![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألمنتظر لإقامة ألأمت والعوج مخصص لمواضيع الإمام المهدي عجل الله فرجه والممهدون له |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ورد في ج 52 ص24 من بحار الانوار للعلامة المجلسي عن احمد بن اسحاق انه قال :- (دخلت على ابي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام وانا اريد ان اساله عن الخلف بعدة فقال لي مبتدأًَ :- يا احمد بن اسحاق ان الله تبارك وتعالى لم يخل الارض منذ خلق آدم عليه السلام ولا يخليها الى ان تقوم الساعه من حجة الله على خلقه به يدفع البلاء عن اهل الارض وبه ينزل الغيث وبه يخرج بركات الارض قال: فقلت له: يا ابن رسول الله فمن الامام والخليفة بعدك فنهض عليه السلام مسرعاَ فدخل البيت ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأن وجهه القمر ليلة البدر من ابناء الثلاث سنين فقال : يا احمد بن اسحاق لولا كرامتك على الله عزّ وجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا انه سميُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكنيّه الذي يملأ الارض قسطا وعدلا كما مُلئت جوراً وضلما , يا احمد بن اسحاق مثله في هذه الامه مثل الخضر عليه السلام ومثله مثل ذو القرنين عليه السلام , والله ليغيبن غيبه لا ينجو فيها من الهلكه الا من ثبتّهُ الله عزّ وجل على القول بأمامته ووفقه للدعاء بتعجيل فرجه , فقال احمد بن اسحاق فقلت له يا مولاي فهل من علامه يطمئن اليها قلبي فنطق الغلام عليه السلام بلسان عربي فصيح , قال : انا بقية الله في ارضه والمنتقم من اعدائه فلا تطلب اثراً بعد عين يا احمد بن اسحاق ان صحّت هذه الروايه فاننا نستطيع ان نفهم منها بعض النقاط التي تنفعنا في مسيرتنا التكامليه نحو رضا الله عزّ وجل والمعصومين عليهم السلام واعداد انفسنا لاستقبال المصلح العالمي 1.قوله عليه السلام لاحمد بن اسحاق ( لولا كرامتك على الله عز وجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا ) ان دل على شيء فانما يدل على اهمية ومكانة هذا الشخص عند الله عزّ وجل وعند المعصوم عليه السلام لما يتمتع به من ايمان واخلاص نتيجة سعيه في تشخيص طريق الحق والتمسك به وطاعة الجهه التي تمثل الله عز وجل على الارض المتجسده بشخص المعصوم عليه السلام مما جعله محطا للثقة وعُرضَ عليه اثمن شيء في الوجود . 2.بالرغم من هذه المكانه التي يتمتع بها احمد بن اسحاق عند الله عز وجل وحججه ومرتبته التكامليه العاليه الا اننا يمكن ان نعتبرها متدنيه مقارنةً بالمراتب التي يتمتع بها اصحاب الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه في عصر الغيبه الكبرى فضلاً عن اصحابه الذين يشاركون في الفتح العالمي ونستدل على ذلك بما يلي . الدليل الاول:- ما ورد في الروايه من قول احمد بن اسحاق ( فقلت له يا مولاي هل من علامه يطمئن اليها قلبي فنطق الغلام عليه السلام بلسان عربي فصيح : قال انا بقية الله في ارضه والمنتقم من اعدائه فلا تطلب اثراً بعد عين يا احمد بن اسحاق ) وان طلب الاثر بعد العين وخصوصا من المعصوم الذي من المفترض حصول الثقه التامه لدى المخلصين بما يقول ويفعل يعد تدنيا في فهم العصمه الا انه قياسا بالمجتمع الذي عاصره في ذلك الحين يعد من المخلصين العالين الدليل الثاني : -احتياج المجتمع الى فتره طويله من البلاءآت والتمحيصات لاعداد المخلصين الكمّل الذين بامكانهم فهم ما يريد المعصوم قبل ان ينطق بهِ وطاعتهم المطلقه له عليه السلام وهذه الفتره الزمنيه غير متوفره بطبيعة الحال لدى احمد بن اسحاق . الدليل الثالث :- ورد في الآيه 2 ، 3 من سورة البقرة قوله تعالى ( ذلك الكتاب لاريب فيه هدىً للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ) اشاره الى المؤمنين المتقين وان صفتهم هي الايمان بالغيب في حين ان هذه الصفه غير متوفره بمعناها الكامل في احمد بن اسحاق كما نفهمه من سياق الروايه (لا تطلب أثراً بعد عين يا احمد بن اسحاق ) بينما تتوفر هذه الصفه بمعناها الكامل في المؤمنين المخلصين في زمن الغيبه الكبرى لان الايمان بالمهدي المنتظر في زمن الغيبه يعد من الغيب . واذا قلنا ان المؤمنين المخلصين يكون لهم لقاء بالامام عجل الله فرجه في زمن غيبته فلا يكون من الغيب ، فهذا يكون في المراحل المتقدمه للسير في طريق التكامل وليس في بدايته . 3.قوله عليه السلام ( والله ليغيبنّ غيبةً لا ينجو فيها من الهلكه الا من ثبّته الله عزّ وجل على القول بامامته ووفقه للدعاء بتعجيل فرجه) ونفهم من قوله عليه السلام عدة امور الامر الاول:- نجد ان هناك شرطين للنجاة من الهلكه في زمن غيبته عليه السلام وهما شرطان متلازمان لان الشرط الثاني معطوف على الاول فاذا كان هناك تقصير في احدهما فهذا يعني احتمالية عدم النجاة من الهلكة . الامر الثاني:- ان من فوائد الدعاء له عليه السلام بتعجيل الفرج هو النجاة من الهلكة لذا نجدان السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه يحث اتباعه دائماً على الدعاء بتعجيل الفرج حتى صارت سمتهم المميزة وخصوصا بعد ذكر الصلاة على محمد وآل محمد(اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم) في حين نرى ان الكثير ممن يقولون بامامته عليه السلام في عصر غيبته ينهون عن الدعاء له بتعجيل فرجه وهذا ديدن جمع كثير من الخطباء وعلى منبر الحسين عليه السلام وقد سمعته منهم كثيرا بانه لاداعي لذلك ويكفي فقط الصلاة على محمد وال محمد حفاظا على الوحده ونبذا للتفرقه. فهل الدعاء بتعجيل الفرج يؤدي الى التفرقه ولا يحافظ على الوحدة ياترى؟ ام خوفا من تطبيق ما وجه به السيد مقتدى الصدر اتباعه حتى لا يحسبون من اتباعه . الامر الثالث :- عطفا على الامر الثاني وفوائد الدعاء له عليه السلام بتعجيل فرجه ورجوعاً الى ما قالهُ الأستاذ الفاضل علي الزيدي دام توفيقه في معرض اجابته عن وجه الحكمة في الدعاء للإمام المهدي عليه السلام بتعجيل الفرج في كتابه الموسوم ( أسئلة معاصرة حول الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه ) السؤال الثاني عشر ص 161 ــ 168 فقد ذكر الأستاذ الزيدي وفقّه الله سبعة فوائد مهمه جداً مستحصله من الدعاء للامام صاحب العصر والزمان عليه السلام بتعجيل الفرج والتي كانت غائبه عن اذهان الكثيرين مما جعلهم مقصرين في الدعاء له عليه السلام فمن شاء فليراجع . وبعد ان اكمل الأستاذ الفاضل شرحه التفصيلي لما أورده من نقاط جزاه الله خير جزاء المحسنين قال : (وبهذه النقاط نكتفي ولعلّه هناك نقاط مذكوره في مناسبات اخرى ) وانا أود ذكر بعض الفوائد من الدعاء له عليه السلام بتعجيل الفرج وبشكل مختصر عسى ان تعود بالنفع وتزيل بعض ذرات غبار الغفله وتكون سببا لرضا الله سبحانه والمعصومين عليهم السلام وهي : 1-من فوائد الدعاء لصاحب العصر والزمان عليه السلام بتعجيل الفرج النجاة من الهلكه كما مرّ في الامر الثاني من البحث . 2- ورد في الكافي عن الامام محمد الباقر عليه السلام انه قال ( ما عبد الله بشيء احب الى الله عز وجل من ادخال السرور على المؤمن ) فما بال اذا كان المؤمن هو الامام المهدي عليه السلام 3- قال الله عز وجل في كتابه الكريم ( قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى ) فان الدعاء بتعجيل الفرج هو اظهار للمحبه والولاء والموده له عليه السلام 4-ان الدعاء بتعجيل الفرج يؤدي الى الفوز بثواب طلب ثار سيد الشهداء عليه السلام لان الامام المهدي عليه السلام هو الآخذ بثاره فيكون الدعاء له عليه السلام اشتراكاً في اجر عمله ( من احب عمل قوم اشرك فيه ) 5-الدعاء بتعجيٍل الفرج يكون تعظيما لكتاب الله وتعظيما لدين الله لانه عليه السلام سيعمل بكتاب الله ويكون سببا لاظهار دين الله على الدين كله ولو كره المشركون والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
جزاك الله خير وانتظر جديدك اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
بارك الله فيك على هذا البحث القيم فقد اجدت الاختيار واحسنت الطرح اسال الله جل وعلا لك ولجميع الاخوة دوام التوفيق ببركة الصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
اتمنى لكم دوام التوفيق ببركة الصلاة على محمد وال محمد تقبل وافر الود
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
مشكور على البحث
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |