![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ايها الشعب العراقي الحبيب، بكل طوائفه وأعراقه وأقلياته وانتماءاته وأديانه وعقائده وأفكاره وتوجهاته مهما كانت، لا يوهمونكم ان ما يحدث من ثورة هو صراع على السلطة، فمن أرادها لا يسحَبَنَّ ثلاثة وسبعون نائبا قُحيين من البرلمان، كلا ليس صراعا على السلطة، فإنني الى الآن لم اقرّر الخوض في الانتخابات الجديدة من عدمها، وإن أُسقِطَ النظام المحاصصاتي الحالي، فرجوعي سابقا إلى الانتخابات ما كان إلا من أجل سن قانون ضروري، ضد التطبيع، وقد وفّقنا الله تعالى لذلك، ولله الحمد. وبعد أن حصلنا على أكبر كتلة وأردنا الأغلبية الوطنية فعرقلتها الدعاوي الكيدية، وليس الصراع صراعاً بين أشخاص كما يحاولون تبيان ذلك لكم، فلست ممن يعادي أحداً على الإطلاق وإن كان يريد قتلي، كما في التسريبات الأخيرة، أو ممن سكتوا عن التسريبات الأخيرة، فلا أكن لهم إلا طلب الهداية، لا لأجلهم بل محبة بالدين والمذهب والشعب والوطن. ولا تذعنوا لإشاعاتهم بأنني لا أريد الحوار، لكن الحوار معهم قد جرّبناه وخبرناه وما افاء علينا وعلى الوطن إلا الخراب والفساد والتبعية، على الرغم من وعودهم وتوقيعاتهم، فلا فائدة ترتجى من ذلك الحوار وخصوصا بعد أن قال الشعب كلمته الحرة العفوية. أيها الشعب العراقي الحبيب، كما عهدتموني فإنني لم ولن أرضى بإراقة الدماء، ولن ابتدأ بذلك إطلاقاً، وإن اقدموا على ذلك، فالإصلاح لا يأتي الا بالتضحية كما ضحّى الإمام الحسين سلام الله عليه بدمه في ثورة الطف الأبية، وأنا على استعداد تام للشهادة من أجل الإصلاح وانقاذ الشعب والوطن. أيها الشعب العراقي الحبيب، إن كنتم تريدون الإصلاح والتغيير فإنني بانتظاركم، وإن رضيتم بواقعكم مهما كانت صفاته ومساوئه فهذا أمر راجع اليكم، لكن الثورة بدأت صدرية، وما الصدريين الا جزء من الشعب والوطن، وان كان في التيار من هو فاسد ومجرب، فإن الثورة لن تستثنيه، فإنني ما بدأت الإصلاح إلا من داخل التيار، ولم أدّعي يوماً ان التيار الصدري فوق الشبهات، وكلكم تعرفون الكصكوصة، لكن أغلب المطرودين والمنشقين إما أن يجدوا أبواب الفاسدين لهم مفتحة أو يجدون ذريعة من البعض في عدم جواز معاقبتنا لهم بطرق خارجة عن القضاء أو القانون فيعثون في الأرض فساداً، وان احلناهم للقضاء تمت تبرئتهم مع شديد الاسف. ايها الشعب العراقي الحبيب، لا اقول ذلك ضعفاً ولا خوفاً، ففي التيار رجال اشداء وفيهم الكفاية كما يعبّرون من ناحية العدد والاستعداد للتضحية، جزاهم الله الف جزاء الخير، لكن اقول هذا لكي تعم الفائدة السماوية والتوفيقات الالهية للجميع، وانا على يقين ان اغلب الشعب قد سئم الطبقة الحاكمة برمتها بما فيها بعض المنتمين للتيار، ولذلك إستغلوا وجودي لإنهاء الفساد، ولن يكون للوجوه القديمة مهما كان انتماؤها وجود بعد الان ان شاء الله تعالى، من خلال عملية ديمقراطية - انتبهوا رجاءً - من خلال عملية ديمقراطية ثورية سلمية اولاً، ثم عملية ديمقراطية انتخابية مبكرة بعد حل البرلمان الحالي، نعم لست طالباً لسلطة ولا عندي مغنم شخصي لي او لمن يلوذ بي، ولا انا طالب لإراقة الدماء، لكني وفي شهر الإصلاح اطلب الاصلاح عسى ان يكون ذلك بابا للتوفيق، وعلى كل محبي الوطن وعاشوراء الإصلاح أن يسيروا نحو الإصلاح، والله ولي التوفيق. ثم إن على الثوار والمعتصمين الاحبة الاعزة، البقاء والاستمرار على اعتصامهم لحين تحقيق المطالب. ثم اوجّه شكري الجزيل الى القوات الامنية البطلة والى كل من ساند هذه الثورة العراقية الاصيلة. حفيد الامام الحسين مقتدى الصدر شكرا لكم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |