![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام ) مواضيع ملحمة الخلود وثورة الإباء في طف كربلاء |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ومعه جماعة من الشيعة توافدوا لزيارة قبر الحسين (عليه السّلام) ، فالتقى ركب السبايا معهم وأقاموا البكاء والنحيب . وقد نصّت على ذلك العديد من الكتب المعتبرة ؛ فقد جاء في موسوعة آل النبي (صلّى الله عليه وآله) / 747 ، في وصف الرحلة من الشام الى المدينة : قالت زينب (عليها السّلام) للدليل مرة : لو عرجت بنا على كربلاء . فأجاب الدليل محزوناً : أفعل . ومضى بهم حتّى أشرفوا على الساحة المشؤومة , وكان قد مضى على المذبحة يومئذ أربعون يوماً ، وما تزال الأرض ملطّخة ببقع من دماء الشهداء , وبقية من أشلاء غضّة عفا عنها وحش الفلاة . وناحت النوائح , وأقمن هناك ثلاثة أيام لم تهدأ لهنّ لوعة , ولم ترقأ لهنّ دمعة , ثمَّ أخذ الركب المنهك طريقه إلى مدينة الرسول (صلّى الله عليه وآله) . وتقول الروايات أيضاً : إنّ يزيد أمر برد السبايا والاُسارى من الشام إلى المدينة المنوّرة في الحجاز , مصطحبين بالرؤوس , تحت إشراف جماعة من العرفاء يرأسهم النعمان بن بشير الأنصاري ، فلما بلغ الركب ارض العراق في طريقه إلى مدينة الرسول (صلّى الله عليه وآله) قالت زينب للدليل : مر بنا على طريق كربلاء . ومضى بهم حتّى أشرفوا على ساحة القتل المشؤومة , وكان جابر بن عبد الله الأنصاري الصحابي الجليل , وجماعة من بني هاشم , ورجال من آل الرسول (صلّى الله عليه وآله) قد وردوا العراق لزيارة قبر الحسين (عليه السّلام) . يقول السيد علي بن طاووس في كتابه اللهوف في قتلى الطفوف / 86 : فتوافدوا في وقت واحد , وتلاقوا بالبكاء والحزن واللطم , وأقاموا المآتم المقرحة للأكباد , واجتمع عليهم أهل السواد , وأقاموا على ذلك أياماً . أمّا قصة جابر بن عبد الله الأنصاري فتتلخص في أنه بعد أن علم بمقتل الإمام الشهيد الحسين (عليه السّلام) توجّه من المدينة المنورة نحو أرض كربلاء , وكان قد كُفّ بصره . يقول عطية العوفي , وكان مع جابر : عندما وصلنا إلى الغاضرية على شاطئ نهر الفرات اغتسل جابر في شريعتها , ولبس أطهر ثيابه ، ثمَّ فتح صرّة فيها سعد فنشرها على بدنه , ثمَّ لم يخطُ خطوة إلاّ ذكر الله تعالى , حتّى إذا دنا من القبر قال : ألمسنيه ياعطية . فألمستُهُ إيّاه ، فخرّ على القبر مغشياً عليه , فرششت عليه من الماء , فلمّا أفاق قال : ياحسين ! (ثلاثاً) , ثمّ قال : حبيب لا يجيب حبيبه ! ثمّ قال : وأنّى لك بالجواب وقد شُخبت أوداجك على أثباجك ، وفُرّق بين بدنك ورأسك ! أشهد أنك ابن خير النبيِّين , وابن سيد الوصيِّين , وابن حليف التقوى , وسليل الهدى , وخامس أصحاب الكسا , وابن سيد النقبا , وابن فاطمة سيدة النسا ... إلخ . إلى أن تقول الرواية : ومضى عطية ليرى مَن هم القادمون من ناحية الشام , فما أسرع أن رجع وهو يقول : يا جابر , قم واستقبل حرم رسول الله ، هذا زين العابدين قد جاء بعمّاته وأخواته . فقام جابر حافي الأقدام , مكشوف الرأس إلى أن دنا من الإمام زين العابدين (عليه السّلام) , فحدّثه الإمام بما جرى لهم من قتل وسبي وتشريد , وكان مما قاله (عليه السّلام) : (( يا جابر , ها هنا والله قُتلت رجالنا , وذُبحت أطفالنا , وسُبيت نساؤنا , وحُرقت خيامنا )) . ومنذ ذلك اليوم , وهو العشرين من صفر , أصبح هذا التاريخ مشهوداً ؛ فتتوافد مئات الآلاف من الزائرين على كربلاء لزيارة الإمام الحسين (عليه السّلام) وإقامة الشعائر , وتجديد هذه الذكرى المؤلمة .
التعديل الأخير تم بواسطة الصدري ; 13-01-2012 الساعة 08:18 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
اخي موفق الى كل خير يوم الاربعين هو يوم استعراض كل من يريد نصرة الامام المهدي لكي ياخذ الثار من يزيد وامية العصر لن ينتهي بل يترك اعلان المخلصين لنصرة الامام الحسين الى الاربعينية القادمة او زمن ياختاره المعصوم وهذا الامر دائب علية الذين سمعوا واعية الحسين عليه السلام وارادوا النصرة منذ الف واربعمائة ونيف فلازال انصار ابي صالح يريدون اسشهادا شريفا تحت راية صاحب العصر والزمان اذن فاز من تكامل لكي يحقق شروط نصرة الامام وخاب من لم يعد نفسه لهذا الامر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
هي مواساة لاهل البيت سلام الله عليهم وهذه المواساة لا تكون باقامة المآتم والبكاء فقط وانما بمعاهدة الله جل وعلا ان نكون من الطالبين بثأر الامام الحسين سلام الله عليه مع امام منصور من اهل بيت محمد صلوات الله عليهم اجمعين وهذا بالطبع لا يكون الا بالاستعداد والعمل الجاد على تنقية هذه النفس من الاردان لا يفوتني شكر الاخ الصدري على هذه المشاركة متمنيا له دوام التوفيق
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |