![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألمنتظر لإقامة ألأمت والعوج مخصص لمواضيع الإمام المهدي عجل الله فرجه والممهدون له |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
أخرج القندوزي في الينايع عن أبي بصير، قال: قال جعفر الصادق عليه السلام وما كان قول لوط عليه السلام لقومه: "قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ" إلا تمنياً لقوة القائم المهدي وشدة أصحابه. وهم الركن الشديد، فإن الرجل منهم يعطي قوة أربعين رجلاً. وأن قلب الرجل منهم أشد من زبر الحديد. لو مروا بالجبال لتدكدكت، لا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عزّوجل. هم الركن الشديد الذين تمناه لوط النبي عليه السلام ضد الكفار والمنحرفين من قومه. قلوبهم كزبر الحديد، وكالحجر، وإن الواحد منهم أجرأ من ليث وأمضى من سنان، ويعطي قوة أربعين رجلاً، لو مروا بالجبال لتدكدكت يتمنون أن يقتلوا في سبيل الله. إلى غير ذلك من الأوصاف. وقد تكرر الكثير منها في عدد من الروايات. وزبر الحديد، بضم الأول وفتح الثاني، جمع زبرة، وهي القطعة منه. قال الله تعالى: "آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ..." أي قطع الحديد. والتشبيه للقلب بقطع الحديد، وبالحجر لمزيد التأكيد على عظمة الشجاعة والجرأة، وعدم تطرق الخوف والتلكؤ على القلب، أعني وجدان الإنسان وفكره. وأوضح من تشبيهه بالسيف وبالسنان. فإنه ليس فقط مثل هذه الجمادات في الأثر بل هو أجرأ من ذلك، وأمضى في العمل والنشاط. وأوضح منه قولهم عليه السلام : أنه يعطي الفرد منهم قوة أربعين رجلاً من غيرهم، فأنه لا يراد بذلك التحديد بل التقريب... ويكون المؤدى أن الأثر العملي الفعلي لنشاط الفرد من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام يكون معادل للأثر الفعلي الناتج عن نشاط جماعة ضخمة من الرجال، متكونة من أربعين فرداً على وجه التقريب. وأعتقد أننا ينبغي أن نفهم من الأربعين، من يتصف بالجرأة والشجاعة بالمقدار الإعتيادي. وإلا فلا شك أن الفرد من أصحاب الإمام تزيد قيمته المعنوية على كل التافهين والمخنثين في العالم، وإن وصل عدهم إلى عشرات الملايين. وبهذه الشجاعة النادرة وارتفاع المعنويات الضخمة، يمكنهم القيام بالمسؤولية العالمية، من فتحه والمحافظة على عدله، وتغيير مجرى التاريخ تماماً. ويكتبون بأيديهم على كل ظلم وفساد سطور الخيبة والزوال. وحصول التطور في معنويات الفرد وأعماله، في ظروف معينة، أمر واكبه علم النفس وأقره. وذلك عند وجود المناسبات العامة الهامة والمشاركات الجماعية المتحمسة لعمل من الأعمال، فإنه يمكن للفرد في مثل ذلك أن يقوم بأضعاف ما يستطيع عمله في أحوله الإعتيادية، ولا يحس بالتعب. وإنه ليعجب مما أنجزه حين يلتفت إلى ذلك بعد انتهائه. ومثاله: المظاهرة الصاخبة ضد شخص أو مؤسسة أو شعار. فإنها تقوم بتحطيم كل ما يقع تحت يديها من أشياء وأشخاص بكل جرأة واندفاع. وكذلك يمكن التمثيل له إسلامياً بالحج، حيث نجد المؤمن منهمكاً في أداء شعائره بهمة وإخلاص لا يشعر بالتعب خلاله، نعم قد يشعر به بعد الإنتهاء حين يوجد الرضا والراحة بأداء الواجب. وهي ظاهرة موصوفة من قبل الكثير من الحجاج. فإذا اقترن العمل بقابلية طبيعية للتحمس والإندفاع، كما في فترة الشباب... كانت النتائج أكثر وضوحاً وأبعد أثراً، ولهذا وغيره، كان أغلب أنصار الإمام المهدي عليه السلام من الشباب. فكيف وهم يواجهون الحق بصراحة ويدركونه بعمق، ويؤمنون بقيادة القائد بإخلاص فمن الطبيعي جداً أن يكون للفرد منهم قوة جماعة ضخمة ويكون لنشاطه الأثر الكبير الذي لا تكاد تنتجه الجماعات. ومن هنا نعرف ان قوله: ويعطى قوة أربعين رجلاً... يراد به أن الله تعالى يعطيهم هذه القوة، لا بنحو الإعجاز، بالأسباب الطبيعية... لما عرفناه من أن النفس الإنسانية قابلة لهذا التكامل والرقي، تحت ظروف معينة تحت التربية. وهذه الشجاعة العليا، عامة لكل الجيش، بل تعم كل المؤمنين وكلهم من أفراد جيشه بشكل وآخر. ومن هنا نسمع الرواية تقول: فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد، وأعطاه الله عزّ وجلّ قوة أربعين رجلا ًوهذه الفقرة واضحة في شمول الشجاعة لكل الأفراد. مضافاً إلى عدم وجود الإستثناء في هذه الصفة في أية رواية أخرى. منقول من كتاب موسوعة الامام المهدي ( عج ) للسيد الشهيد محمد الصدر ( قدس سره )الجزء الثالث ( اليوم الموعود )
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
ولعلنا شهدنا نوع من شجاعة جيش الأمام في الأنتفاضات الشريفة وكيفية مواجهة أعتى قوة شيطانية في العالم وآخر مظهر شهدناه من مظاهر الشجاعة المهدوية ما حصل في التظاهرة المليونية الأخيرة ومظاهر الفرح عند الجميع حال سماعهم بنبأ الرجوع عن قرار التجميد للجيش المهدوي إن لم يخرج المحتل وهذا يشكل علامة بارزة في الشجاعة والأستعداد للشهادة وطرد الغزاة المحتلين من أرض المقدسات وفقك الله أخي للمزيد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت اخي الناطق اذا كان النبي لوط عليه السلام تمناهم في ذلك الزمان فكيف الان والعالم كله ينتظر صولتهم ضد الباطل واهله وسوف ينتصرون بالرعب
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
ولم يقتصر سماحته قدس الله نفسه الزكية على ايراد الروايات قحسب بل اشبعها بحثاً وتحليلاً بفكر متقد وحرفنة قل نظيرها ومن اجل هذا كانت الموسوعة التي الفها سماحته دستوراً بحق للمنتظرين اشكرك عزيزي لأنتقاءك الموفق
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الإمام , شجاعة |
|
|
![]() |
![]() |