامثالي من المتدنين الحقراء(فاعتبروا يا اولى الالباب)سورة الحشر الاية2 الى متى انتم غفلة وملوصين بالذنوب والدنيا الدنيةوالنفس الامارة بالسوء الى متى انتم غفلة ويقول ايضا. وانا اقدم ذنوبي اماكم .سبحان الله المعصوم يقول ليس لي عمل استحق به الجنة والمولى(قدس) يقدم ذنوبي امامنا فكيف حانا نحن العباد العاديين من هذا الكلام وكم نحن ملطخين بالذنوب ومنغمسين في هذه الدنيا الى حد كبير امام هذا الكلام وكم هو تواضعهم بحيث يقولون هذا الكلام في حين نرى الانسان الذي تاخذه الدنيا ومغرياتها كيف تتلطخ يده ونفسه بالذنوب حتى لايقدر ان يخرج نفسه منها وكذلك من يعمل او يظن انه يعمل عملا يقربه من الله بل يستكثر عمله امام عمل الاخرين ويظن نفسه اعلى شأن منهم ويتكبر عليهم وعلى اعمالهم امام ما يقوم به بل يرى نفسه اعلى شأن منهم واعلم منهم ويجب على الناس ان يعظموه ويعلوا من شأنه وانه افضل منهم واشرف مقام منهم ودرجة.متناسيا كلام المعصوم وكلام السيد المولى المقدس من عمله وتفكيره ضان نفسه على شيء وهو لاشيءئ نسال الله العفو والغفران والتواضع والله ولي التوفيق

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نستجير بالله من هوى النفس الامارة والخبيث ابليس(عليه اللعنة وسوء العذاب)
ونسأله التوفيق لكل مايحب ويرضى

شكرا للمرور وفقكم الله

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نستجير بالله من الرياء والعجب ذلك الشرك الذي نقع به من حيث نعلم او لا نعلم
وفقك الله أخي
وجعلنا واياكم ممن يستنير بهذا الكلام الرباني للولي الطاهر

وفي حديث: الكبر رداء الله, فمن نازع الله رداءه قصمه الله على ظهره يوم القيامة
جزاك الله تعالى خيرا