![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام ) مواضيع ملحمة الخلود وثورة الإباء في طف كربلاء |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ( من سمع واعيتنا ولم ينصرنا اكبه الله على منخريه في النار ) كلمات روي ان الامام الحسين سلام الله عليه تفوه بها في واقعة الطف وهنا يمكن ان يرد سؤال ذو اهمية كبرى باهمية مدلول تلك العبارة التي تخير الفرد بين النصرة والنار فإما نصرة الحسين سلام الله عليه واما الدخول الى النار والعياذ بالله والسؤال هو : من المخاطب او قل المعني بكلام الامام الحسين سلام الله عليه ؟ وهنا يجيبنا شهيد الله السيد محمد الصدر ( قدس ) بان المعني هم الجيش المعادي بالمباشرة وباقي الناس بالنقل والرواية (1) اقول : فاذا كان الخطاب شاملا لنا وجب علينا معرفة جواب السؤال الذي قدمنا من اجله وهو : كيف تنصر الامام الحسين سلام الله عليه ؟ واريد ان انقل لكم ما يفي بالمقام من كلام السيد الولي الطاهر محمد الصدر ( قدس ) حيث قال : والنصرة أيضاً ليست منحصرة بالقتال، وإن كان هو القدر المتيقن منها، الا انها يمكن أن تكون بإطاعة أوامره، وتطبيق شريعته التي قتل من أجلها، وضحى في سبيلها، وكذلك هداية الآخرين نحو أهدافه، وكشف زيف أعدائه. وكذلك تطبيق الإصلاح الذي استهدفه وذكره في بعض خطبه ونحو ذلك. ومن هنا يكون كل من يأخذ بثأر الحسين ( عليه السلام ) فهو ناصر له بلا إشكال وأوضح الأمثلة في ذلك أمران: الأول: حركة المختار الثقفي، فإنه ناصرٌ للحسين ( عليه السلام ) وليس مشمولاً لقوله: [من سمع واعيتنا فلم ينصرنا]. الثاني: الأخذ بالثأر من قبل الإمام المهدي[عج]، فإنه ناصر للحسين عليه السلام بعد شهادته. ( 2 ) وقال في موضع اخر ( قدس ) بما معناه : اذا خرجت شعرة من راس المرأة فكانما شاركت بقتل الامام الحسين سلام الله عليه اتقبل ان تكون عمرو بن سعد وزوجتك شمر بن ذي الجوشن عليهم لعائن الله كما ان السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) قال في احدى خطبه في سوريا : ان الامام الحسين سلام الله عليه يقتل في كل معصية . وفي الختام ليكن التالي من كلام السيد الشهيد محمد الصدر ( قدس ) منارا نستضيء به ودستورا نمشي عليه : إذن، كل حكم فقهي مشمول لإستنصار الحسين( عليه السلام ). فعلى الإنسان أن يطبق أوامر الله تعالى صغيرها وكبيرها، قليلها وكثيرها، ظاهرها وباطنها، مُهمها وبسيطها. فطاعة الله تعالى بتلك الأهمية بحيث أن الحسين عليه السلام على عظمته يقتل في سبيلها، ويداس تحت أقدام الحيوانات. فكل تلك المصائب التي حصلت في عرصة كربلاء إنما هي قربان بسيط وقليل بازاء طاعة الله تعالى، وتطبيق منهجه، وتحقيق أهدافه ومصالحه الواقعية التي ذخرها الله لنا. ( 3 ) واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ( 1 ) شذرات من فلسفة تأريخ الامام الحسين ( عليه السلام ) ص10 ( 2 ) المصدر نفسه ص11 ( 3 ) المصدر نفسه ص 13
التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد ; 30-11-2011 الساعة 10:21 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
موضوع غاية في الاهمية بارك الله فيك على نشر جواهر السيد الشهيد قدس سره وجعلنا الله واياكم ممن سمع واعية الحسين ونصرها ببركة الصلاة على محمد وال محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
السلام عليك سيدنا يا محمد الصدر فمن يلتفت الى هذه الدقيات لولاك سيدي جزاك الله خير اخي على الاختيار القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
تحية لك أخي على نقل كلام المولى المقدس ونسأل الله تعالى أن يمن علينا بالثبات على خط آل الصدر الذين علموا الأمة كيف النصرة لآل الرسول من خلال نصرة المظلوم الإمام الحسين عليه السلام
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
على نشر الفكر الجوهري لشهيدنا الغالي ونسأل الله تعالى الثبات على نهجه وخطى السيد القائد لنكون من انصار الامام الحسين ( عليه السلام ) بحق وحقيق ان شاء الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |