![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام ) مواضيع ملحمة الخلود وثورة الإباء في طف كربلاء |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم فيه ابعاد شمولية غير موجودة بالكتب السماوية الأخرى منها: 1. البعد الشخصي: فلم يُخاطب القران فئة دون اخرى فهو خاطب كلشخص في الوجود اي [شخصاً شخصاً] ينما الدياناتالأخرى تخاطب بني جنسهم قال تعالى {ياايها الناس اني رسول الله اليكم جميعاً} البعد الزماني 3. :{وما اٌحيَ الي هذا القران لانذركم به ومن بلغ . . .} اي من يوم بعث الرسالة الى يوم القيامة بخلاف الكتب الاخرى . . . البعد الموضوعي 4. :فلا توجد صغيرةً ولا كبيرةً إلا تَطرّق لها القران قال تعالى{وما فرطنا في الكتاب من شئ} وقال تعالى{وفيهِ تبيانٌ لكل شئ} :. قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب"ع" ((انا القران الناطق)) فالخليفة بعد امير المؤمنين الحسن(ع) وبعده الحسين(ع) إذن فالأئمة جميعاً الى الامام الحجة(ع)قرآن ناطق . . . فمعركة الحسين (ع) يوم العاشر وقبله لابد ان يكون لها ابعاد شمولية كما ذكرنا اعلاه في القرآن . . . فالبعد الاول للأمام هو البعد الشخصي: فالأمام لم يخاطب شخصاً دون اخر وفئة دون فئة بل خاطب جميع بقاع العالم لذلك نرى ان اصحابه من جميع جهات العالم مثل الصحابي التركي وعابس وجون . . . والبعد الآخر هو البعد المكاني: فالامام لم يخاطب الحيز الموجود في كربلاء فقط بل ارسل مراسليه وكتبه الى الجهات الموالية له في بقاع العالم واخبرهم بالثورة المرتقبة . . . والبعد الآخر هو البعد الزماني: اي ان الامام الحسين(ع) لم يخاطب بخطاباته فقط بالزمن الموجود فيه آن ذاك لذلك قال(من سَمِع واعيتنا ولم ينصرنا اكبه الله على منخريه في نار جهنم)اي معنى السمع للواعية الآن وفي المستقبل لكن قد يُطرح سؤال إنه اذا سمع شخص واعية الامام في زمن ما من خلال رواية او سمع من شخص كيف ينصر الامام . . .؟ والجواب يكون : ان القران الكريم [الصامتْ] له مصاديق في كل عصر على سبيل المثال نأخذ الآية: {ومِنَ الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاتِ الله} ومعنى الشراء هنا هو البيع وتكون معنى الآية ومن الناس من يبيع نفسه ابتغاء مرضات الله. ان سبب نزول هذه الآية هو مبيت الامام علي بن ابي طالب(ع) في فراش النبي(ص) فهذا هو المصداق الحقيقي للآية لكن هذا لا يمني انه لا يوجد لها مصاديق في كل عصر فتقديم المختار لنفسه من مصاديق هذه الآية وتقديم زيد بن علي نفسه من مصاديق هذه الآية وتقديم محمد باقر الصدر(قدس) نفسه من مصاديق هذه الآية وتقديم محمد محمد صادق الصدر(قدس) نفسه واولاده وإيتام ابناءه وإيتام المنبر من مصاديق هذه الآية, اذن : نستنتج انه بما ان القرآن الكمريم الذي نُعبر عنه بالصامت هكذا فمن الأولى ان يكون القرآن الناطق كذلك فأيضاً الحسين(ع) له مصاديق في كل عصر وخاصةً في عصر غيبة الأمام المهدي(عج) لكن تبقى مسألة كيفية تحديد جهة الحق او مصداق الحسين في كل عصر؟ اكتفي بقوله تعالى{ان الذين امنوا يهديهم ربهم بايمانهم} اما البعد الموضوعي: نعم في معركة الطف جانب موضوعي فما من صغيرة وكبيرة تخص الامام المهدي(عج) واصحابه وطريقة التحاقهم بجيش الامام(عج) وصبرهم على الشدائد الا تطرقت لها هذه المعركة. هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام غلى محمد وآله الطاهرين
التعديل الأخير تم بواسطة المقاتل ; 10-12-2011 الساعة 03:58 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
وقد تناول موضوعك التشابه بين القران والطف في مختلف الابعاد وكيف لا يكون ذلك فكلاهما قران احدهما ناطق والاخر صامت وهما كما قال رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وآله ) تركت فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلو بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي دعواتي لك بالموفقيه وننتظر المزيد من عطائك الرائع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
كفتي حديث الثقلين الذي أوصانا به الرسول ص وآله وسلم.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
طرح موفق .. بورك مسعاك عزيزي واتمنى لك دوام التوفيق والنجاح
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |