![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألمنتظر لإقامة ألأمت والعوج مخصص لمواضيع الإمام المهدي عجل الله فرجه والممهدون له |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ما هو التفسير الصحيحللانتظار؟ إن الذي يستفاد من الروايات والأحاديث الواردة عن النبي (ص) وأئمةأهل البيت (ع) في هذا المجال، هو أن المراد من الانتظار هو: وجوب التمهيد والتوطئةوالاعداد لظهور الامام المنتظر (عج) . فقد روي عن النبي (ص) أنه قال: » يخرج رجل يوطىء (أو قال: يمكن) لال محمد،كما مكنت قريش لرسول الله ، وجب علىكل مؤمن نصره (أو قال: إجابته)..«. وروي عنه (ص) أيضاً: »يخرج ناس منالمشرق فيوطئون للمهدي«. وعنه أيضاً: »يأتي قوم من قبل المشرق، ومعهم راياتسود، فيسألون الخير فلايعطونه، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوه، فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي، فيملأها قسطاً، كما ملؤوها جوراً، فمنأدرك ذلك منكم فليأتهم؛ ولو حبواً على الثلج«. ويستفاد من الرواياتوكلمات الامام الخميني (عج): إن التوطئة والتمهيد لظهور الامام المنتظر (عج) والتأسيس لمشروعه الإلهي العالمي، يكون عبر خطوات كثيرة منها: 1 الالتزامبتعاليم الإسلام وأحكامه وقيمه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيلالله ضد الأعداء ومواجهة الظالمين والمستكبرين. 2 العمل على نشر الاسلام وتعريفالناس به وتقديمه لشعوب العالم كطرح بديل ومنقبذ وكخيار وحيد لاخراج الناس منالظلمات الى النور وتقديم صورة مشرقة نقية وصافية وأصيلة عن الاسلام للعالم من خلالسلوكنا ومواقفنا وجهادنا. 3 السعي لإقامة الحكومة الاسلامية التي تمثل القاعدةالتي تحكم بالاسلام. 4 إعداد جيل مؤمن واعٍ مخلص ومضحٍ وبحجم المسؤولية يتولىنصرة الإمام والإعداد لظهوره وعياً وإيماناً وتنظيماً وقوةً. 5 تربية الأمةوخصوصاً شيعة الامام على طاعته والالتزام بأوامره والتقيد التام بتوجيهاته، وقد وردفي صفات أنصار الإمام أنهم أطوع للامام من بنانه. والحقيقة أن من أراد أن يكتشفمدى طاعته للامام (عج) عندما يخرج فليكتشف الان مدى طاعته لنائب الامام الذي أمرنابطاعته فإن المقياس في مرحلة الغيبة هو الطاعة لولي الأمر، ومن لا تساعده نفسه ولادينه ولا عقله ولا شهواته ولا أهوائه ولا طموحاته ولا ميوله على طاعة نائب الامامالمهدي في زمن الغيبة فلن يكون مطيعاً للامام حين الظهور. وعلى أساس ما تقدمننتهي إلى النتيجة التالية وهي: أن الانتظار ليس هو الرصد السلبي للظهور وللأحداثالمتوقعة من دون أن يكون لنا دور فيه سلباً أو إيجاباً.. كما نرصد خسوف القمر وكسوفالشمس.. وإنما هو حركة وفعل وجهد وجهاد وعطاء وتضحية وأمر بمعروف ونهي عن منكر،وهذا المفهوم الايجابي للانتظار هو الذي يستحق هذه القيمة الكبيرة التي تعطيهاالنصوص الاسلامية له كقول الرسول(ص): »أفضل أعمال أمتي الانتظار«، وقوله: » انتظار الفرج عبادة«، أو »المنتظر لأمرناكالمتشحطبدمه«. صفات جنود الامام (عج) إذا رجعنا إلى النصوصوالروايات المأثورة عن أئمة أهل البيت (ع) والتي ذكرت المواصفات التي لا بد أنتتوافر في الشخصية الانسانية اللائقة بصحبة الامام (عج) نجد أنها ركَّزت على الشروطوالمواصفات التالية: أولاً: الايمان، وهو الممارسة الفعلية للعقيدة وهو درجةرفيعة لا تنال إلاَّ بالالتزام بكل ما أمر الله به والابتعاد عن كل ما نهى اللهعنه. ثانياً: معرفة الله، فقد سأل رسول الله (ص):ما رأس العلم، قال: معرفة اللهحق معرفته، فقيل: وما حق معرفته؟ قال: أن تعرفه بلا مثل ولا شبيه، وتعرفه إلهاًواحداً خالقاً قادراًأولاً واخراً وظاهراً وباطناً، لا كفو له، ولا مثل له، فذاكمعرفة الله حق معرفته«. ومن الضروري أن تكون معرفة الله بهذا المعنى، متوافرة فيشخصية من يريد أن يكون من أصحابه (عج) وأنصاره، لأنهم سيعكسون صورة الانسان المسلمالحقيقي بل وصورة الامام في مجتمعاتهم، لأنهم يؤدون دوراً تبليغياً إلى جانب الدورالجهادي الذي يمارسونه، ولا بد لهذه المعرفة من الاقتران بالتوفيق الإلهي الذييحتاج إلى المثابرة على العبادة والدعاء والتهجد والمعاني الروحية. ثالثاً: الشجاعة والاستعداد للتضحية، فقد ورد في الحديث: »ويلقي الله محبته (لامام الزمان (عج)) في صدور الناس فيسير مع قوم أسد بالنهار، رهبان بالليل«. وفي حديث اخر: »يخرج إليه الأبدال أي الصالحين من الشام، وعصب أهل المشرق، وإن قلوبهم زبر الحديد،رهبان الليل ليوث النهار«. وفي حديث ثالث: »هم خير فوارس على ظهر الأرضيومئذٍ...«. رابعاً: الارتباط بالامام والانقياد له وطلب الشهادة في سبيل اللهتعالى بين يديه: فقد ورد في حديث جامع عن مواصفات أنصار الامام عن الامام الصادققال: »رجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات الله، أشد من الجمر، لوحملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براية بلدة إلا خربوها، يتمسحون بسرج الامام (عج) يطلبون بذلك البركة، ويحفون به، يقونه بأنفسهم في الحروب ويكفونه مايريد، فيهمرجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل، يبيتون قياماً على أطرافهمويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار. هم أطوع له من الأمة لسيدها،كالمصابيح، كأن قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنونأن يقتلوا في سبيل الله. شعارهم: يا لثارات الحسين إذا ساروا سار الرعب أمامهممسيرة شهر. بهم ينصر الله إمام الحق«
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
واتمنى ان تعتمد على قلمك وتبتعد عن المواضيع المنقولة فانت مبدع وتستطيع الابداع في كتابة المواضيع الجديدة ننتظر مداد قلمك ومساهماتك الجديدة وتقبل وافر الاعتزاز تحياتي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
وننتظر بوح قلمك الرائع ورفدنا بالمواضيع والمشاركات الجديدة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
ارجو توضيح العبارة احسنت على الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |