![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر اعذب الخواطر الإيمانية واحلى الكلام في الإسلام مساهمات الأعضاء للبوح الثر في الخواطر والشعر الحر |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
والحديث عن هذا الامام العظيم متعدد الجوانب متشعب الأغراض, خاض فيه الباحثون والكتاب كثيراً فكانوا كمن يغترف غرفة من بحر أو يحصي حبات الرمل في القفر, فمناقبه أجل من أن توصف أو تحصى وقد اعترف بها القريب والبعيد والموالي والمعادي ولكني اقتصر على التعرض لعلمه الوافرفقط واذكر هذه الرواية القصيره وذلك لعدم الاطاله على القارىءوالمستمع. ولقد شهد للإمام موسى الكاظم(عليه السلام) بوفور علمه أبوه الإمام جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام) إذ قال عنه: «إنّ ابني هذا لو سألته عمّا بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم». وقال أيضاً: «وعنده علم الحكمة، والفهم، والسخاء، والمعرفة بما يحتاج إليه الناس فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم». ويكفي لمعرفة وفور علومه رواية العلماء عنه جميع الفنون من علوم الدين وغيرها مما ملأوا به الكتب، وألّفوا المؤلّفات الكثيرة، حتى عرف بين الرواة بالعالم. وقال الشيخ المفيد: وقد روى الناس عن أبي الحسن موسى فأكثروا، وكان أفقه أهل زمانه[1]. [1] الارشاد: 2/225 .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |