الموضوع
:
ما صحة هذه الرواية وما مصدرها؟
عرض مشاركة واحدة
21-10-2015, 12:59 AM
#
4
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
24
تـاريخ التسجيـل :
Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
بغداد
االمشاركات :
11,036
رد: ما صحة هذه الرواية وما مصدرها؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجون الزهراء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
ما صحة هذه الرواية وما مصدرها؟
كانت علاقة السيدة زينب (عليها السلام ) بأخيها الحسين (عيه السلام ) علاقة وثيقة فقد كانت أكثر من أخت له فحين ولدتها أمها الزهراء (ع) ذهبت بها إلى رسول الله (صلى الله علية وآله )وقالت يا أبتاه أرى شيئا عجيبا من زينب فقال رسول الله(صلوات الله تعالى عليه وآله وسلم ) وماذا هناك؟ قالت أن زينب لا تهدأ حتى يدخل الحسين(ع) إلى البيت فإذا دخل فأنها تتجه بنظرها نحوه وتطيل ذلك بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) عند سماعه ذلك وقال أن جبرئيل أخبرني بما
يجري على الحسين وزينب عليهما السلام .
الاخت الفاضلة شجون الزهراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجوركم واجورنا بحلول شهر محرم الحرام شهر احزان اهل البيت سلام الله عليهم اجمعين
اما بخصوص السؤال فمن الواضح انهما روايتان وليست رواية واحدة لذا فاني اجيب على الرواية الاولى ولي عودة ان شاء الله لاذكر مصادر الرواية الثانية
علاقتها بالإمام الحسين (ع)
كانت تربطها بأخيها
الإمام الحسين
علاقة وثيقة للغاية، فكانت منذ نعومة أظفارها تأنس به، فإذا ما غاب عنها اضطربت، وإذا عاد، ونظرت إليه استقرت وارتاحت له.
[١٠]
وإذا بكت في مهدها يسكنها سماع صوت الحسين
أو رؤية وجهه الشريف.
[١١]
وقد أخبرت
السيدة فاطمة
رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم
عن شدّة العلاقة بين السيدة زينب
وأخيها
الحسين
/ فقال لها: «يا قرّة عيني! إن هذه البنت ستبلى مع أخيها الحسين
ببلايا، وترد عليها مصائب شتّى في كربلاء».
[١٢]
10 - جعفر النقدي، زينب الكبرى، ص 95.
11 - حسن الهي، زينب كبرى عقيله بني هاشم ، ص 81.
12 - محمّد محمّدي اشتهاردي، حضرت زينب فروغ تابان كوثر، ص 38ـ39.
الراجي رحمة الباري
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الراجي رحمة الباري
زيارة موقع الراجي رحمة الباري المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها الراجي رحمة الباري