![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر زينب العقيلة ( عليها السلام ) المواضيع المخصصة لعقيلة الطالبيين |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
بماذا خاطبت زينب (ع) طاغية زمانها ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولئن جرّت عليّ الدواهي مخاطبتك، إني لاستصغر قدرك.. إنها الدواهي التي لا تترك للإنسان رأياً ولا اختياراً، وتسيطر على كل مشاعره وأحاسيسه، هي التي فرضت عليّ ان اُخاطبك يابن ميسون ويا ربيب الشرك والوثنية، ولولا تلك الدواهي الجسام لما خاطبتك ولا يمكن لذكرك ان يمر في خاطري، ولو بما هو فيك ما صلف وخسة ونزق ووحشية. هذا الذي تعنيه بطلة كربلاء بقولها لذلك الجبار الاحمق، الذي تمنى حضور أشياخه من أمية ومشركي مكة، ليشاهدوا رأس الحسين بين يديه، وليشاطروه الفرح والسرور وهو ينكث ثناياه بمخصرته، هذا الذي كانت تعنيه من قولها: ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك.. إن مأساة العقيلة ابنة علي والزهراء تشكل الشطر الثاني من مأساة اخيها الحسين عليه السلام فمن صبر لا يطيقه احد من الناس الى رعاية تلك القافلة من السبايا والايتام، ونضال دون البقية الباقية من آل الرسول، واحتجاج وخطب واستنكار لسحق القيم وكرامة الانسان ومحو الرسالة من الاذهان، ومتابعة المسيرة التي قام بها اخوها الحسين، وبهذا وذاك لقد ألبت المسلمين على الطغاة والظالمين، وضعضعت كبرياء الحاكمين المستبدين، وخلدت ذكرى تلك المعركة التي اقلقت آل أمية وغيرهم من الظلمة وفراعنة العصور، وخطت هي واخوتها بأحرف من النور الوهاج الذي يبدد ظلمات الليل البهيم، على تراب كربلاء وفي كل موقف وقفوه مع اولئك الجبابرة والجلادين. فسلامٌ عليك يا أم المصائب يا زينب، وعلى صبرك الأشم يا لبوة علي!
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
اشكر تواصلك واهتمامك لك كل التحايا استاذنا العزيز
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 19-10-2015 الساعة 04:04 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكرك اخي العزيز ابو الفضل على الموضوع الرائع واتمنى لك دوام التوفيق علي جبار
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |