![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر زينب العقيلة ( عليها السلام ) المواضيع المخصصة لعقيلة الطالبيين |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام على المرأة الصالحة، والمجاهدة الناصحة، والحرة الابية، واللبوة الطالبية، والمعجزة المحمدية، والذخيرة الحيدرية، والوديعة الفاطمية. السلام على من اطاعت الله تعالى في السر والعلن، وتحدث بمواقفها اهل النفاق والفتن. السلام على من ارهبت الطغاة في صلابتها، وادهشت العقول برباطة جأشها، ومثلت اباها علياً بشجاعتها، واشبهت امها الزهراء في عظمتها وبلاغتها... السلام على من حباها الجليل جل اسمه بالصفات الحميدة، وزادها قوةً وثباتاً على الدين والعقيدة، وشد الله عزمها في مواطن المحن الشديدة، والهمها جميل الصبر، اســــــــــــفار السيــــــــــــدة زيــــــــــــــنب "عليها السلام" السفر الاول : ( من المدينة إلى الكوفة مع أبيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ) لما هاجر إليها سافرت (عليها السلام ) هذا السفر وهي في غاية العز ونهاية الجلالة والاحتشام ، يسير بها موكب فخم رهيب من مواكب المعالي والمجد ، ومحفوف بأبهة الخلافة ، محاط بهيبة النبوة ، مشتمل على السكينة والوقار ، فيه أبوها الكرار أمير المؤمنين (عليه السلام ) وإخوتها الحسنان سيدا شباب أهل الجنة ، وقمر بني هاشم العباس بن علي (عليه السلام ) ، وزوجها عبد الله بن جعفر وأبناء عمومتها عبد الله بن عباس وعبيد الله واخوتهما وبقية أبناء جعفر الطيار وعقيل بن أبي طالب وغيرهم من فتيان بني هاشم . السفر الثاني: ( من الكوفة إلى المدينة مع أخيها الحسن (عليه السلام ) بعد صلحه مع معاوية "لعنه الله ") سافرت (عليها السلام ) هذا السفر وهي أيضا في موكب فخم في غاية العز والدلال والعظمة والاجلال ، تحوطها الابطال من إخوتها وبني هاشم الكرام ، حتى وصلت إلى حرم جدها الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومسقط رأسها المدينة المنورة محترمة موقرة . السفر الثالث: (من المدينة إلى كربلاء مع أخيها الحسين(عليه السلام)) لما عزم الحسين (عليه السلام ) على السفر من الحجاز إلى العراق ، استأذنت زينب زوجها عبد الله بن جعفر أن تصاحب أخاها الحسين ( عليه السلام ) ، مضافا إلى ما عرفت سابقا من اشتراط أمير المؤمنين (عليه السلام ) عليه في ضمن عقد النكاح أن لا يمنعها متى أرادت السفر مع أخيها الحسين ( عليه السلام ) ، فأذن لها وأمر ابنيه عونا ومحمدا بالمسير مع الحسين (عليه السلام ) ، والملازمة في خدمته. وهذا كان في موكب مهيب ايضا . السفر الرابع: ( من كربلاء إلى الكوفة ومن الكوفة إلى الشام بعد قتل أخيها الحسين ( عليه السلام ) وأصحابه الابرار تحت رعاية الظالمين ويشتمل هذا السفر على خطبتيها البلغتين في الكوفة وفي مجلس يزيد في الشام ) أنها ( عليه السلام ) سافرت هذا السفر المحزن وهي حزينة القلب كسيرة الخاطر باكية العين ناحلة الجسم مرتعدة الاعضاء ، قد فارقت أعز الناس عليها وأحبهم إليها ، تحف بها النساء الارامل والايامى الثواكل ، وأطفال يستغيثون من الجوع والعطش ، ويحيط بها القوم اللئام من قتلة أهل بيتها وظالمي أهلها وناهبي رحلها ، كشمر بن ذي الجوشن وزجر بن قيس وسنان بن أنس وخولي بن زيد الاصبحي وحرملة بن كاهل وحجار بن أبي أبحر وأمثالهم لعنهم الله ، ممن لم يخلق الله في قلوبهم الرحمة إذا دمعت عيناها أهوت عليها السياط ، وإن بكت أخاها لطمتها الايدي القاسية ، وهكذا كان سفرها هذا . السفر الخامس: ( من الشام إلى كربلاء ومن كربلاء إلى المدينة في رعاية النعمان بن بشير وأصحابه ) قال المفيد في ( الارشاد ) : ندب يزيد النعمان بن بشير وقال له : تجهز لتخرج بهؤلاء النسوة إلى المدينة ، وأنقذ معهم في جملة النعمان بن بشير رسولا تقدم إليه أن يسير بهم في الليل ، ويكونوا أمامه حيث لا يفوتون طرفه ، فإذا نزلوا انتحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم ، وينزل منهم بحيث ان أراد إنسان من جماعتهم وضوءا أو قضاء حاجة لم يحتشم ، فسار معهم في حملة النعمان ولم يزل ينازلهم في الطريق ويرفق بهم حتى دخلوا المدينة . السفر السادس: ( من المدينة إلى الشام تحت رعاية زوجها عبد الله بن جعفر ) ذكر أن زينب "عليها السلام" بعد رجوعها من أسر بني أمية إلى المدينة ، أخذت تؤلب الناس على يزيد بن معاوية ، فخاف عمرو بن سعيد الاشدق انتقاض الامر ، فكتب إلى يزيد بالحال فأتاه كتاب يزيد يأمره بأن يفرق بينها وبين الناس ، فأمر الوالي بإخراجها من المدينة إلى الشام وهناك توفيت ودفنت عليها السلام كتاب ( زينب الكبرى ) الشيخ جعفر بن محمد النقدي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
نحن بأنتظار مشاركاتك بقلمك تقبل وافر الود اخي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
مشكور أخي العزيز جعل الله هذه الكلمات في ميزان أعمالك الحسنة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
أحسنت أختنا الموالية وكتبك الله من المقتدين والسائرين على نهج الزهراء والعقيلة زينب عليها السلام
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |