نداء للموظفين

نداء للموظفين
كنت أسير في أحد شوارع بغداد ورأيت بعض الشباب وأمامهم عربات لنقل الأحمال للناس ومقابل أجر معين وهم جالسين في الشمس بانتظار من يؤجرهم للعمل , وطبعا إذا تمرض أحدهم ولم يستطع العمل لأيام فسيبقى بدون دخل , وإذا سألت أحدهم عن وضعه فسيقول لك الحمد لله .
والحالة المقابلة لهؤلاء هم الموظفين فعندما أراجع أي دائرة من دوائر الدولة وبدون استثناء فالعمل يكون ( وطبعا ليس كلهم ولكن أغلبهم ) بتقاعس أو بمقابل مادي
وإلا فالمعاملة تطول أو لا تنجز .
وأقول لهؤلاء الموظفين الذين يحصلون على رواتب جيدة لماذا هذا التقصير في العمل؟ ولماذا الرشوة ؟
ألا يرون أصحاب العربات وأمثالهم ممن يعانون في سبيل الحصول على المال , وهم أي الموظفين يعملون لبضع ساعات وبمجهود أقل بكثير
فليتقوا الله ربهم
وأسأل الله سبحانه أن يوفقني وإياكم لخدمة الناس وبما يريده الله تعالى منا

انا لله وانا اليه راجعون
موضوع غاية في الاهمية
احسنت الاختيار اخي الغالي الاستاذ

(الأستاذ) لقد قست القلوب من كثرة الذنوب والمعاصي والظلم وخاصة عند شريحه كبيرة من الموظفين الذين لا يخشون الله بسبب غفلتهم و قد يكون الموت العامل الوحيد الى الرقود من سباتهم العميق ....

اللهم أغفر لنا ذنوبنا وأحسن عواقب أمورنا بالخير والتكامل .تعجز الكلمات أمام مواظيعك الرائعة والواقعية جداً وفقنا الله وأياكم

{فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }الزمر49
أحسنت أخي الاستاذ على طرح هذا الموضوع المهم
ولكن يبدوا ان لقمة الحرام قد جعلت غشاوة على ابصارهم فلا ينظرون ولا يرعوون بما يحصل حولهم من آيات وعبر
وهذا كله نابع من عدم الشعور الديني وعدم احساسهم بالمراقبة ... وكأنهم في منأى من عين الله
وفقنا الله واياكم لما فيه الخير والصلاح ... وفرج الله عن المظلومين بالفرج الاكبر

جزاك الله الف خير فلازال كل البلاء الذي مر بالعراق
لم يغير تلك القلوب القاسيه التي لا ترى الا مصالحها
ولا تريد ان تقدم شيء لبناء هذا البلد الجريح
موضوع له نظرته المميزه لواقع