![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى قد ينقدح في ذهن الفرد، سؤال مهم مفاده: هل إن ليلة القدر (مباركة) قبل تنزيل القرآن، أم بوركت بعد نزوله فيها؟ فقد قال تعالى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ. أما الثاني فواضح، وأما الأول فيحتاج إلى (تنظير) إن جاز التعبير. فأقول: لو قلنا إن هذه الليلة مباركة قبل التنزيل، فهنا أطروحات: الأطروحة الأولى: إنها مباركة لأنها ليلة من ليالي رمضان.. وكل لياليه مباركة، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وعلى وآله، أنه قال في خطبة شهر رمضان: شهرٌ هو عندَ اللهِ أَفضلُ الشهُور، وأيّامهُ أفضلُ الأيّام ولياليهِ أفضلُ اللّيالي، وساعاتُه أفضلُ السّاعات. الأطروحة الثانية: إنها مباركة لأنها ليلة (التنزيل) لا (النزول)، فقد قال تعالى: وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيراً. بمعنى إنه قُدّر تنزيله في ليلة القدر ومن ثم نزل فيها. الأطروحة الثالثة: إن ليلة القدر خصّصت لنزول الملائكة من ذي قبل، فقد قال تعالى: تَنَزِّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أمرٍ. فهي مباركة بسبب نزول الملائكة والروح، بكل أمر ومنه نزول القرآن لاحقاً. الأطروحة الرابعة: وهي أخصّ من الأطروحة السابقة، فإن ليلة القدر خصّصت من ذي قبل لنزول: (الروح)، قال تعالى: تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ. وللـ (الروح) عدة معانٍ، ومن معانيها العالية: هو حبيب رسول الله صلى الله عليه وآله : (جبرائيل) عليه السلام. وخصوصاً إذا فهمنا من الألف واللام: العهدية، وليس مطلق الروح. فتنطبق على الروح الأمين، في قوله تعالى: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، وفيه توافق أهل الظاهر والباطن على أنه (جبرائيل) عليه السلام. فبوركت تلك الليلة لكونها موعد لقاء الحبيبَين. فكانت ليلة مباركة فضلها وخيرُها أكثر من ألف شهر. ومن هنا صدق قوله تعالى: إنا أنزلناه في (ليلة مباركة) وليس في ليلة بوركت بالنزول. الأطروحة الخامسة: إنها ليلة الإصلاح، والمحتمل فيها ظهور المصلح والمخلّص سيّدنا مولانا الإمام المهدي سلام الله عليه. والتي قدّر الله له أن يظهر فيها منذ أن خلق الله الخلق وقدّره تقديراً. بَيد أنّ الله قد حجبه عن الخلق لتقصير الأغلب في نصرته حتى من بعض من يدّعون حبّه فضلاً عمّن هم له مبغضون وعلى رأسهم أعدائي ممّن يسمّونهم: (أهل القضية). اللهم فاغفر لنا في ليلة القدر هذه وخلّصنا من تلك الثلة الضالة المضلة ومُنّ على المحبين بمقاطعتهم وتجاهلهم يا ربّ العالمين. خادم الإمام المهدي مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |