![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألمنتظر لإقامة ألأمت والعوج مخصص لمواضيع الإمام المهدي عجل الله فرجه والممهدون له |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
عنوان ينطبق على عدد من المعاني التي بعضها أكيد الصحة وقد قام الدليل عليه، وبعضها غير واضح بذلك الوضوح، أقصد من ناحية دليله, وبالرغم من ان الآخرين قد أخذوا على الشيعة عدة مفاهيم يؤمنون بها ومنها الرجعة, على إنها مفاهيم فاسدة باطلة، إلا أنها من زاوية الرجعة ــ التي نتكلم عنها الآن ــ نقول: إن كان بعض المعاني والتفسيرات للرجعة يمكن أن تكون في نضركم فاسدة, فأن هناك للرجعة تفسيرات صحيحة. ومنها ما هو نص في القرآن الكريم, ومنها ما يتبنى الأتجاه التقليدي عندكم على الأيمان به ولا سبيل الى إنكاره, المفهوم اللغوي للرجعة: لايعني أكثر من رجوع شئ الى شئ بعد ابتعاده عنه, فقد كانا متجاورين ثم أفترقا بسبب ما,ثم يعود أحدهما المعين إلى الآخر. وهذا المفهوم اللغوي ينطبق إجمالا على كل مفاهيم الرجعة ومعانيها.فمثلا اذا قلنا برجعة الإمام أمير المؤمنين (ع) فهو قد كان مجتمعا مع البشرية في عصره في صدر الأسلام ثم أفترق عنها بموته ثم يعود إليها. وهكذا. مع الألتفات إلى اننا لانستطيع أن نجزم ببطلان بعض المعاني منها ونستدل على فساده, فقد قال ابن سينا قولته المشهورة (ما قرع سمعك فذره في ساحة الإمكان حتى يذودك عنه ساطع البرهان ). وقد علمنا ديننا إن ما سمعناه مما لا دليل على صحته لا حاجة إلى المبادرة إنكاره, بل نوكل علمه الى الله وإلى الراسخون في العلم, مع العلم ان الرجعة لا يمكن إثباتها على المستوى (المادي) أو للماديين, إلا بعد بطلان التطرف المادي في عقولهم, ومعاني الرجعة هي: أولا: انقساما رئيسيا قلنا يتعرض له المفكرون المسلمون وهو الرجعة المعنوية والرجعة الظاهرية أو المادية ؟. أ, قل الرجعة الأخروية والرجعة الدنيوية. أما الرجعة المعنوية: فإننا نعلم بأن الأشياء كلها في تكامل,وانها متوجهة باستمرار نحو الكمال المطلق. إلا أنها لا تصل إليه بذاته لأنه لا متناه وغير محدود, وإنما هي في سفر دائم نحوه بمقتضى الشوق المركوز في ذواتها للكمال, لا تختلف في ذلك الموجودات جميعا كل من زاوية رتبته ومقدار قابليته وعمله. لا يستثني من ذلك شئ, إلا ما حصل دونه الموانع. فقد تحصل الموانع في التسبيب الى إبطاء هذا السير الحثيث. وقد تحصل الموانع في قطع الوصول بالمرة. وعندئذ قد يقف الفرد عن التكامل لسوء توفيقه وقبح عمله. أو قد يتكامل في الشر والسوء وزيادة الظلم والعتو والأستكبار. وفي وجه الحكمة الحقيقية لتكامل الآخرين. لأن الأشياء إنما تعرف بأضدادها, فلا يمكن أن نعرف نعمة الأيمان إلا إذا عرفنا نقمة الكفر, ولا يمكن أن نعرف نعمة اليقين إلا إذا عرفنا نقمة الشك....وهكذا. ومن هنا يتضح مفهوم الرجعة المعنوي في التكامل والتي بها القرآن الكريم فقد ورد ستة مرات قوله تعالى: ﴿ والى الله ترجع الأمور ﴾ البقرة/الآية/(٢١٠) ــــ آل عمران/الآية/(١٠٦) ــــ الأنفال/الآية/(٤٤) ــــ الحج/الآية/(٧٦) ــــ فاطر/الآية/(٤) ــــ الحديد/الآية/(٥) وورد قوله تعالى:﴿ وإليه ترجعون ﴾ البقرة/الآية/(٢٨) و (٢٤٥) ــــ يونس/الآية/(٥٦) ـــ هود/الآية/(٣٤) ـــ القصص/الآية/(٧٠) و (٨٨) ـــ يس/ الآية/(٢٢) و (٨٣) ــــ فصلت/الآية/(٢١) ـــ الزخرف/الآية/(٨٥) وقوله تعالى:﴿ الى ربكم ترجعون ﴾ السجدة/الآية/(١١) وقوله تعالى:﴿ واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله﴾ البقرة/الآية/(٢٨١) وقوله تعالى:﴿ والى مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ﴾ المائدة/(٤٨) وقوله تعالى:﴿ إن إلى ربك الرجعى ﴾ العلق/الآية/(٨) وغيرها الكثير من الآيات, وهناك معنى آخر للرجعة ينص عليه القرآن الكريم وهو رجوع الأموات للدنيا ليستأنفوا أعمالهم ان كانوا في حياتهم قد أفسدوها.حيث قال تعالى:﴿ ربِ ارجعون ¤ لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون ﴾ المؤمنون/الآية/(99 ــ١٠٠) أن الأفراد يختلفون في ذلك فقد يكون استحقاق الفرد أن يقال له (كلا) لأن الله تعالى يعلم انه لو رجع لأفسد في حياته كما كان﴿ ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ﴾ الأنعام/الآية/(٢٨) فمن مصلحته أن تقل ذنوبه بكل تأكيد فعدم رجوعه أولى له. وقد يكون الفرد في علم الله يحتوي في نفسه على أمل الصلاح والإصلاح. إذن فمن الحكمة استجابة دعائه وإرجاعه الى الدنيا. وتلك الآية التي تقول (كلا) انما هي خاصة بمن لايستحق .هذا وينبغي أن نلتفت إلى انه ليس كل الموتى يودون الرجوع إلى الدنيا فإن من رأى ثواب الله وحسن عطائه هناك لا يكون لهم هَم إلا الوصول اليه والخروج من هذا السجن الضيق المسمى بــ{الدنيا} فأنها كما ورد(الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر) إن المؤمن لا يموت وهو كاره لأنه حين يكون في وقت الأحتضار يكشف الله سبحانه وتعالى له مقامه في الجنة فلا يكون أحب لديه شئ من الوصول الى ذلك المقام. كما ان الفرد اذا كان مبتلى في الآخرة بالعذاب الشديد فقد يلهيه ما يعانيه من الألم عن تذكر الرجوع الى الدنيا ليتمناه ويطلبه. وهذا معنى آخر للرجعة نطق به القرآن الكريم ولا ينبغي الأختلاف فيه وهناك أسلوبان آخران قد يشار اليهما في بعض الأدلة : أحدهما: الرجوع بعد الموت الى الدنيا. بمعنى أن يقوم من قبره. وهذا يتضمن معنى الرجعة. ثانيهما: الرجوع الى الدنيا بما يسما بالولادة الثانية. بأن تدخل روحه إلى جنين جديد التكوين فيولد الى الدنيا من جديد. وهذا الذي يفسر الأقوال الكثيرة التي صدرت من العديد من الناس الذين يقولون: أننا كنا في الدنيا قبل هذا, وبعضهم ــ كما قيل ــ يعرف أسماء الموجودين, ويعرف الطرق, مما يدل دلالة قطعية على صحة كلامه. وهذا ما يسمى بالتناسخ ( إلا أن المشهور بين العلماء هو بطلان التناسخ على كل أشكاله ) وأما الرجعة الظاهرية أو الدنيوية: فهي أولا, تنقسم الى قسمين رئيسيين: أحدهما: ما لايحتوي على فكرة الحياة بعد الموت على الإطلاق. ثانيهما:ما يحتوي على تلك الفكرة. أما القسم الأول: وهو ما لا يحتوي على وجود الحياة الدنيا بعد الموت أو قل لا يتضمن قيام الأنسان من قبره على الأطلاق. كل ما في الأمر إن فردا في مجتمعه قد يغيب عن المجتمع مدة قد تقل أو تطول ثم يعود إليه. وهذا ما حدث مع عدد من الأنبياء أوضحهما تطبيقان: التطبيق الأول: وهو الأسبق تاريخيا: غياب موسى(ع) عن مجتمعه أربعين يوما لمناجاة ربه. وعاد إليهم بعد ذلك غضبان أسفا كما هو مشروح في القرآن الكريم وتفسيراته. التطبيق الثاني: غياب نبينا(ص) في غار حراء لمناجاة ربه وعبادته عدة مرات ورجوعه منه. فمن هذا المنطلق الذي تعترف فيه المذاهب الأسلامية الأخرى يمكن أن ينطلق الى (تقريب) الرجعة بمعنى محدد وهي أن تكون معناها ظهور المهدي(ع) بعد غيابه. ونحن كشيعة يمكن أن نقول: إن هذا هو معنى الرجعة, ولا يوجد دليل معتبر غيره, بل نوكل علمه الى الله سبحانه. ولا يبقى الخلاف بيننا وبينهم إلا اختلاف في طول عمره (ع) وهو خلاف آخر غير الرجعة. القيام بعد الموت: وأهم ما يدل على ذلك أجمالا يعني بغض النظر عن التفاصيل الآتية, دليل وهو رئيسي في الشريعة: القرآن الكريم: قال الله تعالى:﴿ ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون * حتى اذا جاؤوا قال أكذبتم بآياتيولم تحيطو بها علما أماذا كنتم تعلمون* ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون ﴾ النمل/ الآية/( ٨٣ـ٨٥) ويتم فهم الآية ضمن عدة أمور لفظية: أولا:مفهوم الحشر في قوله تعالى(ويوم نحشر) والحشر ظاهر في الرجوع بعد الموت, وظاهر القرآن الكريم حجة. ثانيا:(حتى اذا جاؤوا) الأمر الذي يدل على صدق الوعد من هذه الناحية وحصول المجئ بعد الرجوع.
(وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) الكهف/الآية/(٤٧) يبقى سؤال واحد: هو أن هذه الآيات الكريمة دلت على حشر المكذبين والكفار في الرجعة ولم تدل على حشر المؤمنين في حين أن الذي ينفعنا في مذهبنا هو العكس. وهذا له عدة أجوبة منها ما يلي: أولا: ان الآية الكريمة تدل على حشر المؤمنين فعلا, لأنهم مشمولون لقوله تعالى(من كل أمة فوجا) والمؤمنون أمة على أي حال وأما تحميلهم المسؤولية بعد ذلك فالآية غير واضحة بشموله لكل من يحشر. ثانيا: اننا لو تنزلنا عن الجواب الأول وقلنا انها خاصة بحشر الكفرة, فهو ينفعنا أيضا في مذهبنا. Ω لأن من يقول بالرجعة يقول برجوع الكفار والمؤمنين معا وبعض الروايات ناطقة به.Ω انه لو أمكن رجوع الكفار, وهو ثابت بقدرة الله وبنص القرآن الكريم, أمكن رجوع المؤمنين. فأذا دل عليه الدليل أو قال به قائل فليس قوله بمستنكر ولا باطل كما يصوره لنا الآخرون. هذا وأن هناك دليلا آخر من القرآن الكريم على الرجعة وهو الآية الدالة على خروج (الدابـــة). وللمزيد من التفاصيل راجع كتاب(بحث حول الرجعة) للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر{قدس سره} والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين [/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة المطيع ; 31-12-2011 الساعة 06:11 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
وبوركت على نشر فكر آل الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
عن الصادق عليه السلام: "ليس منّا من لم يؤمن برجعتنا..." موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |