![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الرسول الأمجد (صلى الله عليه وآله) كل ما يخص رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم عن ابن عباس قال : إنّ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، و العباس بن عبد المطّلب ، و الفضل بن العباس ، دخلوا على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في مرضه الذي قبض فيه فقالوا : يا رسول الله ، هذهِ الأنصار في المسجد ، تبكي رجالها و نساؤها عليك . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( و ما يبكيهم ) ؟ ، قالوا : يخافون أن تموت . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أعطوني أيديكم ) ، فخرج في ملحفة و عصابة حتّى جلس على المنبر ، فحمد الله و أثنى عليه ثمَّ قال فيما قاله : ( أمّا بعد ، أيّها الناس ، فماذا تستنكرون من موت نبيّكم ؟ ، ألم ينع إليكم نفسه ، و ينع إليكم أنفسكم ، أم هل خلّد أحد ممّن بعث قبلي ، فيمن بعثوا إليه فأخلد فيكم ؟ ، ألا إنّي لاحق بربّي ، و قد تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا ، كتاب الله بين أظهركم ، تقرؤونه صباحاً و مساءً ، فيه ماتأتون و ماتدعون ، فلاتنافسوا ، و لاتباغضوا ، و كونوا إخواناً كما أمركم الله ، ألا أوصيكم بعترتي أهل بيتي . و أنا أُوصيكم بهم ، ثمَّ أُوصيكم بهذا الحيّ من الأنصار ، فقد عرفتم بلاءهم عند الله عزّ و جلّ ، و عند رسوله ، و عند المؤمنين ، ألم يوسّعوا في الديار ، و يشاطروا الثمار ، ويؤثروا و بهم الخصاصة ؟ ، فمن وليّ منكم أمراً ، يضرّ فيه أحداً أو ينفعه فليقبل من محسن الأنصار ، و ليتجاوز عن مسيئهم ) . و عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : ( لمّا حضر النبي ( صلى الله عليه و آله ) الوفاة ، نزل جبرائيل ( عليه السلام ) فقال له : يا رسول الله ، هل لك في الرجوع ؟ ، قال ( صلى الله عليه و آله ) : لا ، قد بلّغت رسالات ربّي ) . ثمَّ قال له : أتريد الرجوع إلى الدنيا ؟ ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا ، بل الرفيق الأعلى ) . ثمَّ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للمسلمين ، و هم مجتمعون حوله : ( أيّها الناس ، لا نبيّ بعدي ، و لا سنّة بعد سنّتي ، فمن ادعى ذلك فدعواه و بدعته في النار ، و من ادّعى ذلك فاقتلوه ، و من اتّبعه فإنّهم في النار ). أيّها الناس ، أحبّوا القصاص ، و أحبّوا الحقّ ، و لاتفرّقوا ، و أسلموا ، و سلّموا تسلموا ( كتب الله لأغلبنّ أنا و رسلي ، إنّ الله قويّ عزيز ) . و عن أبي سعيد الخدري قال : ( إنّ آخر خطبة خطبنا بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لخطبة خطبنا في مرضه الذي توفّي فيه ، خرج متوكّياً على الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) و ميمونة مولاته ، فجلس على المنبر ، ثمَّ قال : ( يا أيّها الناس إنّي تارك فيكم الثقلين ) ، و سكت ، فقام رجل فقال : يا رسول الله ما هذان الثقلان ؟ فغضب حتّى احمّر وجهه ، ثمَّ سكن ، و قال : ( ما ذكرتهما إلاّ و أنا أُريد أن أُخبركم بهما ، ولكن ربوت فلم أستطع ، سبب طرفه بيد الله ، و طرف بأيديكم ، تعملون فيه كذا ، ألا و هو القرآن ، و الثقل الأصغر أهل بيتي ) . ثمَّ قال : ( و أيم الله ، إنّي لأقول لكم هذا و رجال في أصلاب أهل الشرك أرجى عندي من كثير منكم ) . ثمّ قال : ([b]و الله لا يحبّهم عبد ، إلاّ أعطاه الله نوراً يوم القيامة ، حتّى يرد عليّ الحوض ، و لايبغضهم عبد ، إلاّ أعطاه الله نوراً يوم القيامة ، حتّى يرد عليّ الحوض ، و لا يبغضهم عبد ، إلاّ احتجب الله عنه يوم القيامة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
ووفقنا الله وأياكم لما يحب ويرضى شكري اليك لاتحويه الصفحات تقبل وافر التقدير ابو الفضل
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
نسال الله ان نكون من المتمسكين بالثقلين الاصغر والاكبر جزاك الله خيرا على الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
اسال الله جل وعلا ان يجعلك واخواني جميعا من المطبقين لوصية الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه وآله) ببركة الصلاة على محمد وال محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |