![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
نص الومضة: قال الاستاذ الفاضل علي الزيدي(ادام الله توفيقه): اذا كنت تدّعي حبّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) وممن يذرفُ الدموع عليه .. فالحسين يقول : (هيهات منا الذلة) وها هي حكومة الفساد تريد ان تذلك بافعالها واقوالها .. إذن اسعَ لتطبيق هذا القول في نفسك واخرج واهتف في وجهها : كلا كلا للفساد .. نعم نعم للإصلاح.. لتكون من الصادقين في هذا الحب . القراءة المقطع الاول من الومضة: اذا كنت تدّعي حبّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) وممن يذرفُ الدموع عليه .. *. اذا كنت تدّعي ادّعى الشّيء: تمنّاه وطلبه لنفسه *.حُبٌّ : [ ح ب ب ]. ( مصدر حَبَّ ). حُبَّ يُحَبّ ، حُبًّا ، والمفعول مَحْبوب حُبَّ الشَّيءُ أو الشَّخصُ : صار محبوبًا *. ويذرفُ ذرَفَ الدَّمعُ : سال ، جرى وهنا المخاطب هو : كل شخص يدّعي حبّ الإمام الحسين ( عليه السلام )، ويبكي حزنا وألماً لمصابه .. المقطع الثاني من الومضة: فالحسين يقول : (هيهات منا الذلة) *.هَيْهاتَ : اسم فعل ماضٍ بمعنى بَعُد *. الذلة ذِلَّة: ( اسم (مصدر ذلَّ )): كآبة وسواد وجه ...تحقير ومهانة وخضوع... بعد توجيه الكلام لكل من يتمنى ويطلب محبة الامام الحسين(عليه السلام)، ويبكي لوعة لمصابه ...يبدأ تذكيره بالكلمة الخالدة التي اطلقها الامام الحسين(عليه السلام)وهي: (هيهات منا الذلة) اي: من غير الممكن بل من المستحيل للإمام الحسين عليه السلام واتباعه ومحبيه ومن سار على نهجة ، ان يخضعوا ويستسلموا ويركنوا...لأي طاغية ظالم مستبد ومستهتر فاسد ...، فذلك بعيد كل البعد عن منهج وسلوك امامنا الحسين عليه السلام المقطع الثالث من الومضة: وها هي حكومة الفساد تريد ان تذلك بأفعالها واقوالها .. إذن اسعَ لتطبيق هذا القول في نفسك واخرج واهتف في وجهها : كلا كلا للفساد .. نعم نعم للإصلاح.. لتكون من الصادقين في هذا الحب . *.وها هي حكومة الفساد اشارة للمجموعة المتسلطة على زمام الامور في العراق المقدس والتي قامت بإتلاف مقدراته والحاق الضرر الفادح بشعبه *.تريد ان تذلك أَرَاد : أراد الشَّيءَ راده ؛ تمنَّاه ، طلَبه وأحبَّه ورغِب فيه و شاءه اي تتمنى وتطلب الحاق الاذى والمهانة.. بك وهنا وان كان الكلام في ظاهره مخصوص لمتمني محبة الامام الحسين(عليه السلام) والباكين لأجله، الا انه في حقيقته عام، فمن من الناس بغض النظر عن مذاهبهم ومشاربهم والوانهم ولغاتهم واصولهم...لا يشعر بالحب اتجاه شخص الامام الحسين(عليه السلام) وتجري دموعه على خديه ما ان يسمع بمصابه *. بأفعالها واقوالها فَعَلَ: ( فعل ) : فعَل الشيءَ : عمِله وصنعه : كائنًا موجودًا واقعًا لا محالة أقْوال ، جمع قَول ( اسم (مصدر قالَ ))، القول : هو الكلامُ اي ان هذه الزمرة الفاسدة المتسلطة على زمام الامور في البلد تطلب وترغب وتسعى في اهانتك وتحقيرك... من خلال ما تقوم به من اعمال دمار وخراب...، ومن خلال ما تطلقه من كلام يثير الفتن والنزاعات ويزرع البغضاء والضغينة اضافة الى افراطها في استعمال الكذب والتمويه ... *. إذن اسعَ لتطبيق هذا القول في نفسك واخرج واهتف في وجهها : كلا كلا للفساد .. نعم نعم للإصلاح.. لتكون من الصادقين في هذا الحب . *. إِذَن: ( اسم ) : حَرْفُ جَوَابٍ وَجَزَاءٍ وَنَصْبٍ وَاسْتِقْبَالٍ : سَأَخْرُجُ إِذَنْ أُرَافِقَكَ وكذلك هي: أداة ربط في البرهنة الرياضيّة والمنطقيّة تدلّ على أن ما يليها نتيجة منطقيّة للقضايا المسلّمة المذكورة أو المقدَّرة قبلها *.اسعَ : سعَى الشَّخصُ : جدّ ونشط ، حَاوَلَ ، عَمِلَ *.لتطبيق : تطبيق: ( اسم (مصدر طبَّقَ))، طبَّق القوانينَ : نفَّذَها وعمل بها *.هذا القول: اي (هيهات منا الذلة) *.في نفسك: يامن تدعي حب الامام الحسين عليه السلام وتبكي عليه ... *.اخرج: أخرجَ الشَّيءَ : أبرزه وأظهره *.واهتف في وجهها اِهتَفَّ: ( فعل ): هتَف الشَّخصُ : صاح مادًّا صوتَه *. في وجهها : في وجه حكومة الفساد *. كلا كلا للفساد .. كَلاَّ: ( حرف/اداة ) : يفيد الردع والزجر والاستنكار ، يجوز الوقوف عليه ، والابتداء بعده فَساد: ( اسم(مصدر فَسَدَ)): وهو التَّلَفُ والعَطَبُ ، والاضطراب والخلل ، والجدب والقحط والكوارث، وإِلحاقُ الضَّرَرِ *.نعم نعم للإصلاح.. نَعَمْ : حرف جواب ، ويكون تصديقًا للمخبِر في جواب الخبر في نحو : الظُّلم مرتعه وخيم ووعدًا للطالب في جواب الأمر أَو النهي في نحو : افْعَلْ ، ولا تَفْعَل إعلامًا للسائل في جواب الاستفهام في نحو : هل أدَّيت الأَمانة ؟ إِصلاح: ( اسم (مصدر أصلحَ )): تقويم وتغيير وتحسين، أَتَى بِما هُوَ صالِحٌ وَجَيِّدٌ *. لتكون من الصادقين في هذا الحب اي يطابق قولك فعلك وباطنك ظاهرك في محبة الامام الحسين عليه السلام وتمني السير على خطاه والبراءة من اعدائه وفي هذه الومضة يشير الاستاذ علي الزيدي الى اهمية مطابقة الاقوال للأفعال والظاهر للباطن وان الشريعة المقدسة : هي عقيدة وعمل يجب ان يتطابقا وان مواساتنا الحقيقية للإمام الحسين عليه السلام تكون برفض كل انواع الظلم والفساد قولا وفعلا ، وابتدائا من انفسنا خصوصا وان اسماعنا لم تفارق كلمات امامنا الحسين (عليه السلام) الخالدة في خروجه لطلب الاصلاح وابائه لحياة الضيم والذلة مع الظالمين واعتبارها برما
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
موفق اخي على النشر والموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت جزاك الله خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
هيهات ،منا الذلة |
|
|
![]() |
![]() |