![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
أتدّعي أنك تبت ؟؟ أتقول بأنك ندِمت ؟؟ حسنا .. أتُريـد التأكد؟؟ إذا .. قف للحظة .. وأبحر في أعماقك .. الآن .. وفي هذه اللحظة .. عُد بالزمن إلى الوراء قليلاً .. حينما كان القلب قاسٍ .. وتذكر إحدىمعاصيك .. عندما تذكرت ذاك الذنب الذي اقترفته .. ما الذي حصل لك؟؟ أشعرت بلذة تلك المعصية ؟؟ أم خالط الحزن قلبك؟؟ على سبيلالمثال : كنتَ قدتكلمت او استمعت كلام الغيبه.. وتذكرت ماقمت به بعد توبتك .. وعند تذكرك إياها .. إماأن تكون غمرتك السعادة .. أو ترقرقت الدموع في عينيك ندما على ما ضيعته من من طاعه في التكلم بها او في الاستماع اليها اعلم بأن سرورك بذنبك ما هو إلا علامة لرضاكعنه !! إذا .. كيف تسمي نفسك بــ " تائب " ؟؟!! عليك بالتخلص من لذة المعاصي .. ألم تعلم بأن فرحك بتلك اللذة أشدضررا من قيامك بالذنب نفسه !! والمؤمن .. الصادق .. هو من لا يتلذذ بمعصية .. بل لا يباشرها إلا ومشاعر الحزنتدبُّ قلبه !! والآن .. أبحر مرة ثاينة وثالثة ورابعة !! فإن ذكرت ذنبك ولم تستطعم حلاوته ..فاعلم بأنها التوبة !! قيل : " وا عجبا من الناس .. يبكون على من مات جسده ولا يبكون على منمات قلبه "
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
كلما تعلق القلب بالله كان التأثر بالذنب أسرع فتُنكس الرؤوس وتُذرف الدموع لأنه حينها يكون المرء قد عرف قدر من عصاه بوركت
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
وكما ذكرت أخي فالعجب لمن يبكون على من مات جسده وأقول ولا يبكون على من ماتت أحاسيسه ومشاعره فكيف للفرد المؤمن الواقف في باب حضرة الرب المقدسة أن يتلذذ بما قد أذنبه بل عليه أن وقفة العبد المذنب الذليل ..... وفقك الله أخي على هذا الموضوع وهذه التذكرة الرائعة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |