لا تتصور أن يكون الظالم والفاسد دائماً ظاهراً بفسقه وفجوره وفساد عقيدته.
بل قد يكون ظاهره موشحاً بالإيمان والتقوى والعقيدة الصالحة، ليستطيع بها تحقيق مآربه على البسطاء من الناس، ولذلك على المنتظر لإمامه المهدي عليه السلام أن يكون بصيراً خبيراً بمثل هكذا جهات وأشخاص، لكي يصبح من الأوائل الذين يواجهونهم بالرفض والإستنكار.
الاستاذ علي الزيديِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ