![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بـسـمـه تـعـالـى يجمع علماء الإسلام بكل طوائفهم على أنّ لأغلب الأنبياء بل جلّهم أوصياء. كما ويجمعون على كَون الوصي معيّناً من الله سبحانه وتعالى وإن كان بتنصيب من النبي أو الرسول، كما في يوسف وصياً ليعقوب أو سليمان وصياً لداود أو كما في أوصياء عيسى وموسى وأُولي العزم من الأنبياء سلام الله عليهم أجمعين. وما إن وصلت النوبة الى خاتم الأنبياء مُحمّد صلى الله عليه وعلى آله .. فقد أنكر بعض القوم وصايته لعلي بن أبي طالب عليه السلام والذي أُمر الرسول صلى الله عليه وآله بتنصيبه في يوم الغدير وصياً ومولى للمؤمنين والمؤمنات وهذا ما توافق عليه الطرفان كما يعبّرون، كما قال تعالى : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ. ولم يكتفِ بعضهم بنكران الوصاية، على الرغم من أن لكل نبيّ وصياً .. بل سلبوه وتقمّصوا الخلافة أيضاً وهم يعلمون أنه منها كالقطب من الرحى. وهنا ينبغي الإلتفات إلى أن بعض القوم لم يسلبوا منه الخلافة فحسب بل الخلافة والوصاية معاً. وعلى الرغم من كل ذلك، فإن تسنّمه عليه السلام الخلافة كان مختلفاً كل الإختلاف عن ( خلافة ) مَن قبله. من حيث إن خلافته بالمعنى العام جاءت موافقة لأمرين: أحدهما: إنها بنصّ القرآن الكريم وبأمر من الله تعالى لرسوله الكريم كما في الآية أعلاه .. فقال بعضهم: بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى المؤمنين والمؤمنات .. ومن هنا فإن لقب أمير المؤمنين خاصّ به سلام الله عليه. ثانيهما: إن تسنّمه للخلافة الظاهرية جاء بإجماع شعبيّ إن جاز لي التعبير، وتوافق شبه تامّ على خلافته من كل الأطراف. فهي خلافة سماويّة شعبيّة حتى بالمنظار الحديث الذي يتوافق مع الديمقراطية الحالية بصورتها القديمة. أما ما سبق من استخلاف فهو إما بالشورى غير التامة أو بالتعيين أو ما شاكل ذلك، وكله بلا نصّ ولا حجّة سماوية. فإن قيل: إن الشورى منصوص عليها. قلنا: ( أمرهم ) شورى، والوصاية والخلافة ليس من أمر المسلمين بل هي من مختصات الله سبحانه وتعالى، فأيٌ من أوصياء الأنبياء جاء عن طريق الشورى !!! ؟ وعموماً، فإن من توافقت خلافته مع الأرض والسماء لا بدّ أن يكون وفقاً لما أراد الله بل ما أمر الله تعالى، ولذا كانت نتيجة الحروف المقطعة في القرآن الكريم مع حذف المكرر: صراطُ عليّ حقّ نمسِكُه ... فعليّ قد ذكر في باطن القرآن لا في ظاهره وهذا ما يجعل منه ولياً لله حقاً. ولله الحمد الذي ثبتنا على ولايته ووصايته وخلافته وحبّه ونهجه وجهاده وإصلاحه وسيرته وفي عزلته. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |