09-09-2014, 12:04 PM
|
#4
|
|
كتاب : محمد الصدر والرجعة .. حلقة 4 والاخيره
(فهنا يقال) إلى ماذا يقصد السيد الشهيد(قدس) قوله إن لأمير المؤمنين(عليه السلام) قتله كثيرون في كل جيل من الأجيال السابقة وفي هذا الجيل, والى ماذا أشار في هذا الجيل الذي يعيشه السيد الشهيد (قدس) أي إن أمير المؤمنين موجود وسيرجع في كل جيل وهناك من يمثله لينصر الحق وليفرق بين الكافر والمنافق والمؤمن وكان في هذا الجيل من يمثله هو السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس).
ثانياً - : قال أمير المؤمنين) عليه السلام( في خطبة البيان ) أنا الظاهر علي حيدر الكرار)(1).
(أقول) إذن كان مع رسول الله ظاهراً فمن هو أمير المؤمنين في الأجيال اللاحقة بعد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم).
ثالثاً: - عن أبي جعفر) عليه السلام( ( إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى أمير المؤمنين ( (2)
(وهنا يقال) إننا ذكرنا فيما سبق في كتابنا (محمد الصدر في علم الحروف) إن السيد الشهيد هو نائب الإمام المعصوم وهو ايضاً النفس الزكية .
أي بمعنى أخر أن الإمام المهدي(عليه السلام( ظاهراً له عندما كان يخطب في مسجد الكوفة ولكونه النفس الزكية الذي سيرسل من قبل الإمام إلى أهل مكة (الكوفة) وبالتالي ان السيد الشهيد هو نفسه دابة الأرض الذي جاء بأحسن وجه ليمثل ويأخذ دور أمير المؤمنين والمتمثل بدابة الأرض ليكون بقرب الإمام المعصوم ولغرض تهيئة القاعدة الشعبية للإمام المهدي (عليه السلام( وبعد استشهاد النفس الزكية وهو الدابة وعندها ستغيب الدابة لكي ترجع مرة أخرى ولكن هذه المرة سترجع بعد الإمام المهدي(عليه السلام( ليأخذ القصاص العادل بحق المنحرفين وسيقوم أمير المؤمنين(عليه السلام) بذلك بنفسه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(1) إلزام الناصب ( ج 2- ص 150 ( الشيخ علي اليزدي الحائري
(2) إلزام الناصب ( ج 2- ص 300 ( الشيخ علي اليزدي الحائري
رابعاً: - من خطبة لمولانا أمير المؤمنين(عليه السلام). تسمى المخزون عن أخر زمان وفي حديث طويل ذكر ( ويسير الصديق الأكبر براية الهدى والسيف ذي الفقار والمخصرة حتى ينزل ارض الهجرة مرتين وهي الكوفة )(1).
(فهنا يقال) ان الصديق الأكبر هو أمير المؤمنين وهو لقب من ألقابه وانه سيرجع وهو يرتدي راية الهدى (الأكفان) متمثلاً بالسيد الشهيد محمد الصدر(قدس) نائب المعصوم والذي حمل سيف أمير المؤمنين في صلاة الجمعة على منبر الكوفة وبيده عصاه والمخصرة هي (العصا) الذي يتوكأ عليه وماذكرناه يتطابق في علم الحروف الأبجد الصغير وكما يلي:-
برايـة الـهــدى= 42 نائب المعصوم = 42
)وهنا يقال ( روى الهيثمي بن محمد بسنده عن أبي ذر وسلمان قال اخذ النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بيد علي فقال ) ان هذا أول من امن بي وهذا أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل الخ...)(2).
(أقول) إن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الصديق الأكبر وهو الذي سيفرق بين الحق والباطل وفي كل الأجيال.
خامساً: - عن أصبغ بن نباته قال أمير المؤمنين (عليه السلام). يقول للناس سلوني قبل أن تفقدوني وفي حديث طويل يذكر( ثم يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك ومنافق حتى يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد وتقبل رايات من شرقي الارض غير معلمة ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختوم في رأس القنا بخاتم السيد الأكبر. يسوقها رجل من أل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) تظهر بالمشرق وتوجد ريحها بالمغرب كالمسك الاذفر يسير الرعب أمامها بشهر حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء أبائهم (3).
)فهنا يقال)(ثم يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك ومنافق( ـ هم البعثيين وأزلام صدام وقياداته ـ )والكوفة ( أي العراق لأنها كانت عاصمة العراق في زمن خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام). وبعد سقوط النظام ألبعثي هربوا إلى خارج العراق و)يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي ارم ذات العماد) أي لا يمنعهم أي مانع لاستقبالهم في سوريا والاستقرار فيها و)تقبل رايات من شرقي الأرض غير معلمة ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختوم في رأس القنا بخاتم السيد الأكبر) وهنا المعروف ان العراق يقع شرق الدول بالنسبة إلى بعض الدول الإسلامية وهم يلبسون الأكفان تقليداً لمرجعهم السيد الشهيد محمد الصدر(قدس)) السيد الأكبر. (وهم يخرجون ضد المشركين والمنافقين ويقتلونهم لسفكهم الدماء ومطالبين بدماء أبائهم الذين اعدموا وماتوا بدهاليز السجون البعثية وليتطابق ذلك الحديث مع علم الحروف (الابجد الصغير) وكما مبين .
السيد الأكبر = 47 السيد الشهـيد = 47
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار (ج 53 / ص 85 ) ألمجلسي.
(2) مجمع الزوائد (ص9 - 102) للحافظ الهيثمي.
(3) (إلزام الناصب ج 2 – ص 99 الشيخ علي اليزدي الحائري)) بحار الانوار ج 53 - ص 83 المجلسي(
سادساً -: قال الإمام الصادق (عليه السلام) في أحوال الإمام المهدي عن المفضل بن عمر قال )هيهات يا مفضل والله ليردن وليحضرن السيد الأكبر وفاطمة والحسن والحسين وكل من محض الإيمان محضاً أو محض الكفر محضاً )(1 (.
(وهنا يقال) انها إشارة إلى أن السيد الأكبر هو أمير المؤمنين (عليه السلام) فهو يرجع ومعه فاطمة والحسن والحسين .
(وهنا أقول) بأنه في دعاء الندبة يذكر ( صل على محمد وآل محمد وصل على محمد جده ورسولك السيد الأكبر وعلى أبيه السيد الأصغر) وعندما نشير إلى الآية القرآنية }فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ { (2) فقد ذكر صاحب تفسير الميزان الطباطبائي) 3)) وصاحب التفسير الأمثل الشيخ مكارم الشيرازي)(4)( بقولهم (بأن أنفسنا هو المقصود فرد واحد ومصداق واحد وهو أمير المؤمنين )عليه السلام) وذلك أيضا ذكره الرازي) 5) (بقوله ( المراد بقوله ) انفسنا ( نفس محمد ) صلى الله عليه واله وسلم)( بأن الإنسان لا يدعوا نفسه بل المراد غيرها واجمعوا على ان ذلك الغير كان علي بن ابي طالب )عليه السلام).
(وحيئذ أقول) أن رسول الله) صلى الله عليه واله وسلم (يشير إلى إن علي بن أبي طالب هو نفسه بدلالة مخاطبته بلسان القرآن الكريم فلا مشكل لدينا ان كان السيد الأكبر هو الرسول او أمير المؤمنين لما ذكر في دعاء الندبة ولكي لا يكون هناك تساؤل عن ما طرحنا .
(وهنا قال) الإمام الصادق (عليه السلام (إنما يرجع إلى الدنيا عند قيام القائم )عليه السلام) من محض الإيمان محضاً او محض الكفر محضاً فإما سوى هذين فلا رجوع لهم إلى يوم المآب(6).
(وهنا يقول) السيد الشهيد محمد الصدر)قدس) إن الرواية الدالة على هذا المضمون وهو رجوع من محض الإيمان محضاً , ومن محض الكفر محضاً) رواية معتبرة سنداً عندنا الى درجة محترمة جداً فتكون كافية وحجة في إثبات مضمونها وإذا ثبت مضمونها ثبت مضمون الرجعة إجمالاً إذ نقول إن الرجعة بهذا المعنى صحيحة وثابتة (7).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
إلزام الناصب ( ج2 – ص217 ) الشيخ علي اليزدي الحائري.
سورة آل عمران أية (66).
الميزان في تفسير القرءان (9 - 411).
تفسير الأمثل (2 - 528) مكارم الشيرازي.
تفسير الرازي (8 - 86).
تصحيح اعتقادات أمامية (ص 90 ) للشيخ المفيد.
بحث حول الرجعة ) ص 25 ) السيد الشهيد محمد الصدر(قدس).
سابعاً :- قال أمير المؤمنين(عليه السلام) في وقائع ظهور القائم وخروجه ( ويوم الثالث يفرق الله بين الحق والباطل وتخرج دابة الأرض وتقبل الروم الى ساحل البحر عند كهف الفتية فيبعث الله الفتية في كهفهم الى أخر الحديث ).(1)
(وهنا أقول ) ان تاريخ 3 ذي القعدة هو المصادف يوم الجمعة للخطبة (45) وهي الخطبة الاخيرة للسيد المولى المقدس محمد الصدر(قدس) هو يوم الدابة التي خرجت والتي فرقت بين الحق والباطل وتوجها بالشهادة .
(وإذا قلنا) ( وتقُبل الروم الى ساحل البحر عند كهف الفتية ) وهنا اشارة الى معركة (بحر النجف) عند مواجهة فتية جيش الإمام المهدي للقوات الأمريكية والاسبانية ومن معهما من الحلف الأطلسي بقيادة السيد القائد (مقتدى الصدر)(اعزه الله) في الانتفاضة الأولى و (كهف الفتية ) هو مرقد أمير المومنين (عليه السلام )
(قال) السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) في لقاء الحنانة (أخر القرص الثالث) :
أنا أجدُ ان جماعة من الشباب كأنهم خُلقوا من اجلي, يرون ان بذل أنفسهم مائة بالمائة , ألف بالمائة , في سبيل هذه اللحمة والدم وهذه العظمة العجيبة الغريبة , انه واجبٌ دينيٌ يرضاهُ اللهُ سبحانهُ وتعالى , جزآهم الله خيراً. وهذا بتوفيق ربي انه ُ وُجد جماعةٌ يقُدمون أنفسهم رخيصةً في سبيل المفاهيم التي سمعوها والتي جملةٌ منها سجُلت في مؤلفاتي . ان يجدوا ان طاعة الله منحصرة في أرائي وتقليدي واتجاهي ,جزاهم الله خيراً . وهذا من النعم علي حُسن ظنهم بي, وكذلك من النعم عليهم , لأنهم يستطيعون عن هذا الطريق ان يخدموا دينهم ويخدموا أنفسهم ويتكاملوا . وليس انا , انا سوف اذهب ولكن هو يبقى متكاملاً أي الفوز بالدنيا والآخرة.(2)
(وحينئذ يقال) لو قمنا بالمطابقة في علم الحروف (الأبجد الصغير) لكلام السيد الشهيد (قدس) لبعض مفرداته لتطابق مع واقع علاقة مقلديه الآبطال الفتية بالإمام المهدي (عج) وعلاقته هو بأمير المؤمنين (عليه سلام) .
لتنتج لنا التالي :-
جماعة من الشباب = 41 القائم المنتظر = 41
من أجلي = 26 علي = 26 وليس أنا = 26
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
بحار الأنوار ( ج53- ص 85 ) إلزام الناصب ( ج 2 / ص 100) علي اليزدي الحائري.
لقاء الحنانة مع السيد الشهيد محمد الصدر (قدس ).
(وهنا أقول) ذكر الشيخ أبو عبد الله الخفاجي والذي كان يعمل في براني السيد الشهيد الصدر (قدس) (كانت غرفتي التي اجلس فيها مقابل غرفة السيد الشهيد (قدس) مباشرة بحيث عندما يجلس كنت أراقبه وانظر إليه طوال الوقت وفي يوم من الأيام كان يجلس بقربي احد السادة وكنا ننظر الى السيد الشهيد (قدس) وهو ينظر الينا وفي نفس اليوم في المنام رأيت كأنه أنا والسيد الذي كان بجنبي نجلس نفس الجلسة وننظر الى السيد وعندما كنا ننظر إليه تغير شكله وهيئته الخارجية وكأنه صار جسد الإمام أمير المؤمنين (عليه سلام) ومن ثم رجع إلى حقيقة السيد الشهيد (قدس).
وبعدها بيوم عندما ذهبت إلى زيارة المرقد المبارك لأمير المؤمنين (عليه سلام) وكنا برفقة السيد الشهيد (قدس). حدثته بالرؤيا فقال (لقد انكشف لك جزء من حقيقتي).(1)
(أقول) كم من حقائق تحمل يا سيدي ومولاي الصدرالمقدس .
(وهنا يقال) إن السيد الشهيد (قدس) شاءت ان تنطبق عليه مفاهيم الأطروحة الإلهية المتمثلة بالشخصيات التي تساهم وتساند الإمام المهدي (عليه سلام).ولكن جاء بشخص واحد وبرداء واحد (الأكفان) وبأدوار مختلفة ليتمثل باليماني والنفس الزكية والدابة والمرجع الناطق فقد أسس للقضاء والمحكمة الشرعية وقيادة الحوزة العلمية وإقامة (صلاة الجمعة ) وإعطاء الدروس خارج نطاق الفقه والأصول وقرب بين المجتمع والحوزة. وبالعكس بعد ان كان هناك فجوة كبيرة بينهم وقيامه بتأليف الكتب بأساليب تنفع المجتمع بعيداً عن الأسلوب الغامض والتعقيد وقدم الكثير من الخلق والتواضع وإلغاء مسألة تقبيل اليد لأنه وجد ان فيها تكبراً من جهة وذلة من جهة وأزال الخوف والتقية المزيفة ورفض الظلم والخضوع للدكتاتورية وكان لسان صدق بكل شيء .ليفرق بين المؤمن والكافر وكشف المزيفين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب خمسون حديثا مع السيد الشهيد الصدر (ج3/موقف 27/مكتب السيد الشهيد/النجف الاشرف).
الفصل الرابع
أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الدابة الثالثة
(أقول) لابد لنا بعد هذا الشرح والايجاز والروايات التي قدمناها ونقول ان أمير المؤمنين
(عليه السلام). هو الدابة الثالثة والذي سيرجع بعد موت الأمام المهدي (عليه السلام) ولإثبات ذلك سنستعرض بعض الروايات بشأنها:-
(قال) أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة البيان في حديث طويل
بعد ذلك يموت المهدي ويدفنه عيسى بن مريم في المدينة بقرب جده رسول الله (صلى الله عليه و اله وسلم) يقبض الملك روحه من الحرمين وكذلك يموت عيسى بن مريم ويموت أبو محمد الخضر ويموت جميع أنصار المهدي ووزراءه وتبقى الدنيا الى حيث ما كانوا عليه من الجهالات والضلالات وترجع الناس الى الكفر فعند ذلك يبدأ الله بخراب المدن والبلدان : ويصل الحديث الى ثم ( تخرج دابة من الأرض معها عصى موسى وخاتم سليمان فتنكث وجه المؤمن بالعصا فتجعله ابيض وتنكث وجه الكافر بالخاتم فتجعله اسود ويبقى المؤمن مؤمناً والكافر كافراً ثم ترفع بعد ذلك التوبة فلا تنفع نفس إيمانها ان لم تكن قد أمنت من قبل او كسبت في إيمانها خير(1).
(قال) السيد الشهيد (قدس) ان القول بالرجعة لو حصرنا معناه بالرجوع بعد الموت أمكن الأخذ به لبعض المبررات السابقة كتواتر الروايات إجمالا والحاجة الى الخلافة بعد المهدي (عليه السلام).(2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
الزام الناصب (ج2 ص 149 - 173) علي اليزدي الحائري
بحث حول الرجعة (ص 36 ( السيد الشهيد محمد الصدر )قدس).
(قال) الإمام أبي جعفر الصادق (عليه السلام) عن جابر بن الجعفي (والله ليملكن منا آهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنه ويزداد تسعة وقلت متى يكون ذلك؟ قال : بعد القائم قلت وكم يقوم القائم في عالمه قال: تسع عشر سنة ثم يخرج المنتصر الى الدنيا وهو الحسين (عليه السلام) فيطلب بدمه ودم أصحابه حتى يخرج السفاح وهو أمير المؤمنين (عليه السلام) ) (1).
(وهنا يقال) إن الأئمة (عليهم السلام) وكما ذكرنا سابقاً وفي الحديث أعلاه إن أمير المؤمنين (عليه السلام) يلقب بالسفاح لكونه سوف يرجع ويقوم بتصفية ومحاسبة الأشخاص المنحرفين بعد موت الامام المهدي (عليه السلام).
(وهنا يقول) السيد الشهيد (قدس) في موسوعة الإمام المهدي (عليه السلام) عن دابة الأرض .
إن دابة الأرض الثالثة ستخرج بعد ذلك ما بعد الإمام المهدي (عليه السلام) مباشرة حيث تعيش الدولة العالمية العادلة أحرج عهودها وأدق فتراتها . بعد فقد قائدها الأعظم فانه من الصحيح كما عرفنا ان الإمام المهدي (عليه السلام) قام باستئصال المنحرفين من الكرة الأرضية . إلا ان هناك جزءاً من البشر . مهما كان قليلاً قد سلم لدولة المهدي خوفاً او طمعاً لا عن إخلاص حقيقي . فمن المحتمل جدا ان تتحرك الأطماع بعد القائد الأعظم الى السيطرة على الدولة او على بعض أجزائها على الأقل.والضمانات السابقة وان كانت صالحة للوقوف ضد أي احتمال غير انه من المحتمل ان تخرج دابة الأرض لتأخذ بعضد الدولة العالمية العادلة باتجاه النصر والسيطرة على كل تمرد وعصيان(2).
(ويقول) السيد الشهيد محمد الصدر(قدس ): إذن ينحصر خروج دابة الأرض بعد وفاة الإمام المهدي (عليه السلام) مباشرةً لتقوم بوظيفتها الكاملة وبذلك يكون (سيف) الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) قد وطد الإسلام في أخر الزمان وكما وطده في عصر الرسالة وصدر الإسلام (سلام الله عليه)(3).
(وهنا أقول) النملة قدمت لسليمان نبي الله (عليه السلام) كهدية منها وهي فخذ جراد تظن أنها قدمت الشيء الكثير والكثير ..... كلنا نمل نريد أن نقدم فخذ لأمير المؤمنين (عليه السلام) فمهما بلغ فهمنا وتوصلنا الى ما وصلنا فهو لن يحيط بمقام أمير المؤمنين (عليه السلام) انه مجرد فهم على قدر عقولنا نحن القاصرون .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(مختصر البصائر ص - 49 الحسن بن علي سلمان الحلي) (الغيبة (ص 332) النعماني).
ما بعد الظهور ( ج 3 - ص 684 ( موسوعة الإمام المهدي /السيد الشهيد محمد الصدر )قدس).
ما بعد الظهور ( ج 3 - ص 685 ( موسوعة الإمام المهدي /السيد الشهيد محمد الصدر )قدس).
(وهنا يقول) السيد الشهيد محمد الصدر )قدس) : ان استبعاد القول بالرجعة ليس له منشأ إلا الذوق المادي الذي قد يكون ثابتاً للفرد شعوراً او لا شعوراً يعني من حيث يعلم او لا يعلم .
ومن الصحيح ما يقال من انه يكفي في دحض القول بأي شيء عدم وجود الدليل عليه . فلو غضضنا النظر عما سبق بقي القول بالرجعة بلا دليل إلا إننا قلنا إن هذا وحده لا يكفي في جواز الجزم بعدمه لان الجزم بالعدم يحتاج هو أيضا إلى دليل ولا يكفي فيه الاستبعاد والى هذا الحد تكون مسالة الرجعة أو أي مسالة مثلها قيد الاحتمال . وفي مثله يكون الموقف الأنسب أمام الله تبارك وتعالى هو إيكال علمها اليه . فبأي وجه يجوز الجزم بعدمها او التشنيع على القائلين بها .
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
بحث حول الرجعة (ص – 36 ( السيد الشهيد محمد الصدر )قدس سره).
شكر وتقدير
الى :
الانامل التي طبعت حروف الكتاب
الناشر والموزعين وفقهم الله
المكتبة الالكترونية التي رجعنا اليها كثيرا لانها خير العون لمن يقرأ مصادر الكتاب ولسهولة التحقق منها رغم اختلاف الطبعات الالكترونية
من دعا لنا بالخير
المؤلف
ناصر آل محمد
المصادر
القرآن الكريم
الصحاح للجوهري
الكافي للكليني
بحار الانوار للمجلسي
بحث حول الرجعة /السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس )
ما بعد الظهور / ج 3/ موسوعة الامام المهدي (عليه السلام الشريف ) / السيد الشهيد محمد الصدر (قدس )
تفسير القرآن / للقمي
مختصر البصائر / حسن بن سليمان الحلي
من لا يحضره الفقيه / الصدوق
عيون اخبار الرضا / الصدوق
جمال الاسبوع / ابن طاوس
الاختصاص / المفيد
الغيبة / النعماني
تفسير القرآن / العياشي
دلالة الامامة / الطبري
مفاتيح الجنان / عباس القمي
تفسير مجمع البيان / الطبرسي
الايقاض من الهجعة بالبرهان على الرجعة / محمد بن الحسن الحر العاملي
كنز العمال /المتقي الهندي
جامع البيان / الطبري
تفسير التبيان / الطوسي
تاريخ البخاري
مشارق انوار اليقين / الحافظ رجب البرسي
الزام الناصب في اثبات الحجة الغائب / الشيخ علي يزدي الحائري
مجمع الزوائد / للحافظ الهيثمي
تفسير مقاتل بن سفيان
تفسير اللباب في علوم الكتاب / ابن عادل الحنبلي
تفسير المارودي /ابو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري
تفسير معالم التنزيل / الحسن بن مسعود البغوي
الميزان في تفسير القرآن / الطباطبائي
تفسير الامثل / مكارم الشيرازي
تفسير الرازي
تصحيح اعتقادات امامية / المفيد
كتاب خمسون حديثا / ج 3 / مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس ) / النجف الاشرف
الفهرس
الموضوع الصفحة
المقدمة .................................................. .................................................. .............. 4
الفصل الاول _الباب الاول............................................. .................................................. ... 5
تعريف الرجعة
الفصل الاول _الباب الثاني .................................................. ........................................... 7
الرجعة في القرآن والسنة
الفصل الاول _الباب الثالث............................................ .................................................. 9
رجعة اهل البيت (عليهم السلام )
الفصل الاول _الباب الرابع .................................................. ................................................ 13
رجعة الانبياء (عليهم السلام )
الفصل الاول _ الباب الخامس .................................................. ........................................ 14
رجعة الشهداء والمؤمنين الى الدنيا
الفصل الثاني _ الباب الاول .................................................. ......................................... 16
الدابة
الفصل الثاني _ الباب الثاني .................................................. ......................................... 18
الدابة _ الدليل عليها
الفصل الثاني _ الباب الثالث............................................ ............................................... 20
الدابة وقت وزمان خروجها
الفصل الثاني _ الباب الرابع .................................................. ........................................ 22
الدابة _عملها ومكان خروجها وشكلها
الفصل الثالث _ الباب الاول .................................................. ........................................ 24
امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) ودابة الارض
الفصل الثالث _ الباب الثاني .................................................. ....................................... 26
علاقة السيد الشهيد محمد الصدر(قدس) ودابة الارض
الفصل الثالث – الباب الثالث .................................................. ........................................ 28
السيد الشهيد محمد الصدر(قدس) وعمل الدابة
الفصل الثالث _ الباب الرابع .................................................. ........................................ 31
علاقة الدابة بين امير المؤمنين (عليه السلام ) والسيد الشهيد محمد الصدر(قدس)
الفصل الرابع............................................ .................................................. ....... 40
امير المؤمنين ( عليه السلام ) هو الدابة الثالثة
|
|
|