العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر زينب العقيلة ( عليها السلام )

منبر زينب العقيلة ( عليها السلام ) المواضيع المخصصة لعقيلة الطالبيين

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-2024, 01:37 AM   #1

 
الصورة الرمزية مؤمنة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2378
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,125

افتراضي زينب مدرسة الحجاب


زينب مدرسة الحجاب


كانت زينب عليها السلام إذا أرادت الخروج لزيارة جدها صلى الله عليه وآله وسلم تخرج ليلاً والحسن عليه السلام عن يمينها والحسين عليه السلام عن شمالها، وأبوها أمير المؤمنين عليه السلام أمامها، فإذا قربت من المرقد المطهـَّر أخمد أمير المؤمنين عليه السلام القناديل، فسأله الإمام الحسن عليه السلام مرةً عن ذلك، فأجاب عليه السلام: "أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب عليها السلام".

الحجاب في القرآن الكريم:
يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾.
وفي هذه الآية أمر واضح بضرورة إسدال الجلابيب، والجلباب: هو ثوب ترتديه المرأة فيغطّي جميع بدنها.
والمقصود من قوله تعالى ﴿... ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ...﴾. أقرب إلى أن يعرفن أنهنّ أهلُ الستر والصلاح فلا يؤذيهنّ أهل الفسوق بالتعرّض لهنّ.

الحجاب في الروايات:
عن الإمام علي عليه السلام- لابنه الحسن عليه السلام-: واكفف عليهن من أبصارهن بحجابك إياهن، فإن شدة الحجاب خير لك ولهن.

الحجاب الحقيقي:
صحيح أن الحجاب ساتر يستر المرأة، ولكنه لايتوقف عند مجرد ارتداء هذا النوع من اللباس بل هو بالإضافة إلى ذلك يعبر عن مسلك ونهج وطريقة حياة، يقول الإمام الخامنئي دام ظله: إن الحجاب يعني الحد من الاختلاط والتهتك بين المرأة والرجل في المجتمع، فإن هذا الاختلاط مضر للمجتمع، ومضر للمرأة والرجل، وخاصة للمرأة.

العباءة أفضل أنواع الحجاب:
يقول الأمام الخامنئي دام ظله: "صحيح أن الحجاب يمكن أن يتحقق بدون عباءة، ولكنني أرى أن العباءة هي أفضل أنواع الحجاب"

من آثار الحجاب:
1- وجه وهوية المجتمع الإلهي: إن الحجاب هو أول وأوضح مظهر إنساني يكشف هوية المجتمع، بإيمانه وسلوكه والتزامه وارتباطه بالله عز وجل.
2- دعوة إلى الصلاح والعفـَّة: يقول الإمام الخامنئي دام ظله: "قضية الحجاب والمحارم وغير المحارم والنظر وعدم النظر، إن كل تلك الأمور والأحكام إنما وضعت للمحافظة على بقاء العفّة سالمة"
3- حفظ للمرأة: يقول الإمام الخامنئي دام ظله: "هذا الحجاب وسيلة من وسائل الأمن، فبحجاب المرأة تجد المرأة المسلمة أمنها، ويجد الرجل المسلم أمنه".

يقول الإمام الخامنئي دام ظله:
لقد تألّقت السيدة زينب عليها السلام كوليّ إلهيّ في المسير إلى كربلاء مع الإمام الحسين عليه السلام بشكل كامل لا يمكن أن نجد له نظيراً على مر التاريخ، في حادثة عاشوراء وتحملها للصعاب ورعايتها من تبقى من أطفال ونساء ثم في الأحداث المتتابعة، وبسبب هذا الجهاد الكبير اكتسبت زينب الكبرى عند الله تعالى مقاماً لا يمكننا وصفه.

إن بقاء دين الإسلام وبقاء سبيل الله وبقاء السير في هذا السبيل من قبل عباد الله يعتمد كله على العمل الذي قام به الحسين بن علي عليه السلام وما قامت به السيدة زينب الكبرى عليها السلام...

زيارة السيدة زينب عليها السلام:

السلامُ عليكِ أيَّتُها السيدةُ الزَكِيّةُ، الطاهرةُ الوَلِيَّةُ، وَالداعِيةُ الحَفِيَّةُ، أشهَدُ أنكِ قُلتِ حَقَّاً، وَنَطَقتِ صِدقاً، وَدَعَوتِ إلى مَولايَ وَمَولاكِ عَلانِيَةً وَسِراً، فازَ مُتَّبِعُكِ، وَنجَا مُصَدِّقُكِ، وَخابَ وَخَسِرَ مُكَذِّبُكِ والمتُخَلِّفُ ععَنكِ، اشهَدِي ليِ بهِذهِ الشَهادَةِ لِأكُونَ مِنَ الفائزينَ بِممَعرفَتِكِ وَطاعَتِكِ وَتَصدِيِقكِ وَاتِّبَاعِكِ، وَالسلامُ عَلَيكِ يا سَيِّدَتي وَابْنَةَ سَيِّدِي، أنتِ بابُ اللهِ المُؤتى مِنهُ وَالمأخوذُ عَنهُ، أتَيتُكِ زائراً وَحاجاتتي لَكِ مُستَودِعاً، وَها أَنَا ذا أستَودِعُكِ دِيني وَأمانَتي وَخوَاتِيْمَ عَمَلِي وَجَوامِعَ أمَلِي إلى مُنتَهَى أجَلِي، وَالسلامُ عَليَكِ وَرَحمة اللهِ وَبَرَكَاتُه.

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال بيت محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
مؤمنة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 05:28 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025