![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسمه تعالى منازل أن تكون مفطرًا لأسباب شرعية أو غير شرعية وتحترم شهر رمضان فلا تهزأ به ولا تنكر صومه ولا تتجاهر بالإفطار فيه.. فهذه منزلة. أن تترك الطعام والشراب والمفطرات الأخرى لأجل الصوم.. فهذه منزلة أعلى. أن تزيد على الصوم المتعارف.. صوم الجوارح، كما ورد ما مضمونه: إذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب، وغضوا أبصاركم ولا تنازعوا ولا تحاسدوا ولا تغتابوا ولا تماروا ولا تكذبوا ولا تباشروا ولا تحالفوا ولا تغضبوا ولا تسابّوا ولا تشاتموا ولا تنابزوا ولا تجادلوا ولا تبادوا ولا تظلموا ولا تسافهوا ولا تزاجروا ولا تغفلوا عن ذكر الله.. فهذه منزلة أكثر علوّاً. أن تصوم الصوم المتعارف وصوم الجوارح.. ويصوم قلبك أيضاً عن الأهواء والملذات والشهوات كالنظر المحرم وصون الفرج وستر ما يحرم النظر اليه (الحجاب) وأذى الغير والامتناع عن المحرمات وترك اللهو الزائد في الليل فضلاً عن النهار.. فتلك منزلة أعظم. أن تجمع مع ذلك، صوم الفكر عن الشبهات والتفكير في فعل المحرّمات وظن السوء بالله أو حتى في الآخرين والمكر والخديعة والفتنة ونيّة الشر وما الى غير ذلك.. فهذه درجة راقية. ترتقي فيها النفس والروح الى ربها. فصم أيها المؤمن في شهر رمضان المبارك عن الشر وأكثر من الخير.. فالصوم صونٌ.. يصون المؤمن نفسه وعقله وقلبه وجوارحه عن التسافل فيُصان عند الله من النار.. ولذلك ورد: الصوم جُنّة من النار.. اللهم فقنا عذاب النار وأدخلنا الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين بحق محمد وآله الطاهرين. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |