![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بعض أوجه التشابه بين حركة النبي عيسى (عليه السلام) والسيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) كان نبي الله عيسى (عليه السلام) آخر أنبياء بني اسرائيل وهو رابع انبياء (أولي العزم) ,وردت قصته في القران الكريم , ولديه كتاب سماوي وهو الأنجيل ,لقد تعرض النبي عيسى (ع) الى أشد التحديات في فترة قيادتة لبني أسرائيل.... 1-كان بنو اسرائيل يؤمنون بالرسالات السماوية ويؤمنوا بالتوراة والأنجيل والزبور ألا انهم عمدو الى تحريف هذه العقائد واوجدوا عقائد تنسجم مع أهوائهم ومصالحهم الدنيوية من خلال نشرهم عقائد مزيفة فقد كذبوا وافتروا في العلن ان النبي عيسى (ع) هو ابن الله ليغالوا في مقامه للوصول الى مبتغاهم وقد أشار الله جل جلاله الى هذا المعنى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) فقد تبرأ النبي عيسى (ع) من هذا الأفتراء العظيم ,الذي كان يمثل نوع من أنواع الانحراف العقائدي في عصر نبي الله عيسى(ع) 2-كان بنو اسرائيل يتميزون بالشدة وكانوا يقتلون اي نبي أو شخص يعارض مصالحهم وأهوائهم وقد خاطب الله سبحانه بني اسرائيل قائلا: ( أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ) فكانت هذة المشكلة التي واجها أو التحدي الذي تحمله النبي عيسى حتى توفاه الله جل جلاله. 3-كانت رسالة المسيح (ع) رسالة ذات مضامين عالمية وطموح أممي ,لكن القيادات التي كانت تشرف على القواعد الشعبية التابعة لنبي الله عيسى(ع)كانت تقوم بتوجيه الناس بحسب ما تراه من مصلحة تخصها فتبعهم الأتباع وأخذوا يعتقدون بما يعتقد به الكهنة والأحبار وينفذون ما يأمرونهم من دون أي مسئولية وكما قال تعالى في كتابه الكريم: ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) فكانت النتيجة انحرافهم عن الخط الالهي وتسافلهم. -الشق الثاني من البحث والربط الذي يخص السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) 1-لقد واجه السيد القائد (اعزه الله) المغالين المتاولين الذين ما يقول السيد القائد من شي ألا وقاموا وحرفوه حسب مصالحهم واهوائهم الشخصية ,ويعد هذا التمحيص هو أحد الاختبارات العقائدية للقواعد الشعبية الصدرية التابعه للسيد القائد ليفشل من يفشل وينجح من ينجح . 2-ان السيد القائد موجود في مجتمع لا يطيق ان يسمع اسم مصلح يحاول ان يمس مصالحهم وعقائدهم والشواهد كثيرة مع السيد القائد(اعزه الله)لكن انَى لهم ذلك فقد شاء الله سبحانه ان ينصر رسوله ويظهره ولو كره المشركون . 3- وما أعظمها من مصيبة فقد أخذت بعض القيادات التي جعلها القائد لتدير وتوّجه القواعد الشعبية بأمره اخذوا يديرون المجتمع الصدري والافراد بأمرهم وحسب ما تشتهيه انفسهم لتكون النتيجة فشلهم ومن يتبعهم وابتعادهم عن الخط الالهي ونقول لهم كما قال تعالى : (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا) والحمد لله رب العالمين [/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 24-01-2012 الساعة 04:55 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
واوجه التشابه كثيرة بين المصلحين عبر التاريخ من الائمة والانبياء والمرسلين والعلماء والصالحين فالقادة الالهيين لهم هدف واحد . انما الاختلاف في استخدام الادوات ولعل التأكيد في القرآن الكريم في قصصه عن الامم السالفة هو لتكرر المصاديق لتلك المفاهيم التي ارسل من خلالها الرسل والموفق هو من يتعض بغيره تحياتي لكم ودعواتي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة المثابر ; 18-01-2012 الساعة 01:41 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |