![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر زينب العقيلة ( عليها السلام ) المواضيع المخصصة لعقيلة الطالبيين |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
عقيلة بني هاشم عليها السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حديثي معكم في هذه العجالة عن شخصية جليلة تربت في بيت الوحي ونهلت علومها من أشباح خمسة نزلت فيهم آية التطهير المباركة، فاكتسبت العصمة من خلال إحاطتهم بها.. إنها عقيلة بني هاشم الحوراء زينب عليها السلام. تربت في حجر النبوة لخمس سنين، نهلت من خلالها العلم الغزير والخلق الكريم من جدها المصطفى صلى الله عليه وآله، وأخذت من أمها العزة والكرامة ومجابهة الطغاة بأبلغ ما يكون الكلام، وتعلمت من أبيها الشجاعة والثبات، مكدودة في ذات الله لا تأخذها فيه لومة لائم، فإن كان علي الليث الضرغام فهي اللبوة الهاشمية، واكتسبت من أخيها الإمام الحسن عليه السلام الحلم والكرم، ومن اخيها الحسين عليه السلام الإباء والحرية.. فكانت بهذه المؤهلات العظيمة معصومة مؤهلة لتكون شريكة سيد الشهداء في مجاهدة أعداء الله. مجابهتها للطغاة: حينما أراد الله للحسين عليه السلام الخلود في رضوانه المبارك، أخذ عياله لأرض الكرامة لهدف سام وجليل تبين ذلك من خلال السبي، حيث المواقف العظيمة التي أبدوها والتي بها تبين للعالم بل للأجيال على مر التاريخ لماذا خرج الحسين، وكيف قتل وعلى يدي من ومن أجل ماذا ضحى بنفسه المقدسة، فكانت الحوراء زينب على رأس النساء المرافقات له إلى أرض كربلاء، لأداء رسالتها الجليلة التي عهدها إليها أخيها الحسين عليه السلام. وبعد إستشهاد الحسين عليه السلام تحملت مسؤولية نشر أهداف ثورته المباركة بمشاركة إبن أخيها الإمام السجاد عليه السلام وبنات الرسالة، فوقفت بشموخ كما يقف الجبل شامخاً لا تزلزله الرياح، وجابهت طغاة بني أمية بالكلمة الصادقة والبيان البليغ الذي أخرس ألسنتهم وأوقع الهزيمة بهم، دون خوف أو وجل، فزلزلت عروشهم وأبادت دولتهم، حتى إذا عادت إلى وطن جدها رسول الله صلى الله عليه وآله أكملت ما بدأت به من مقارعة الطغاة بالصرخة وبالدمعة، فعاشت ما تبقى من عمرها لاطمة الخد باكية العين، لتبين أن الحسين قد قتل بأبشع ما يكون القتل من قبل أناس يدّعون أنهم خلفاء الله وأمراء للمؤمنين، وما هم إلا عصابة مجرمة تسلطت على رقاب المسلمين لتستعبدهم وتهتك حرمهم، فصرختها المباركة دوت في سماء الكون لتبقى خالدة ما خلد الدهر، مبينة للأجيال أن الحسين هو الخليفة الشرعي الذي به يستقيم دين الله، حيث ضحى بنفسه من أجل أن يبقى الدين عزيزاً خالدا. هذه هي زينب وهذه هي مواقفها الجليلة، فسلام الله عليها يوم ولدت ويوم ماتت حزينة على أخيها ويوم تبعث حية تطالب بمقاضاة من تجرأ عليها وسباها. بقلم: أحمد عاشور
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت اخي على هذا الطرح موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت اخي على هذا الطرح موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |