أنجيل برنابا

إنجيل برنابا الفصل الثالث والعشرون

وإذ قال هذا تكلم يسوع أيضاً قائلاً:{إن الروح في كثيرين نشيطه في خدمة الله أما الجسد فضعيف فيجب على من يخاف الله أن يتأمل ما هو الجسد وأين كان أصلهوأين ذلك مصيره من طين الأرض خلق الله الجسد وفيه نفخ نسمة الحياة بنفخة فيه فمتى أعترض الجسد خدمه الله يجب أن يمتهن ويداس كالطين لأن من يبغض نفسه في هذا العالم يجدها في الحياة الأبدية ((وأما ماهية الجسد الآن من فواضح رغائبه انه العدو الألد لكل صلاح فإنه وحده يتوق إلى الخطيئة.
]((أيجب إذاعلى الإنسان مرضاة لأحد أعدائه أن يترك مرضاة الله خالقه تأملوا هذا إن كل القديسين والأنبياء كانوا أعداء جسدهم لخدمة الله لذلك جروا بطيب خاطر إلى حتفهم لكي لا يتعدوا شريعة الله المعطاة لموسى عبده ويخدموا الآلهة الباطلة

جزاك الله خيرا على الموضوع

احسنت اخي على النشر الجميل والمفيد
وفقك الله تعالى لكل خير

احسنت على هذه الفكرة /لكن لابد الاشارة الى ان الروح عدوها النفس وليس الجسد لانه كتله ساكنه الم ترَ عند موت الانسان يبقى جسده مرميا يتصرف به من يشاء،وكذلك قال تعالى (فاقتلوا انفسكم ) وقال جل جلاله (الله يتوفى الانفس حين موتها.....) ،وكذا ورد في الحكمة عن السيد الشهيد(اجعل نفسك عدوا تحاربه....).والله اعلم.

واحسنت اخي وفقك الله لكل خير
على هذه المواضيع الجميلة