![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اليوم ثبت وبالدليل القاطع أن الغرب لا يأبه لكلمة الشعوب بل ولا يعطي أي أهمية لشعبه على الإطلاق. فكلنا نسمع ونرى ما يحدث للشعب الامريكي المنتفض ضد الظلم والإبادة الجماعية ودعم الإرهاب الدولي.. فما كان جواب الحكومة الأمريكية إلا العنف والضرب واعتقال المئات بل الآلاف وزجهم في المعتقلات والسجون. وكلنا نرى ونسمع ما يحدث في الكثير من الدول الأوروبية كفرنسا وألمانيا وبريطانيا وغيرها، حيث إنتفضت شعوبهم منددة بالإرهاب الصهيوأمريكي والإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء والمدنيين بعد أن كانت حكوماتهم تنادي بحقوق الإنسان وحقوق الأطفال والنساء وتجنيب المدنيين ويلات الحروب. نعم، فقد سمعت شعوب أوروبا وأمريكا ورأت إزدواجية المعايير عند حكوماتهم وسوء تطبيق الديمقراطية والحرية المدعاة. فكل ما يحفظ حكومتهم وسلطتهم فهو ديمقراطية وحرية وكل ما يعاديها فهو إرهاب وكل من يعاديها فهو ليس من البشر. والأسف كل الأسف أن الغرب قد علم كل ذلك، والشرق الأوسط ما زال مقتنعاً بلباس الغرب الزائف وديمقراطيته وحريته الفوضوية، وما زالت بعض حكومات الشرق الأوسط تظلم شعوبها المنددة بالعدو الصهيوأمريكي بل وقد طبّعت مع العدو علاقتها، والبعض الآخر يحاول التطبيع بل وقد يسعى آخرون إلى دعم (المجتمع الميمي) المخالف للطبيعة البشرية فضلاً عن مخالفته للشرع والسماء. فكيف يقنع نفسه من يرى ما وقع من ظلم ضد الأطفال والنساء والمدنيين في غزة أمام الدعم اللامحدود للمجتمع الميمي والمطبّعين من حكام العرب والمسلمين!!!! نعم، الديمقراطية هي الركوع لأمريكا وإسرائيل، والحرية هي أن تكون ميمياً وأن لا تعادي السامية. وإن عاديت السامية فأنت إرهابي، وإن عاديت الميمية فأنت تعادي الحرية الجنسية. فمن دخل ديمقراطيتهم وحريتهم فهو آمن ومن تخلف عنها هَلكَ وسُجن وضُرب وعُوقب وصار داعماً للإرهاب. #اشعر_حبيبي ألم ترَ أن الغرب يدعم أي مظاهرة ضدّ أي أحد إلا المظاهرات التي تندّد بهم فستُقمع.. ألا ترى أن تعدد الزوجات ممقوت عندهم والاقتران المثلي واجب مقدّس لا ينبغي مخالفته.. ألا ترى أن المطبّع ممدوح والمناهض للصهيونية ممقوت.. وأن المعادي للإسلام متحضّر والمعادي للسامية متخلّف!!!!!!! كفى إزدواجية.. وكفى ظلماً لشعوبكم ولا سيما المنتفضين من أساتذة وطلاب الجامعات في أمريكا ومن ساندهم في بعض الدول الأوروبية. والحرية كل الحرية لكل رافض للظلم والاستعمار وكل محب للسلام مع أهل السلام لا مع الإستكبار والإستعمار. والسلام ختام. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |