عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2010, 05:51 PM   #4

 
الصورة الرمزية الراجي رحمة الباري

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 11,036

افتراضي رد

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اود ان اكمل ما بدأ به الاخ المهتدي حيث جاء في كتاب الرسائل الاستفتائية الثلاث للسيد الشهيد محمد الصدر (قدس) ما هذا نصه :
الدليل الثاني : ان كتاب (ما وراء الفقه ) بالرغم انه ليس كتابا استدلاليا كما كتبنا في مقدمته الا انني وددت احيانا في بعض فصوله التعرض الى بعض الاستدلالات كما هو غير خفي على من اطلع عليه كما كان خلال الحديث عن بعض القواعد الفقهية في كتاب الطهارة او كتاب الصلاة او كتاب التجارة او غيرها .
وكانت هذه الاستدلالات مختصرة نسبيا وقد قلنا في نهايتها وتمام الكلام من الفقه واني ذكرت المطالب الفقهية التي ذكرها اسلافي واساتذتي مثل المحقق الخوئي والسيد الحكيم والسيد ابي جعفر والسيد محمد بحر العلوم صاحب (بلغة الفقيه ) وغيرهم وناقشتهم واحدا واحدا فانت كمتفقه تستطيع الاطلاع على ذلك فأن وجدت الامر الذي ذكرناه والدليل الذي عرفناه يحتوي بوضوح على دحض ادلة السابقين اذن فقد حققت السير في الفكر الامامي ولو خطوة بسيطة وهو المطلوب .
الدليل الثالث: في رسالتي العملية (منهج الصالحين ) حيث اجريت فيها عدة تعديلات وزيادات نذكر منها :
اولا : تقسيم المسألة المطولة الى عدة مسائل .
ثانيا : تعريف كل العقود والايقاعات والاصطلاحات الرئيسية .
ثالثا : اضافة فروع جديدة مبثوثة خلال الكتاب .
رابعا : اضافة ملحق كامل في الموضوعات الحديثة واحكامها في كل جزء من الاجزاء الخمسة .
خامسا : وهو محل الشاهد هنا وان كانت الامور السابقة مهمة ايضا وهو انك تجد في المصدر كمنهاج الصالحين فرعا او مسالة بسيطة واما انا فحللتها من المنهج الى عدة محتملات واعطيت لكل منها حكمه المناسب فأن رأيت كلامي هنا جيدا فانك ستعرف بوضوح ان السابقين اذا لم يكن الفرد منهم قد التفت الى هذا التفصيل فهو قاصر والا فهو مقصر مهما كانت النتيجة فهي الى جانبي لا محالة
الدليل الرابع :اني اعلم عن تجربة ويقين : ان الفرد الفاضل الذي يحضر عدة بحوث من بحوث الخارج فانه سوف يميز المجتهدين من حيث مستوياتهم وايا منهم اعلم ومن هو دونه وهكذا . وانا حينما كنت بهذا المستوى قبل حوالي ثلاثين عاما كنت احضر بحوث عددا من المجتهدين وكنت اميز الاعلم منهم عن غيره بالحس واليقين وكان في النجف الاشرف يومئذ عدد معتد به من المجتهدين من مدرسي بحوث الخارج بجدارة وكنت اعلم يومئذ ولا ازال اشهد بذلك ان الاعلم مما سواه تقريبا هو المحقق الخوئي ولا يوجد من هو اعلم منه الا واحدا وهو السيد (محمد باقر الصدر ) (قدس ) على اي حال فكتبتهما ومطالبهما لا زالت موجودة يمكن المقارنة بينهما من قبل المختصين كما يمكن المقارنة بينها وبين غيرها من كتب الاخرين وقد كان على ذلك فهم واعتقاد عددا من فضلاء الحوزة من عرب وغيرهم ولا حاجة الى ذكر اسمائهم . وذلك لان السيد (محمد باقر الصدر ) (رضي الله عنه ) نحى في علم الاصول منحى معمقا وبنى فيه (مدرسة) رئيسية ضخمة وشديدة لا تشبه اي مدرسة اخرى يمكن مقارنتها به في علم الاصول . وهنا ينتج امرين لا مناص من الاذعان لهما اذا تمت هذه المقدمات :
الامر الاول : ان اولءك الخاصة من طلاب السيد ( محمد باقر الصدر ) ( رضي الله عنه ) الذين حضروا عنده دورة اصولية كاملة وفهموا واقع مطالبه ، هم الذين يستحقون ان يكونوا الاعلم من غيرهم على الاطلاق ، كما هو اعلم من غيره على الاطلاق ، وغني عن الاشارة الا انني افتخر ان اكون قد تشرفت في كوني واحدا من هؤلاء الخاصة . الامر الثاني : ان كل مجتهد يتيسر له ان يفهم تلك المطالب والخصائص حق فهمها ولم يكن مسبوقا بها لاي مانع من الموانع فلا يحتمل ان يكون هو الاعلم سواء كان من الاحياء او الاموات او في اي بلاد الشيعة كان وينبغي أن نكسر الان سنان القلم .

 

 

 

 

 

 

 

 

الراجي رحمة الباري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس