![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمك اللّهمّ قال تعالى: والسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهارُ َخالِدِينَ فِيها أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. أوجّه بعض الاستفسارات لعلماء السنّة المنصفين بخصوص هذه الآية. السؤال الأول: هل (رضي الله( عن الذين أهمّتهم أنفسهم في قوله تعالى: ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ (قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ) ؟!! السؤال الثاني: هل رضي الله عن الذين يظنون بالله غير ظنّ الحق، في قوله تعالى: ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ ...؟! السؤال الثالث: هل رضي الله عن الذين: (مردوا)، في قوله تعالى: وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ؟ وفي نفس الآية يقول الله : (لا تعلمهم)!!؟؟ السؤال الرابع: هل رضي الله عن (الخُشب المسنّدة)، في قوله تعالى: وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبْ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ؟! وهم نفسهم الذين قال تعالى بهم في نفس السورة: إذا جاءَك الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكَاذِبُونَ. فهل كل من شهد أن محمداً رسول الله فقد (رضي الله عنه) و(رضوا عنه)!؟؟؟ وكيف يا ترى سيثبت أنهم: (رضوا عنه) ؟؟! وهو أمر قلبي لا لساني، فالنفاق هو إظهار الشيء باللسان دون القلب ولا يطابق أفعاله في الخارج!!! ثم إن كل أهل السنّة بكل طوائفهم أقرّوا بأن علي بن أبي طالب: صحابي. فشتمه معاوية ثمانين عاماً على المنابر وهو متفّق عليه، فهل من سبّ الصحابة وأمر بسبّهم كافر؟!! فإن قلتم : نعم، فمعاوية كافر. وإن قلتم: كلا، فلماذا تتهمون المذهب الجعفري بالكفر !!؟؟ مضافاً إلى أنكم أقررتم أن علياً صحابي ! ثم قال كباركم كابن تيمية وغيره بخروج علي عن نهج محمد صلى الله عليه وآله كما تدّعون ذلك لأسباب منها: إتهامه بقتل ما تسمونه بالخليفة الثالث أو أن تنصيبه خليفة كان ممّن قتلوا عثمان أو لرفضه مبايعة الشيخين وغيرها من الأسباب. ومن هنا صار من الممكن أن يتحوّل الصحابيّ إلى عدوّ أو يمكن زوال عنوان الصحابيّ عنه. فإن أمكن ذلك (في علي بن أبي طالب) فيمكن أن يكون زوال العنوان في غيره أيضاً، فحكم الأمثال في ما يجوز وما لا يجوز واحد. ومعه، فيمكن أن يكون من (رضي الله عنه) ليس أمراً مطّرداً، بل لا بدّ من شروط معينة لذلك، كما في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولِئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ.. جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذِلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ. فجنات الخلد ورضا الله مشروط ب: الإيمان والعمل الصالح، دون غيرهم ممن أهمّتهم أنفسهم أو الخشب المسندة أو ظنوا بالله الظنون أو أشاعوا الفتنة والنفاق وسبّوا علي بن أبي طالب أو من (التابعين) الذين قتلوا سبط الرسول وآذوا ابنته أو قتل فرداً من أجل الزواج من امرأته وما شاكل ذلك، فالأمثال كثيرة ولا تحصى. أضع كل ذلك بين أيديكم.. وليكن الاعتدال منهجنا ومنهجكم فالشيعة وأهل السنة ليسوا نواصبَ ولله الحمد. والله ولي التوفيق مقتدى الصدر
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 08-04-2023 الساعة 11:56 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |