![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم بين أيديكم تفصيل فقرة من أستفتاء السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله ) طبعا ليس التفصيل المراد منه بل بما مكننا الله .... الأستفتاء حول صفات الصدري حيث قال , الصدري هو ..((من أحب الله واحبه ...واخلص له واطاعه ...)) طبعا الأستفتاء يحتوي على فقرات اخرى سوف يتم تفصيلها لاحقا انشاء الله اما الفقرة الاولى فتم شرحها في وقت سابق اما الفقرة التي سوف نفصلها هي ((اخلص له واطاعه )) , ليس يوسعنا الا تعريف الاخلاص وتعريف الطاعة وإسنادها برواية او آية... أخلص له ... الأخلاص اعلم ان مالك الملك الحقيقي وولي النعمة الواقعي الذي تفضّل علينا بكل هذه الكرامات وهيأ لنا كل هذه النعم قبل المجيء الى هذا العالم الغذاء الطيب ذي المواد النافعة المناسبة لمعدتنا الضعيفة ومن المربي الخادم بلا منه بل فعل الحب الفطري الذاتي وهيا لنا البيئة والهواء المناسبيين وباقي النعم العظيمة الظاهرة والباطنة كما أعد لنا الكثير في العالم الآخر وفي البرزخ قبل ذهابنا الى هناك هذا المتفضّل قد طلبمنّا قائلا ( اخلص قلبك لي ولأجل كرامتي كي تحصل انت على النتيجة وتحصل انت على الفائدة ) ومع ذلك لا باغي منا اذا ناحا غيّه . بل يرى التمرد عليه والسيرخلاف رضاه فأي ظلم عظيم نكون قد اجترحناه بذلك ؟! وأيّ مالك الملوك نحارب ؟! ونتيجه ذلك كله تكون وباء علينا نحن اما الله فلا يصاب سلطانه بضرر ولا ينقص من ملكه شيء ولانخرج من سلطانه حتى اذا كنا مشركين لأننا الحقنا الضرر بأنفسنا (( ...فإن الله غني عن العالمين )) فهو غني عن عبادتنا واخلاصنا وعبوديتنا ولايؤثر تمردنا وشركنا وابتعادنا عنه شيئا في مملكته وحيث انه ارحم الراحمين فقد اقتضت رحمته الواسعة وحكمته البالغة ان يعرض لنا طريق الهداية وسبل الخير والشر والحسن والقبح ويدلنا على زلاّت طريق الانسانية ومزالق طريق السعادة والله تعالى في هذه الهداية والارشاد بل في هذه العبادات والأخلاص والعبودية له سبحانه علينا منن عظيمة وجسيمة بحيث لايمكن ان نفهمها مالم تنفتح عين البصيرة والبرزخية التي ترى الواقع ومادمنا في هذا العالم الضيق المظلم وفي ظلام الطبيعة ومادمنا مقيدين بسلاسل معتقلين في هذا المكان ( السجن المظلم ) فإنا لاندرك من ّ الله العظيم علينا ونتخيل بأن نعم الله علينا تتخلص في هذا الأخلاص وهذه العبادة وفي ذلك الارشاد وتلك الهداية لاتتوهم ابدا لنا المنة على الانبياء العظام والاولياء الكرام او على علماء الامة وهم الادلاء على سعادتنا ونجاتنا والذين انقذونا من تلك الظلمات التي تلازم تلك الاعتقادات الباطلة ومن الجهل المركب , بكل اشكاله ومن انواع الضغوطات والعذاب الذي هو صورة الملكات والاخلاق الرذيلة ومن تلك الصور الموحشة والمرعبة التي هي ملكوت اعمالنا وافعالنا القبيحة وكذلك لأجل ايصالنا الى تلك الانوار وانواع البهجة والسرور والراحة والانس والنعم والحو والقصور التي لانقدر ان نتصورها حيث ان عالم الملك هذا مع الكل ماله من عظمة اضيق من ان يحتوي على واحدة من حلل الجنة وان أعيننا لاتضيق رؤية شعرة واحدة من شعر الحور العين وتكون كل تلك المثوبات صورا ملكوتية لتلك العقائد والاعمال والتي ادركها الانبياء والعظام خصوصا (( )) والكتاب الجامع خاتم الانبياء (ص) ادركوها بالوحي الالهي وراوها وسمعوها ودعونا اليها ونحن المساكين كالاطفال المتمردين على حكم العقلاء بل المخطئين لهم قدواجهناهم دائما بالعناد والمحاربة والإنفصال ولكن تلك النفوس الزكية والارواح الطيبة الطاهرة , الانبياء , بما يمكن فيهم من الرأفة والرحمة بعيادة الله لم يقصروا ابدا في دعوتهم على الرغم من جهلنا وعنادنا بل ساقونا نحو الجنة والسعادة بكل مايملكون من قوّة واساليب الدعوة دون ان ينظروا منا جزاء ولاشكورا وحتى عندما يمدد الرسول الاكرم (ص) اجره بــ قوله (( قل لا أسلكم عليه اجرا الاّ المودة في القربى )) فإن صورة هذه المودة في العالم الآخر قد تكون بالنسبة الينا اعظم الصور نورا وعطاء , وهذا هو ايضا من اجلنا نحن ومن اجل وصولنا الى السعادة والرحمة اذا فأجر الرسالة عائد الينا ايضا ونحن الذين ننتفع به فأية منّة لنا نحن المساكين عليهم ؟! وأيّة فائدة تعود عليهم (ع) من اخلاصنا لهم وتعلقنا بهم ؟! أيّة منّة لكم ولنا على علماء الامة ؟! بدأ من ذلك العالم الذي يوضّح ويبين لنا الاحكام الشرعية الى النبي الاكرم (ص) والى ذات الله (جل جلاله) فإن الكل منهم حسب درجته ومقامه من حيث ارشادهم لنا الى طريق الهداية فإننا لانستطيع مكافأتهم عليها في هذا العالم فهذا لايليق بجزائهم ... ولله ورسوله وأوليائه المنّة وكما قال تعالى (( قل لا تمنوا عليّ اسلامكم بل الله يمنّ عليكم ان هداكم للأيمان ان كنتم صادقين ان الله يعلم غيب السماوات والارض والله بصير بما تعملون )) أذا فإن كنا صادقين في إدعّاء الإيمان ولله المنّة علينا في هذا الايمان نفسه فالله بصير وعالم بالغيب وهو يعلم ماهية صوّر اعمالنا وكيفية صور إيماننا وإسلامنا في عالم الغيب اما نحن المساكين حيث لانعرف الحقيقة فإننا نتعلم من العالم ونمنّ عليه ونصلي جماعة مع العالم ونمن عليه مع ان لهم علينا المنّة ونحن لانعلم بل وان هذه المنّة التي نمنّ بها عليهم التي تحبط أعمالنا وتجرّها الى ((سجين )) وندورها في الهواء لكي تفنى وتذهب . إذن الإخلاص هو : هو تجريد القصد عن الشوائب كلها وهو عكس الرياء والاخلاص منزل من منازل الدين ومقام من مقامات الموقنين وقال الله تعالى (( وماامروا الإ ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) وفي الحديث القدسي : (( الاخلاص سر من أسراري , استودعته قلب من احببت من عبادي )) وقال رسول الله (ص) ((أخلص قلبك يكفك القليل من العمل )) من هذه الاخباريتبين ان الاخلاص رأس الفضائل ورئيسها وهو المناط في قبول الاعمال , ولاعبرة بعمل لا أخلاص معه , ولا خلاص من الشيطان إلا بالأخلاص : لقول الله تعالى في كتابه العزيزعلى لسان الشيطان (( الا عبادك منهم المخلَصين) والآفات التي تكر الاخلاص وتشوشه لها درجات في الهور والخفاء أجلاها الرياء الاهر , وإن الرياء من الذنوب العظام ولا يتواجد في قلب المؤمن الرياء والأخلاص معا فلا بد المؤمن ان يبعد الرياء عن قلبه وان بخلص قلبه لله سبحانه وتعالى والطاعة س / مالطاعة الجواب / لقد عرض القرآن الكريم في غير واحدة من آياته الى إنّ وجوب الطاعة التي يؤمر بها الناس تتم على نحوين : ألأول : وجوب الطاعة المطلقة الثاني : وجوب الطاعة المقيدة ونعني بوجوب الطاعة المطلقة في الطاعة التي لاحدود لها تقف عندها كما هو الحال في وجوب طاعة الله (جل وعلا ) فأنها مطلقة وأبدية بقوله تعالى (( انّ الله يأمر بالعدل والاحسان إيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر يعكم لعلكم تذكّرون )) (( البقرة 153))ارتكازا لهذا المعنى من الطاعة المطلقة نستكشف ان الوجود الذي يجب طاعته مطلقا لا بد ان يكون معصوما لا محالة لانه لو امكن ان تصدر منه المعصية او الخطأ والاشتباه لما صحّ الامر بطاعته مطلقا لانه سيكون امرا بالمعصية وهو ممتنع من الحكيم عقلا .. اما الطاعة المقيّدة : خصوص الطاعة التي يأمر بها الله سبحانه وتعالى لمخلوق من مخلوقاته على نحو معيّن وفي ظل شروط خاصّة وذلك كوجوب طاعة الوالدين او وجوب طاعة الحاكم الشرعي العادل فمن المعلوم ان الطاعة في مثل هذه الحالات انما هي واجبة مالم يأمر بالمعصيةوهكذا طاعة الحاكم الشرعي العادل . ومن هنا قيل (( لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق )) فلو امر هؤلاء (( الوالدين , الحاكم الشرعي العادل )) بمعصية الله (عز وجل ) فسوف يسقط حينئذ وجوب طاعتهم عن المكلّف يقول الله تعالى (( ... وان جاهداك على ان تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ... )) ((العنكبوت8)) فالطاعة هي : الطاعة لله (عز زجل ) ولمن امر بطاعتهم وعلى رأساهم النبي محمد (ص) والسيدة الزهراء (ع) والمراجع الناطقين بالحقّ المتمثلة بالشهيد الاول والشهيد الثاني (قدس) وسماحة السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله ) وعكسها المعصية بمعنى المخالف وعدم الطاعة وهنالك آيات وأحاديث حول الطاعة
التعديل الأخير تم بواسطة المقاتل ; 01-12-2011 الساعة 01:53 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جعلنا الله واياكم من الطائعين المخلصين بحق محمد واله الطاهرين بوركت على الطرح القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
جزاك الله خيرا على الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |