![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر علوم ألقرآن للمواضيع الخاصة بعلوم القرآن غير التفسير |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
نظرية التوسع في نص القرآن اذا كـنت مسلما سنيا وكنت من اعلم العلماء , فلن تستطيع ان تقنع اطفالك بان القرآن نزل على سبعة حـروف بـل سـوف تـتحير من اول الامر ماذا تقول لهم ؟ بسبعة نصوص ؟ يعني انزل سبعة قرائين ؟ وماذا تجيب اذا سالك ولدك الناشئ فقال لك : يا ابتي نحن نعرف ان الملك او رئيس الجمهورية يصدر المرسوم بنسخة واحدة ونص واحد سـنـة مرة , فهل تقصد انه نزل على النبي من الاول سبع نسخ , وكان جبرئيل يضبط عليه سبعة ؟ ولماذا , الا تكفي نسخة واحدة ؟ تـقول لابنك : لا يا ولدي , القرآن نسخة واحدة ومعنى انه على سبعة حروف ان اللّه تعالى استعمل فيه سبعة انواع من لغات العرب او لهجاتهم . فـيـقول لك : ولكن هذا لا يقال له نزل على سبعة حروف , بل يقال ان الفاظه مختارة من كلمات سبع قبائل ثم تقول له ويقول لك حتى تعجز امام ابنك وقـد يمكنك ان تسكته بان هذه المقولة حديث نبوي وردت في المصادر المعتمدة , فيجب عليك ان تقبلها حتى ولو لم تفهمها ولم يفهمها ابوك وعلماؤك وقد يسكت ابنك : ولكن يبقى السؤال يجول في اعماق نفسه : هل يعقل ان يكون هذا كلام النبي صلى اللّه عليه وآله ؟ لـقـد تـحير كبار علماء السنة ومفسروهم وما زالوا متحيرين الى يومنا هذا فلا هم يستطيعون ان يـردوا نـظرية الخليفة عمر ( الاحرف السبعة ) لانها بتصورهم حديث نبوي رواه عمر ولا هم يستطيعون ان يقنعوا بها احدا , او يقتنعوا بها هم وسيظلون متحيرين الى آخر الدهر , لسبب بسيط هو انهم يبحثون عن معنى معقول لمقولة ليس لها معنى معقول مـن الـعـلماء المتحيرين في هذا الموضوع الامام ابن جزي المشهود له في التفسير وعلوم القرآن الـذي نـقـل فـي تـاريخ القرآن ص 87 قوله ( ولا زلت استشكل هذا الحديث ــ اي حديث نزول القرآن على سبعة احرف ــ وافكر فيه وامعن النظر من نحو نيف وثلاثين سنة حتى فتح اللّه علي بـمـا يمكن ان يكون صوابا ان شاء اللّه تعالى , وذلك اني تتبعت القراءات صحيحها وضعيفها وشاذها فاذا هي يرجع اختلافها الى سبعة اوجه ) فترى ابن جزي بعد تفكير اكثر من ثلاثين سنة غير مطمئن الى ما توصل اليه وان سماه فتحا علميا ولـذا عـبر عنه بانه ( يمكن ان يكون صوابا ) ومن حقه ان يشك في هذا الفتح , لان معناه ان نسخة الـقـرآن نـزلـت مـن عند اللّه تعالى مفصلة على حسب قراءات سوف يولد اصحابها اخـتـلافـاتـهـم في سبعة وجوه لا اكثر مفتوحة لاجتهادات القراء الذين سوف ياتون مؤلفا يؤلف كتابا بسبعة نصوص سوف تظهر على يد اشخاص بعد نشره ؟ قـال السيوطي في الاتقان في علوم القرآن ج 1 ص 172 ( وقال ابن حجر : ذكر القرطبي عن ابن حـبـان , انـه بلغ الاختلاف في الاحرف السبعة الى خمسة وثلاثين قولا, ولم يذكر القرطبي منها سـوى خمسة , ولم اقف على كلام ابن حبان في هذا , بعد تتبعي مظانه قلت : قد حكاه ابن النقيب في مـقدمة تفسيره عنه بواسطة الشرف المزني المرسي فقال : قال ابن حبان اختلف اهل العلم في معنى الاحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا ). وقال السيوطي في ص 176 ( قال ابن حبان : فهذه خمسة وثلاثون قولا لاهل العلم واللغة في معنى انـزال الـقرآن على سبعة احرف , وهي اقاويل يشبه بعضها بعضا وكلها محتملة وتحتمل غيرها ) انتهى . وهو اعتراف من ابن حبان بان جميع هذه الاقوال لا تزيد عن كونها احتمالات استنسابية غير مقنعة ثم نقل السيوطي تصريحا مشابها لاحد علمائهم فقال ( وقال المرسي : هذه الوجوه اكثرها متداخلة , ولا ادري مـستندها , ولا عمن نقلت , ولا ادري لم خص كل واحد منهم هذه الاحرف السبعة بما ذكـر , مع ان كلها موجودة في القرآن فلا ادري معنى التخصيص الـحـقيقة , واكثرها يعارضه حديث عمر مع هشام بن حكيم الذي في الصحيح , فانهما لم يختلفا في تفسيره ولا احكامه , انما اختلفا في قراءة حروفه وقد ظن كثير من العوام ان المراد بها القراءات السبع , وهو جهل قبيح ) انتهى . هـذه نـماذج من اقوال هؤلاء العلماء الكبار , وهي كافية للتدليل على ان النظرية برايهم غير قابلة للفهم والتعقل فهل يجوز نسبتها والحال هذه الى اللّه تعالى , والى رسوله صلى اللّه عليه وآله ؟ سبب وضع الخليفة عمر لهذه النظرية ؟ السبب ببساطة ان النبي صلى اللّه عليه وآله كان في حياته يقرا نص القرآن ويصححه لمن يقرؤه , فكان مصدر نص القرآن واحدا مضبوطا. امـا بـعد وفاته صلى اللّه عليه وآله واحداث السقيفة وبيعة ابي بكر , فقد جاءهم علي عليه السلام بـنـسخة القرآن بخط يده حسب امر النبي صلى اللّه عليه وآله , فرفضوا اعتمادها لانه كان فيها تفسير كل اليات او كثير منها لمصلحة علي برايهم , فاخذها علي وقال لهم ان النبي صلى اللّه عليه وآله امرني ان اعرضها عليكم فان قبلتموها فهو, والا فاني احفظها واقرا النسخة التي تعتمدونها , حتى لا يكون في ايدي الناس نسختان للقرآن روى الكليني في الكافي ج 2 ص 633 : ( عـن عبدالرحمن بن ابي هاشم , عن سالم بن سلمة قال : قرا رجل على ابي عبداللّه عليه السلام وانـا استمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس , فقال ابوعبد اللّه عليه السلام : كف عن هذه القراءة اقرا كما يقرا الناس حتى يقوم القائم فاذا قام القائم عليه السلام قرا كتاب اللّه عزو جل على حده واخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال : اخرجه علي عليه السلام الى الناس حـين فرغ منه وكتبه فقال لهم : هذا كتاب اللّه عزوجل كما انزله اللّه على محمد صلى اللّه عليه وآلـه وقد جمعته من اللوحين فقالوا : هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه , فقال امـا واللّه ما ترونه بعد يومكم هذا ابدا , انما كان علي ان اخبركم حين جمعته لتقرؤوه نتعرض في جمع القرآن الى ما يؤيده من مصادر اخواننا. مـن ذلك اليوم ولدت ارضية التفاوت في النص القرآني , واخذ الخليفة والناس يقرؤون ولا مصحح لهم , ولا مرجع يرجعون اليه في نص القرآن ومـا لـبث ان انتشر التفاوت في قراءاتهم , ثم تحول التفاوت الى اختلاف بين القراء في هذه الكلمة وتـلـك , وهـذه الية وتلك فهذا يقرا في صلاته او يعلم المسلمين على نحو , وذاك على نحو آخر وهذا يؤكد صحة قراءته وخطا القراءة المخالفة , وذاك بعكسه وهذا يتعصب لهذه القراءة وقارئها , وهذا لذاك الى آخر المشكلة الكبيرة التي تهم كيان الدولة الاسلامية وتمس قرآنها المنزل هـنا كان لا بد ان يتدخل الخليفة عمر لحل المشكلة , وكان الاحرى به ان يختار نسخة من القرآن ويعتمدها , وقد كانت موجودة عند عدد من الصحابة غير علي ومنهم من روى عمر نفسه ان النبي امـر باخذ القرآن منهم او يجمع نسخة ويعتمدها, ويحل المشكلة من اساسها كما فعل عثمان ولكن عمر لم يرد اعتماد نسخة معينة , بل اختار حل المشكلة بالتسامح في نص القرآن , والفتوى بصحة جـميع القراءات المختلف عليها , واستند بذلك الى حديث ادعاه على النبي صلى اللّه عليه وآله ولم يدعه غيره , بان في القرآن سعة , وانه نزل على سبعة احرف فـالنظرية اذن ولدت على يد الخليفة عمر عندما واجه مشكلة عثمان او زيد او عمرو بل روى عن النبي حديث الاحرف السبعة لكي يثبت مشروعية التسامح في قراءة النص القرآني ولكنه بذلك سكن المشكلة تسكينا آنيا وحير علماء الامة اربعة عشر قرنا في تصور معنى معقول لهذا الحديث او هذه النظرية ان ابـن جـزي الذي اعترف بتحيره وبحثه اكثر من ثلاثين سنة عن معنى مفهوم لنظرية الخليفة ما هـو الا نـمـوذج لـحيرة خيرة ائمتهم وعلمائهم الذين عملوا المستحيل حتى يجدوا وجها معقولا لـنـظرية الاحرف السبعة , وما ازدادوا الا حيرة وتخبطا فكلما خرجوا من مطب وقعوا في آخر اكـبـر مـنه وليس ذلك بسبب ضعفهم العلمي , ولكن بسبب انهم تبنوا نظرية عصمة الخليفة عمر , فصاروا مجبورين ان يبحثوا عن وجه معقول لمقولة الاحرف السبعة التي قالها الخليفة ورواها عنه البخاري حتى لو كان البحث عن ذلك عقيما وطال الى يوم القيامة لـقد حاول بعض عقلائهم ان يجد مخرجا سليما لهذه الورطة ويقنعهم بان حديث ( نزل القرآن على سـبـعـة احـرف ) يـقصد معاني القرآن لا الفاظه , فالقرآن كون مثل هذا الكون , ونظامه سباعي كـالـسماوات السبع ولكنهم ردوه بان الاحاديث تصرح بان الخليفة عمر قال ان المقصود بالاحرف السبعة الالفاظ لا المعاني وهكذا اقفلوا الباب على انفسهم وعادوا في الورطة وسـتـعرف ان راي اهل البيت عليهم السلام ان القرآن نزل من عند الواحد على حرف واحد , وان حديث نزوله على سبعة احرف قصد به النبي صلى اللّه عليه وآله معاني القرآن ولكن الخليفة اصر على توظيفه لحل مشكلة الالفاظ وتفاوت القراءات قال السيوطي في الاتقان في علوم القرآن ج 1 ص 168 ( قال الطحاوي : وانما كان ذلك رخصة ( اي الـقـراءة بسبعة احرف ) لما كان يتعسر على كثير منهم التلاوة بلفظ واحد لعدم علمهم بالكتابة والـضـبـط واتـقـان الحفظ , ثم نسخ بزوال العذر وتيسر الكتابة والحفظ وكذا قال ابن عبد البر والباقلاني وآخرون وفي فضائل ابي عبيد من طريق عون بن عبداللّه ان ابن مسعود اقرا رجلا ( ان شـجـرة الـزقـوم , طعام الاثيم ) فقال الرجل : طعام اليتيم , فردها فلم يستقم بها لسانه , فقال اتستطيع ان تقول طعام الفاجر ؟ قال نعم , قال فافعل ) انتهى . وقـد روى قصة طعام اليتيم في الدر المنثور ج 6 ص 33 عن ابن مردويه عن ابي بن كعب , وعن ابـي عـبـيد في فضائله وابن الانباري وابن المنذر عن ابن مسعود وعن سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه عن همام بن الحارث عن ابي الدرداء ) انتهى . لـكن ما هو دليل الباقلاني وابن عبد البر والطحاوي على ان السبعة احرف كانت فقط لظرف خاص ثم نسخت ؟ النص القرآني فما هو الحديث الذي نسخها ؟ وان كـانت استنسابا عمريا فما هو المجوز للخليفة ان يفتي بالتوسع في نص كتاب اللّه تعالى بسبعة اشكال او اكثر ثم يفتي هو او غيره بالتضييق ووجوب القراءة بنص واحد ؟ عـلـى ان مـقولة الباقلاني وجماعته بتيسر الكتابة في زمن عثمان وعدم تيسرها في عهد ابي بكر وعمر , القاء للكلام على عواهنه من اجل تصحيح عمل الخليفة فاين مقولتهم بان الخليفة اول من مدن الـدولة ودون الدواوين ؟ فقد كانت الكتابة ميسرة في عهده اذن , بل في عهد النبي صلى اللّه عليه وآله بل وقبله , خاصة في المدن كما سياتي ذلك في قصة جمع القرآن . كـلا لـيـست المسالة صعوبة الكتابة في عهد الخليفة عمر بل المسالة ان الخليفة لا يريد ان يلتزم بنسخة محددة من القرآن , ويريد ابقاء المجال مفتوحا في جمع القرآن وقراءته . لـقـد رخـص عـمـر بقراءة القرآن الى سبعة انواع واكثر واوجـب ان يـقرا القرآن بالحرف الذي كتب عليه مصحفه ونحن نقبل من الطحاوي وزملائه القول بـالـحـرف الواحد الموحد الذي عممه الخليفة عثمان على البلاد الاسلامية , وذلك لان عليا عليه السلام اقر هذا العمل , ولان الادلة تشير الى ان عثمان نسخ مصاحفه عن مصحف علي عليه السلام ولكن نسالهم : اين صار حديث نزول القرآن على سبعة احرف والذي قلتم انه كلام النبي صلى اللّه عليه وآله , وقلتم انه صحيح ومتواتر ؟ صار معناه ان القرآن نزل من عند اللّه تعالى على سبعة احرف , لكن الذي يجب ان يقرا منها في زمن الـنـبـي صلى اللّه عليه وآله حرف واحد كما يقرؤه النبي فقط, ثم يصير في زمن ابي بكر وعمر سبعة احرف , ثم يرجع في زمن عثمان الى حرف واحد بكر وعمر فقط , ويكون مفصلا لمعالجة مشكلة اضطراب القراءة في هذه الفترة كما ذكرنا فهل يمكن لباحث ان يغمض عينيه ويقبل حديثا نسب الى النبي صلى اللّه عليه وآله وليس له دور في الحياة الى يوم القيامة الا اداء وظيفة خاصة من وجهة نظر خليفة معين ؟ ولكن حتى هذه الوظيفة التي ارادها عمر من نظرية الاحرف السبعة احرف لم تستطع النهوض بها يجب ان يحلها به عمر من الاحرف السبعة الا هو . احاديث نظرية التوسع في نص القرآن نـنـقـل روايـات السبعة احرف من رواية النسائي اولا , لانه جمعها في مكان واحد , بينما وزعها البخاري في بضعة امكنة من اجزاء كتابه قال النسائي في صحيحه ج 2 ص 150 : ( عـن ابـن مـخرمة ان عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قال : سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرا سورة الفرقان فقرا فيها حروفا لم يكن نبى اللّه صلى اللّه عليه وسلم اقرانيها الـسـورة ؟ عـلـيه وسلم اقـراتني سورة الفرقان واني سمعت هذا يقرا فيها حروفا لم تكن اقراتنيها اللّه عـلـيـه وسلم : اقرا يا هشام فقرا كما كان يقرا , فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم هكذا انزلت ان القرآن انزل على سبعة احرف ثـم رواه بروايتين اخريين وفيهما ( فقرا القراءة التي سمعته يقرا فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسـلـم : هـكـذا انزلت ثم قال لي اقرا فقرات فقال : هكذا انزلت , ان هذا القرآن انزل على سبعة احرف فاقرؤوا ما تيسر منه ثم روى ثلاث روايات عن ابي بن كعب , قال ( عن ابي بن كعب ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كـان عـنـد اضـاة بني غفار فاتاه جبريل عليه السلام فقال : ان اللّه عز وجل يامرك ان تقرئ امتك القرآن على حرف , قال : اسال اللّه معافاته ومغفرته , وان امتي لا تطيق ذلك اللّه عز وجل يامرك ان تقرئ امتك القرآن على حرفين , قال : اسال اللّه معافاته ومغفرته وان امتي لا تـطيق ذلك فـقـال : اسـال اللّه معافاته ومغفرته وان امتى لا تطيق ذلك يامرك ان تقرئ امتك القرآن على سبعة احرف , فايما حرف قرؤوا عليه فقد اصابوا عـن ابـي بن كعب قال اقراني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سورة فبينا انا في المسجد جالس اذ سـمـعـت رجلا يقرؤها يخالف قراءتي فقلت له من علمك هذه السورة ؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عـليه وسلم , فقلت لا تفارقني حتى ناتي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فاتيته فقلت يا رسول اللّه ان هـذا خـالف قراءتي في السورة التي علمتني فقراتها فقال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : احسنت ثم قال للرجل : اقرا فقرا فخالف قراءتي فـقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : احسنت ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا ابي انه انزل القرآن على سبعة احرف كلهن شاف كاف عـن ابـي قـال مـا حـاك في صدري منذ اسلمت الا اني قرات آية وقراها آخر غير قراءتي فقلت اقـرانـيها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقال الخر اقرانيها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فـاتـيت النبي صلى اللّه عليه وسلم فقلت يا نبي اللّه اقراتني آية كذا وكذا , قال نعم وقال الخر الم تقرئني آية كذا وكذا ؟ قال نعم , ان جبريل وميكائيل عليهما السلام اتياني فقعد جبريل عن يميني ومـيـكـائيـل عن يساري فقال جبريل عليه السلام : اقرا القرآن على حرف , قال ميكائيل استزده استزده حتى بلغ سبعة احرف , فكل حرف شاف كاف روى البخاري في صحيحه ج 6 ص 100 رواية عمر مع هشام تحت عنوان ( باب انزل القرآن على سبعة احرف ) ورواها ايضا في ج 6 ص 110 و في ج 3 ص 90 وفي ج8 ص 215 ورواها مسلم فـي ج 2 ص 201 بـروايتين وابو داود في سننه ج 1 ص 331 والترمذى في سننه ج4 ص 263 والبيهقي في سننه ج2 ص 383 واحمد في مسنده ج 1 ص 24 وص 39 وص 45 وص 264. وقـال الـسيوطي في الاتقان ج 1 ص 163 ( المسالة الثالثة : في الاحرف السبعة التي نزل القرآن عليها قلت : ورد حديث ( نزل القرآن على سبعة احرف ) من رواية جمع من الصحابة : ابي بن كعب , وانـس , وحذيفة بن اليمان , وزيد بن ارقم وسمرة بن جندب , وسليمان بن صرد , وابن عباس , وابن مسعود , وعبدالرحمن ابن عوف , وعثمان بن عفان , وعمر بن الخطاب , وعمر بن ابي سلمة , وعـمـرو بـن الـعـاص , ومـعاذ بن جبل , وهشام بن حكيم , وابي بكرة , وابي جهم وابي سعيد الخدري , وابي طلحة الانصاري , وابي هريرة , وابي ايوب فهؤلاء احد وعشرون صحابيا , وقد نص ابو عبيد على تواتره واخرج ابو يعلى في مسنده ان عثمان قال على المنبر : اذكر اللّه رجلا , سـمـع النبي صلى اللّه عليه وسلم قال ( ان القرآن انزل على سبعة احرف كلها شاف كاف , لما قام , فقاموا حتى لم يحصوا , فشهدوا بذلك , فقال : وانا اشهد معهم ) انتهى .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
ان الله وملائكته يصلون على النبي ياإيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلمو تسلما اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |