![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسمه تعالى في خضم هذه الجرائم المتتالية ضدّ القرآن الكريم وفي المناسبات الدينية.. أشيعَ بين الكثير شبهةً مفادها: لماذا لم ينتقم الله من حارقي القرآن؟! والجواب على ذلك يكون بعدّة مستويات: المستوى الأول: إن الله تعالى يُمهل ولا يُهمل. المستوى الثاني: إن الله خلقَ الخلق ووكّلهم بالدفاع عن مقدّساته. المستوى الثالث: إن مثل هذه المعجزات أو الكرامات لا تكون إلا بوجود المعصوم لا في غيبته غالباً. المستوى الرابع: عدم استحقاق ذوي العلاقة لتلك المعجزة أو الكرامة لأنهم جعلوا للكافرين عليهم سبيلاً.. أو لغيرها من الأسباب. المستوى الخامس: إذا كان كتاب الله: (القرآن) مستحقاً للمعجزة أو الكرامة... فإن أصحاب القرآن ليسوا مستحقّين لها .. لكونهم اتَّخذوا هذا القرآن مهجوراً. المستوى السادس: قال تعالى: وَكَذلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً. فكما أن لكل نبيّ عدواً فإن لكل المقدسات كالقرآن والمعصوم وغيرها عدواً أيضاً.. وما ذلك إلا ليعلم من يتّبع الرسل ويحبّ المقدّسات ممّن ينقلب على عقبيه. المستوى السابع: لا أعمال الخير (تنفع الله) فلن ينال الله لحومها ولكن يناله التقوى منكم. ولا أعمال الباطل والشرّ (تضرّ الله) فلن يضرّ اللهَ شيء. المستوى الثامن: قال تعالى: .. إِنَّ اللّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ... فلن تكون هناك معجزة أو كرامة ما لم يغيّروا ما بأنفسهم.. والله بصيرٌ بالعباد. المستوى التاسع: قال تعالى: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ عَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ... بلى إنه تعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. المستوى العاشر: قال تعالى: لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرِئَ مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذِلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ. نعم يحرقون المقدسات من وراء جُدُر وجنود سويديّين.. ويحسبهم البعض أقوياء وأشدّاء ولكنهم خائفون مرعوبون منكم فهم يخشونكم أشدّ خشية من الله. المستوى الحادي عشر: مَنْ قال أن الله لم ينتقم منهم؟ فقد قال تعالى: ((بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أتى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)). وأخيراً: رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. يا إلهي وربّي إن لم نك مستحقين رحماتك وكراماتك فإن دينك ومذهبك وقرآنك مستحقّ فأرنا بهم قدرتك بحقّ فاطمة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والنور المستودع فيها يا ربّ العالمين. وبحق هذا الشهر العظيم والذبيح الكريم.. إنك على كل شيء قدير. #الدعاء_سلاح_المؤمن مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |